انطلاق المرحلة النهائية من النسخة الثالثة لمهرجان ولي العهد للهجن بالطائف
تنطلق الخميس المرحلة النهائية من منافسات النسخة الثالثة لمهرجان ولي العهد للهجن، والذي يقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله -، وينظمه الاتحاد السعودي للهجن على ميدان محافظة الطائف لسباقات الهجن.
وتشهد المرحلة النهائية من المهرجان إقامة 204 أشواط، منها 20 شوطاً للرموز، وخصص المهرجان جوائز مالية تُعد من أعلى الجوائز في السباقات الرياضية، إذ تبلغ قيمتها الإجمالية 53 مليون ريال، يتنافس عليها المئات من أشهر ملاك الهجن المحلية والعربية والدولية، كما خصص المهرجان مليون ريال لجائزة سيف ولي العهد – حفظه الله -، التي سيفوز بها مالك الهجن الأكثر حصولاً على النقاط في الأشواط العامة للمهرجان.
هذا، وقد أغلق مساء الثلاثاء باب التسجيل للمشاركة في المرحلة النهائية من المهرجان، بعد أن فُتح في الـ 25 من أغسطس الماضي ولمدة 7 أيام، حيث تبدأ المرحلة النهائية بمنافسات فئة “الحقايق” مسافة 2كم، ويتضمن اليوم الأول 02 سبتمبر 34 شوطاً مقسمة على فترتين “صباحية 20 شوطاً” و “مسائية 14 شوطاً”.
يشار إلى أن المرحلة التمهيدية من المهرجان؛ قد اختتمت في الثامن عشر من أغسطس الماضي بـ 320 شوطاً، وبمشاركة 7873 مطية من جميع الفئات العمرية للهجن، بعد أن استمرت لمدة 11 يوماً، ثم تلتها أشواط الماراثون بعدد 7 أشواط. فيما يتصدر جائزة سيف ولي العهد للنقاط التي خُصص لها مليون ريال، سيفوز بها مالك الهجن الأكثر حصولاً على النقاط في الأشواط العامة، عامر راشد المري بـ 30 نقطة، ويليه عاطف عطية القرشي بـ 27 نقطة، وفي المركز الثالث عبدالعزيز معلاء السهلي بـ 18 نقطة، ويستمر احتساب النقاط خلال منافسات المرحلة النهائية من المهرجان.
يذكر أن المهرجان يحظى بدعم واهتمام كبيرين من ولي العهد – حفظه الله – بقطاع الهجن وتطويره، وفق رؤية طموحة تواكب مكانة المملكة وتطلعات أبنائها، وتحقق أهداف ملاك الهجن وعشاق هذه الرياضة في جميع مناطق المملكة والوطن العربي.
20 رمزًا في انتظار الهجن المشاركة
ينتظر ملاك الهجن المشاركون في مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثالثة، 20 رمزًا في المرحلة النهائية التي تنطلق الخميس، حيث عبر عدد من الملاك عن فخرهم واعتزازهم بالمنافسة على الفوز بأشواط الرموز، بهدف الوصول للسلام على راعي الحفل ـ حفظه الله ـ .
وقال سعيد قطامي: “كل مشارك يبحث عن “الرمز” في سباقات الهجن، لأنها ستوصله للتشرف بالسلام على راعي الحفل، إنه شرف كبير ولحظة لا ينساها المالك، وتبقى عالقة في ذاكرته ومصدر فخر واعتزاز له”.
وعدَّ المري الفوز بشوط الرمز أنه أغلى اللحظات في تاريخ المالك، ويعد ميزة نوعية، ويحسب له وللمضمر وللمطية في قيمتها السوقية، وأنه ميزة تفرق عن الأشواط والجوائز الأخرى.
من جهته، قال مبارك بن وحير: “كل مالك يتمنى الفوز بأشواط الرموز”، مضيفاً: “الرمز أفضل إنجاز يتحقق، ويكفيه عن باقي نتائج الموسم”.
وحول مزايا المطايا القادرة على الفوز، قال ابن وحير: “ليست كل مطية قادرة على الفوز، بعض المطايا نادرة، ويظهر من مشاركاتها قدرتها على تحقيق نتائج ممتازة، والمنافسة على الأشواط المهمة، حيث تستطيع الفوز بفارق كبير عن باقي المطايا”.
وتُعد الرموز في سباقات الهجن، أغلى تتويج مادي ومعنوي يحظى به الملاك في سباقات الهجن العربية الأصيلة، ودائماً ما تشهد الأشواط المخصصة للرموز منافسة شرسة بين نخبة المطايا بمختلف الشعارات، وخصصت اللجنة المنظمة للمهرجان، 4 رموز لفئة الحقايق بكار وقعدان، 4 رموز لفئة اللقايا بكار وقعدان، 4 رموز لفئة الجذاع بكار وقعدان، 4 رموز لفئة الثنايا بكار وقعدان، و4 رموز لفئة الحيل والزمول، وستجري سباقاتها في المرحلة النهائية من منافسات المهرجان.
