كلاسيكو الأهلي والهلال بدون أهداف
أنهى التعادل السلبي الكلاسيكو الذي جمع الأهلي وضيفه الهلال، بملعب الجوهرة المشعة، في ختام الجولة الثالثة عشر من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وبالعودة لأجواء المباراة نجد أنها جاءت قوية من قبل أهلي جدة، وضغط هجوميا بحثا عن هدف أول، قبل أن يتحصل على ركلة جزاء بعد عودة الحكم ماجد الشمراني لتقنية الفيديو المساعد الفار نظير لمسة يد على جحفلي داخل منطقة الجزاء، بالدقيقة الثامنة، ولكن عمر السومة سدد ركلة الجزاء بيمناه، وتصدى لها الحارس عبد الله المعيوف، العائد من الإصابة وسط تحية من زملائه بالزعيم، لتضيع فرصة ذهبية لتسجيل هدف أول لكتيبة ميلويفيتش، وكاد ميتريتا يسجل هدفا رائعا بعدما مر بمهارة بسرعته من قبل منتصف الميدان، ولكن تسديدته لم يجد المعيوف صعوبة في الإمساك بها بالدقيقة الحادية عشر، ثم تبادل الفريقان الخطورة، ولكنها انتهت عند الدفاع والحارسين، وطالب بافيتمبي جوميز بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة الحادية والعشرين بعدما تلقى تمريرة من جيوفينكو ليمر من الحارس ويتعرض لاحتكاك، قبل أن يعود الحكم لتقنية الفيديو للتأكد من اللعبة، وأكد القرار بوجود جوميز في وضعية التسلل ولم يطرأ تغيرا كثيرا حتى أنتهى الشوط الأول، في الثاني دخل الفريقان بشكل هجومي كبير، وبالأخص الهلال الذي هدد مرمى الأهلي مرتين في أول عشرة دقائق عن طريق البريك، ثم أهدر أوسو فرصة ذهبية حين قطع الكرة وانطلق بسرعته وانفرد بالمعيوف وسدد ولكن الأخير أبعدها لركني، وتبعها، ميتريتا بهجمة أخرى لعبها للمدافع آل فتيل برأسية ضربت المدافع وخرجت لضربة ركنية، وسط أخطاء دفاعية هلالية ولكن لم يستثمرها الأهلي بالشكل المطلوب وتألق الحارس المعيوف، واستبدل الصربي فلادان ميلويفيتش مدرب الأهلي، نجمه الروماني ميتريتا وعوضه بسلمان المؤشر في الدقيقة الحادية والستون ثم حاول جيوفينكو بمهارة داخل منطقة الجزاء، وسدد بقوة ولكن الربيعي تعامل معها كما يجب، وفي الدقيقة الرابعة والستون، أجرى لوشيسكو مدرب الهلال، تبديلين بدخول محمد كنو وهتان باهبري، وخروج سلمان الفرج وسيباستيان جيوفينكو، لإنعاش الكتيبة الهلالية، وبعد هجمات هلالية خطيرة، كاد البريك أن يسجل من تسديدة ماكرة بيسراه، ولكنها ارتطمت بالعارضة ومرت بسلام على مرمى الأهلي في الدقيقة التاسعة والثمانين، ولم يتغير الوضع كثيرا حتى أعلن حكم المباراة نهاية اللقاء بالتعادل السلبي، يرتفع الاهلي برصيده إلى ثلاثة وعشرون نقطة في المركز الثالث، بينما رفع الهلال رصيده إلى ستة وعشرون نقطة وظل في الصدارة بفارق نقطة عن الشباب.