فاضل النمر: راضٍ عن الشكل المميز للنخبة..مستمرون مع الشركاء وسنطوّر الحكام
أبدى رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد، فاضل آل نمر، سعادته الغامرة بختام بطولة النخبة بحلة زاهية، وقال فاضل من خلال حديثه لصحيفة الكأس: بحمد الله خرجت البطولة بهذا الثوب القشيب، شاركت فيها أفضل أربعة أندية في كرة اليد السعودية، بالتالي كان لزاماً علينا إخراجها بهذا الشكل الرائع الذي يعبر عن كرة اليد السعودية المسابقة الأقوى في المنطقة.
1
وأضاف النمر: هذا النجاح وهذا العطاء لم يأتِ من فراغ، بل من الاهتمام الكبير والمتابعة من قبل القيادة الرياضية التي تتمثل في سمو وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي وأيضاً سمو الأمير فهد بن جلوي لدعمه واهتمامه ومتابعته اليومية من أجل إنجاح هذه البطولة، يسألان بشكل دائم ومستمر، وهذا الأمر يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة من أجل أن نكون على قدرها.
2
وواصل فاضل: أتقدم بالشكر الجزيل لكافة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد واللجان العاملة في البطولة وشركاء النجاح من الشركات الراعية وهذه أول مرة يبلغ فيها عدد الشركات الراعية أكثر من ستة عشر شركة في البطولة.
وأكد رئيس اتحاد كرة اليد على استمرار الشراكة بينهم كاتحاد وبين الشركات الراعية في البطولة في مقبل الأحداث، مضيفاً بأن هناك خطة الآن تدرس كيفية إيجاد شركات راعية في كل مرحلة وكل بطولة لاتحاد كرة اليد السعودي.
3
وعن فحوى الاجتماع الأول الذي عقد بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد قال فاضل: أول موضوع تم النقاش فيه هو كيفية إضافة أندية الدرجة الممتازة، بحضور مجلس الإدارة والأندية بجانب مناقشة العديد من الأمور التي تتعلق بكيفية تطوير الأندية واللعبة وإيجاد الجو المناسب لنجاح المسابقات والبطولات، وكيفية اتخاذ خطوات فعلية لذلك.
4
وعن اللغط الذي دار حول حكام البطولة قال رئيس اتحاد كرة اليد السعودي: أي بطولة لا تخلُ من الأخطاء وهذا أمر طبيعي، وقال: أنا أقول إن هذه البطولة نجحت بنسبة أكبر من ٩٠٪، ومسألة الحكام طالما هناك لجنة مسؤولة عنهم، وجهة مختصة بالاتحاد لإدارة شؤون التحكيم تبقى المسألة متروكة لها ونحن نثق بها، ولكن الاتحاد مقبل على عمليات تطويرية كبيرة خاصة في جانب الحكام، ونتعاطى معهم بشكل إيجابي كبير مثل ما يتعاطون معنا وما دون ذلك لا يهمنا.
5
واختتم فاضل حديثه عن التشكيل الإداري الجديد للاتحاد قائلاً: ننتظر العديد من القرارات الرسمية والمخاطبات من قبل اللجنة الأولمبية وسيكون لنا حديث حينها.