فرحة عارمة لسقوط مرتضى منصور في انتخابات البرلمان

انشغل الشارع الرياضي المصري والعربي طوال أمس واليوم، بانتخابات مجلس النواب في دائرة ميت عمر محافظة الدقهلية، بسبب تواجد رئيس نادي الزمالك المعزول مرتضى منصور ضمن المرشحين لمقعد الدائرة، وأطلقت الجماهير العديد من ” الهاشتجات” عبر تويتر وفيسبوك للتعبير عن حالة الفرح التي انتابت الجماهير منها (مرتضى – سقط – يارجالة) ، ( ليلة- سقوط – مرتضى) ، (مرتضى – ساقط )، حتى أصبح اسم مرتضى منصور تريند رقم واحد في مصر خلال اليومين الماضيين، ويعود ذلك لفقدان الحصانة البرلمانية التي كان يحتمي بها في معاركه العديدة من كافة الرموز السياسية والرياضية في مصر طوال السنوات الخمس الماضية، ولم يستطع منصور الفوز بمقعد في دائرته بعدما حل في المركز السادس، وهو مايعني ابتعاده تماما عن أي فرصة نجاح، ويمثل ضربة قاصمة له سوف يستغلها خصومه الذين لم يتمكنوا من الحصول على حقوقهم بسبب الحصانة البرلمانية التي كان يحتمي بها.
وسيكون لهذا السقوط تداعيات كبيرة على نادي الزمالك التي يعيش على سطح صفيح ساخن منذ إعلان قرار اللجنة الأولمبية بعزل منصور من رئاسة النادي ومنعه من العمل الرياضي لمدة أربع سنوات، حيث تواترت أنباء أن وزير الرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي بصدد الإعلان عن تعيين مجلس إدارة مؤقت برئاسة حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة السابق لتولي شؤون النادي خلفا للمعزول.
وبدأت الدعاوى القضائية ضد منصور عقب الإعلان عن رسوبه في الانتخابات، حيث تقدم محامي ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق، ببلاغ جديد للنائب العام ضد منصور يطالب بمنعه من السفر والتحفظ على أمواله، نظرا لوجود محالفات مالية عديدة ضده، وسبق التقدم ببلاغات ضده لكنها لم تتحرك نتيجة حصانته البرلمانية، كما تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ للنائب العام ضد منصور بتهم عديدة منها طرد وزير الرياضة من نادي الزمالك، وسب الشعب المصري، وهناك العشرات من البلاغات المقدمة ضده سابقا لكنها اصطدمت بالحصانة فتم حفظها.