يخوض منتخب سورية الوطني أولى مبارياته التحضيرية يوم الخميس القادم في الإمارات العربية المتحدة، ضد منتخب أوزبكستان الاول الذي يستعد هو الآخر للتصفيات.
و تعتبر هذه المباراة هي الاولى للمنتخب السوري تحت قيادة مدربه التونسي نبيل المعلول، الذي تسلم المهمة خلفا للمدرب السوري فجر ابراهيم الذي قاد نسور قاسيون لصدارة المجموعة الاولى من التصفيات المزدوجة بالعلامة الكاملة في المباريات الخمس التي خاضها.
المباراة. ينظر لها السوريون بعين الترقب و الحذر، و سيراقبون تأثير المدرب التونسي على اداء اللاعب السوري اولا، و من ثم تأثير فلسفة المعلول نفسه على عقلية و ذهنية اللاعبين السوريين لاسيما الذين يلعبون ضمن الدوري السوري، اذا ما استثنينا اللاعبين المحترفين في الخارج و الذين يتمتعون – هكذا يفترض – بفكر احترافي و مرونة في تقبل الأفكار الجديدة و التغييرات النفسية و التكتيكية.
غياب العكيد
المباراة و المعسكر عموما شهد اكبر المنغصات غير المتوقعة للمعلول و التي تمثلت بغياب عمر السومة هداف المنتخب في التصفيات، و نجم الاهلي السعودي.
البعثة أعلنت غياب السومة بعد الظهور الكبير له امس الأول في الدوري السعودي و الهاتريك الذي افتتح به اهداف الموسم. و السبب المعلن هو اصابة العكيد، و خضوعه للراحة للشفاء من الإصابة، او الوعكة الصحية التي المت به بعد المباراة. غياب القائد و الهداف ربما سيتيح الفرصة للاعبين الشبان لتقديم أنفسهم في المباراة و لعل الأعين ستراقب علاء الدالي نجم تشرين بطل الدوري الممتاز للموسم الفائت، الذي يتوقع ان يفتتح به المدرب المباراة، لاسيما بعد الأداء العالي الذي قدمه اللاعب في الدوري المحلي.
الغايب حاضرا في دبي
رئيس الاتحاد العربي السوري لكرة القدم حاتم الغايب حضر الى معسكر المنتخب في دبي. و التقى باللاعبين و طالبهم في اجتماع خاص بذل قصارى جهدهم لإدخال البهجة والسرور إلى قلوب كل السوريين الذين ينتظرون فرحة التأهل إلى كأس العالم لأول مرة ووعد اللاعبين بتذليل كافة الصعوبات وتقديم كامل الدعم لهم لإنجاز المهمة الكبيرة على أكمل وجه.
الشاشية و النسر
العيون كلها ستكون الخميس القادم الساعة الثالثة بالتوقيت العالمي الخامسة بتوقيت دمشق نحو ملعب المباراة لمشاهدة النسر السوري بالشاشية التونسية، فالجماهير السورية كانت مستاءة من الاداء الذي يقدمه النسور رغم الانتصارات المتوالية، فهل سيحقق التونسي رغبة السوريين و يخرج بالرضا و القبول من جماهير تعتبر نفسها الأكثر فهما بكرة القدم من جماهير المنطقة الغربية و الشرق الاوسط عموما .
