ما ان اعلن المدرب التونسي نبيل معلول عن التشكيلة التي ستمثل منتخب سورية الوطني امام منتخب الاردن في المباراة الودية الثانية اليوم في استاد نادي الشارقة الرياضي في الامارات العربية المتحدة، حتى انهالت عليه و على اتحاد كرة القدم التساؤلات و الاستغرابات حول التشكيلة اولا، و حول العدد الكبير للاعبين الغائبين، حيث شهدت التشكيلة غياب ستة لاعبين عن تلك التي لعب بها مباراة اوزبكستان، كما شهدت تغييرا في مركزي لاعبين.
التشكيل الجديد شهد تغييرا في مركز الحراسة باتجاه طه موسى، و في خط الدفاع شارك يوسف محمد و خالد كردغلي كظهيرين بدلا عن يوسف الحموي المستبعد بالبطاقة الحمراء، و مؤيد العجان.
ببنما حافظ الارناؤوط و الميداني على مكانهما.
و في خط الوسط حافظ كامل حميشة على مركزه، و شاركه محمد العنز بدلا عن محمد عثمان و لعب على رأس المثلث اياز عثمان بدلا عن ماهر دعبول.
و في المقدمة شارك ورد السلامة مكان اياز الذي تراجع للخلف قليلا، و خافظ محمود المواس على مركزه يسار المهاجم و علاء الدالي رأس حربة.
الغياب و الاسباب..
لكن الامر الذي سبب الهرج الأكبر كان الإعلان عن سبب غياب اللاعبين . فقد اكدت الصفحة الرسمية التابعة للمنتخب غياب حارسي المنتخب الاول و الثاني ابراهيم عالمة و شاهر الشاكر بسبب الإصابة، و كذلك غياب اللاعبين حسين جويد و سيمون امين و محمد عثمان و ماهر دعبول للإصابة أيضا، فيما غاب عمر السومة للإصابة قبل الالتحاق بالمعسكر، فيما التحق اليوم بتدريبات فريقه الاهلي السعودي، بينما تم استبعاد عمر خريبين بقرار من المدير الفني.
جاهزية و لكن
تساؤلات الجماهير السورية تركزت حول الأسباب التي ادت لاصابة الكم الكبير من اللاعبين الذين جاؤوا للمعسكر بجاهزية نسبية قد تصل الى 70 – 80 ٪ كون الدوري السوري في مراحله الاولى بعد، وهو الأمر الذي اثار حفيظة المتسائلين عن الأحمال التي تعطى للاعبين او عن الأسباب الحقيقية وراء الغياب عن التشكيلة المقترحة، سيما ان الخطأ في الحمل او الإجهاد امر مستبعد لدى مدرب خبير و اه تجربة كبيرة و مميزة.
و في ظل عدم الحديث الرسمي عن الأسباب الحقيقية، سيبقى الجمهور بانتظار النتيجة امام الأردنيين ليعرف الى اي جهة سيوجه سهمه من عش النسور؟؟؟
