لم تستمر صدارة فريق الاتفاق لترتيب دوري المحترفين سوى جولتين حتى فقدها في الجولة الثالثة والرابعة حيث لم يفلح في العودة من جديد للمراكز الأولى بعد تلقيه للخسارة الثانية لتقذف به في المركز الثامن، وقبل إنطلاقة الجولة الخامسة تقف “الكأس” على أهم تفاصيل الفريق خلال تلك الجولات في المساحة التالية.
بداية جيدة
على غير كل الأندية بدأ الاتفاق مشواره في هذه النسخة من دوري كأس الأمير ومحمد بن سلمان بشكل جيد، حيث تصدر الجولتين الأولى والثانية بعد أن حقق الفوز في المباراة الأولى على الاتحاد بهدفين مقابل هدف، وواصل بداياته المميزه في الجولة الثانية حيث فاز على العين الصاعد حديثا في دوري المحترفين بذات النتيجة هدفين لهدف.
فقدان الصدارة
لم يستطع الاتفاق المحافظة على البداية الجيدة التي حققها، حيث فقد صدارة الترتيب في الجولة الثالثة بعد أن قبل الخسارة الأولى له في هذا الموسم أمام أبها في مباراة مارثونية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ولم يقوى الاتفاق على العودة من جيدة للمراكز الأولى بعد أن مني بالخسارة الثانية أمام فريق الهلال بهدفين لهدف ليبتعد الفريق تماما من المراكز الأولى.
عمل كبير ينتظر الجهاز الفني
يحتل الاتفاق الآن المركز الثامن بستة نقاط حصل عليها من أربعة مباريات فوزان وخسارتان، ولكي يعود الفريق من جديد لسكة الإنتصارات، يجب على الجهاز الفني القيام بالكثير من الخطوات السريعة والعاجلة حتى تعود الأمور إلى نصابها، خاصة أن أمر تعويض النقاط الستة أمر مكلف خاصة في ظل التنافس الكبير الذي بدأ على الأندية في الجولتين الثالثة والرابعة في الدوري.
الجمهور مترقب
يترقب جمهور فريق الاتفاق بشغف وأمل كبيرين عودة الفريق من جديد لمستواه الفني المعهود والمزاحمة من جديد على مراكز القمة، إذ يشفق الجمهور كثيرا على خسارة الفريق من تلقى الهزيمة الثالثة تواليا الأمر الذي سوف يعقد من موقف الفريق وربما قد يقذف به إلى مراكز الذيلية وهو ما لا تتمناه.
تحدي العودة
تنتظر الاتفاق مباراة مهمه في الجولة الخامسة أمام فريق الفتح خامس ترتيب جدول الدوري، ولعل أهمية المباراة تنبع من أن كلا الفريقان يتطلعان للظفر بالنقاط الثلاثة فالفتح يجلس خامسا ونقاط مباراته أمام الاتفاق سوف تقوده مباشرة إلى الصعود للمركز الأول وصيفا ومن ثم عليه إنتظار تعثر الهلال أمام النصر، فيما يأمل الاتفاق هو الآخر تحقيق الفوز والعودة من جديد لسكة الإنتصارات.
