شهدت منافسات اليوم السابع من المرحلة النهائية لمهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثالثة، منافسة ضارية وقوية بين نخبة الحيل والزمول المشاركة في الـ 22 شوطًا، التي أقيمت اليوم الخميس، حيث تنافست 269 مطية على أشواط الفترة الصباحية الـ 12، فيما تنافست 102 مطية على أشواط الفترة المسائية الـ 10، والتي امتدت جميعها لمسافة 6 كيلومترات لكل شوط.
واحتدمت المنافسة على صدارة ترتيب نقاط جائزة سيف ولي العهد للنقاط، في أشواط الفترة الصباحية، واستحق شعار عامر بن راشد المري نجومية الفترة، بعد هيمنته على 4 أشواط، وتحقيق الانتصار فيها عبر المطايا “مياس”، “الكايد”، “أفعال” و “همام”، معززًا ورافعًا حظوظه في ترتيب النقاط، فيما انفردت البكرة “الهنوف” لعبدالعزيز بن معلاء السهلي بأفضل توقيت في أشواط الفترة الصباحية، بعد أنهت مسافة الشوط في 9 دقائق و 28 ثانية.
وفي أشواط الفترة المسائية، استمرت المنافسة على حدتها بين نخبة المطايا المشاركة، وحصدت البكرة “أنوار” لسليمان بن سلامة الجهني أفضل توقيت، بعد وصولها إلى خط النهاية في الشوط السابع المسائي خلال 9 دقائق و 33 ثانية، فيما جاءت البكرة “نجلاء” لمالكها فايز بن مشعل الشريف، كثاني أفضل توقيت بعد فوزها في الشوط الخامس، واجتيازها مسافة الشوط في 9 دقائق و 37 ثانية، وحل القعود “عز” لشعار الأمير تركي بن محمد بن فهد، في المركز الثالث كأفضل توقيت بعد فوزه في الشوط الأول، ووصوله إلى خط النهاية خلال 9 دقائق و 42 ثانية.
يشار إلى أن الجمعة، سيكون يوم راحة، فيما تختتم السبت منافسات مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثالثة، بإقامة أربعة أشواط رموز لفئة الحيل والزمول خلال الفترة المسائية، ويمتد كل شوط منها لمسافة 6 كيلومترات.
وكان المهرجان قد انطلق في الثامن من أغسطس الماضي، على مرحلتين (تمهيدية ونهائية)، وبمجموع 532 شوطاً، وتبلغ قيمة جوائزه 53 مليون ريال، كما خصص المهرجان مليون ريال لجائزة سيف ولي العهد، التي سيفوز بها مالك الهجن الأكثر حصولاً على النقاط، من خلال منافسات الأشواط العامة للمهرجان.
مهرجان الهجن يمزج بين الفن والتراث
مزج أول معرض للرسم في مهرجان ولي العهد للهجن بالطائف، بين تراث الرياضة العريقة والفن التشكيلي، من خلال مجموعة من اللوحات التي قدمتها الفنانة التشكيلية منى شبيب السبيعي، إذ خصص الاتحاد السعودي للهجن معرضاً لها، وذلك دعماً وتشجيعاً لهذه المواهب.
وقالت الفنانة التشكيلية منى السبيعي، إن اهتمامها بالهجن ليس وليد اللحظة، بل منذ سنوات وهي تجسّد هذه الرياضة عبر رسوماتها، إيماناً بأهمية هذا التراث العظيم الذي نفخر به تاريخاً ومجداً من عهد الأجداد وصولاً للأحفاد، وهو محل اهتمام القيادة الرشيدة من عهد المؤسس – طيب الله ثراه – حتى عهد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأضافت أن مهرجان ولي العهد يشكّل هاجساً لكل فنان للمشاركة فيه، مشيرة إلى أن لوحاتها قد لاقت ترحيباً رائعاً من قبل القائمين على المهرجان، وليس مستغرباً منهم هذا الدعم. كما لفتت إلى أنها سعيدة بإتاحة الفرصة لتعريف الزوار عن العلاقة الوطيدة بين الفن والهجن، وقد تنوعت اللوحات بهدف إيضاح اللحمة الوطنية بين قادة الوطن الأوفياء والشعب الأصيل، وقدرة تحمّل الهجن ودورها في توحيد هذا الوطن تحت راية الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه -.
4000 كيلوجرام من العسل للمطايا
يستهلك متوسط المطايا المشاركة في مهرجان ولي العهد للهجن، في نسخته الثالثة والمقامة حالياً بميدان الطائف التاريخي، قرابة الـ 4 آلاف كيلوجرام من العسل الطبيعي.
ويهتم عدد كبير من الملاك بتغذية مطاياهم بالعسل قبل الركض في الأشواط، لتحسين البرنامج الغذائي ورفع نسبة الجلوكوز والحديد، حيث يتم خلط العسل باللبن كغذاء صحي متكامل.
وتوقع عدد من الملاّك المشاركين في المهرجان، أن كل مطية تستهلك كيلوجراماً من العسل خلال أسبوع، ويعد هذا المقدار كافياً لتجهيزها قبل السباق بـ 10 أيام. وقال صالح بن محمد الكربي: “المطية تستهلك يومياً أكثر من 100 جرام من العسل، تخلط لها هذه الكمية مع الحليب لمدة أسبوع، من أجل تحسين الغذاء”.
وأضاف: “أفضل أوقات وضع العسل قبل الأشواط بـ 10 إلى 15 يوماً، أو بعد التفحيم وبكمية أكبر تصل إلى 300 جرام، وفق رؤية كل مالك هجن، علماً أنه ليس الجميع له القدرة على توفير العسل لمطاياه، لكونه يستهلك ميزانية كبيرة”.
من جهته، أشار جابر العتيبي، إلى أن كل مطية تستنزف تقريباً نحو كيلوجرام من العسل، وقال: “العسل غذاء مهم للمطايا، ويحظى بإقبال كبير من الملاك على شرائه قبل المهرجان، لضمان تقوية المطايا وزيادة الفيتامينات لها، وأتوقع أن نصف الهجن المشاركة تتلقّى العسل”.
في المقابل، كشف عبد الله الطلحي أحد باعة العسل في الطائف، عن أن أسعار الكيلوجرام الواحد للسمرة بـ 400 ريال، والسدرة بـ 350 ريالاً، وتتفاوت أسعار الكيلوجرام الواحد من العسل حسب نوعيته، وقال: “منها ما يصل إلى 1000 ريال”.
شهدت منافسات اليوم السابع من المرحلة النهائية لمهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثالثة، منافسة ضارية وقوية بين نخبة الحيل والزمول المشاركة في الـ 22 شوطًا، التي أقيمت اليوم الخميس، حيث تنافست 269 مطية على أشواط الفترة الصباحية الـ 12، فيما تنافست 102 مطية على أشواط الفترة المسائية الـ 10، والتي امتدت جميعها لمسافة 6 كيلومترات لكل شوط.
واحتدمت المنافسة على صدارة ترتيب نقاط جائزة سيف ولي العهد للنقاط، في أشواط الفترة الصباحية، واستحق شعار عامر بن راشد المري نجومية الفترة، بعد هيمنته على 4 أشواط، وتحقيق الانتصار فيها عبر المطايا "مياس"، "الكايد"، "أفعال" و "همام"، معززًا ورافعًا حظوظه في ترتيب النقاط، فيما انفردت البكرة "الهنوف" لعبدالعزيز بن معلاء السهلي بأفضل توقيت في أشواط الفترة الصباحية، بعد أنهت مسافة الشوط في 9 دقائق و 28 ثانية.
وفي أشواط الفترة المسائية، استمرت المنافسة على حدتها بين نخبة المطايا المشاركة، وحصدت البكرة "أنوار" لسليمان بن سلامة الجهني أفضل توقيت، بعد وصولها إلى خط النهاية في الشوط السابع المسائي خلال 9 دقائق و 33 ثانية، فيما جاءت البكرة "نجلاء" لمالكها فايز بن مشعل الشريف، كثاني أفضل توقيت بعد فوزها في الشوط الخامس، واجتيازها مسافة الشوط في 9 دقائق و 37 ثانية، وحل القعود "عز" لشعار الأمير تركي بن محمد بن فهد، في المركز الثالث كأفضل توقيت بعد فوزه في الشوط الأول، ووصوله إلى خط النهاية خلال 9 دقائق و 42 ثانية.
يشار إلى أن الجمعة، سيكون يوم راحة، فيما تختتم السبت منافسات مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثالثة، بإقامة أربعة أشواط رموز لفئة الحيل والزمول خلال الفترة المسائية، ويمتد كل شوط منها لمسافة 6 كيلومترات.
وكان المهرجان قد انطلق في الثامن من أغسطس الماضي، على مرحلتين (تمهيدية ونهائية)، وبمجموع 532 شوطاً، وتبلغ قيمة جوائزه 53 مليون ريال، كما خصص المهرجان مليون ريال لجائزة سيف ولي العهد، التي سيفوز بها مالك الهجن الأكثر حصولاً على النقاط، من خلال منافسات الأشواط العامة للمهرجان.
مهرجان الهجن يمزج بين الفن والتراث
مزج أول معرض للرسم في مهرجان ولي العهد للهجن بالطائف، بين تراث الرياضة العريقة والفن التشكيلي، من خلال مجموعة من اللوحات التي قدمتها الفنانة التشكيلية منى شبيب السبيعي، إذ خصص الاتحاد السعودي للهجن معرضاً لها، وذلك دعماً وتشجيعاً لهذه المواهب.
وقالت الفنانة التشكيلية منى السبيعي، إن اهتمامها بالهجن ليس وليد اللحظة، بل منذ سنوات وهي تجسّد هذه الرياضة عبر رسوماتها، إيماناً بأهمية هذا التراث العظيم الذي نفخر به تاريخاً ومجداً من عهد الأجداد وصولاً للأحفاد، وهو محل اهتمام القيادة الرشيدة من عهد المؤسس - طيب الله ثراه - حتى عهد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأضافت أن مهرجان ولي العهد يشكّل هاجساً لكل فنان للمشاركة فيه، مشيرة إلى أن لوحاتها قد لاقت ترحيباً رائعاً من قبل القائمين على المهرجان، وليس مستغرباً منهم هذا الدعم. كما لفتت إلى أنها سعيدة بإتاحة الفرصة لتعريف الزوار عن العلاقة الوطيدة بين الفن والهجن، وقد تنوعت اللوحات بهدف إيضاح اللحمة الوطنية بين قادة الوطن الأوفياء والشعب الأصيل، وقدرة تحمّل الهجن ودورها في توحيد هذا الوطن تحت راية الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -.
4000 كيلوجرام من العسل للمطايا
يستهلك متوسط المطايا المشاركة في مهرجان ولي العهد للهجن، في نسخته الثالثة والمقامة حالياً بميدان الطائف التاريخي، قرابة الـ 4 آلاف كيلوجرام من العسل الطبيعي.
ويهتم عدد كبير من الملاك بتغذية مطاياهم بالعسل قبل الركض في الأشواط، لتحسين البرنامج الغذائي ورفع نسبة الجلوكوز والحديد، حيث يتم خلط العسل باللبن كغذاء صحي متكامل.
وتوقع عدد من الملاّك المشاركين في المهرجان، أن كل مطية تستهلك كيلوجراماً من العسل خلال أسبوع، ويعد هذا المقدار كافياً لتجهيزها قبل السباق بـ 10 أيام. وقال صالح بن محمد الكربي: "المطية تستهلك يومياً أكثر من 100 جرام من العسل، تخلط لها هذه الكمية مع الحليب لمدة أسبوع، من أجل تحسين الغذاء".
وأضاف: "أفضل أوقات وضع العسل قبل الأشواط بـ 10 إلى 15 يوماً، أو بعد التفحيم وبكمية أكبر تصل إلى 300 جرام، وفق رؤية كل مالك هجن، علماً أنه ليس الجميع له القدرة على توفير العسل لمطاياه، لكونه يستهلك ميزانية كبيرة".
من جهته، أشار جابر العتيبي، إلى أن كل مطية تستنزف تقريباً نحو كيلوجرام من العسل، وقال: "العسل غذاء مهم للمطايا، ويحظى بإقبال كبير من الملاك على شرائه قبل المهرجان، لضمان تقوية المطايا وزيادة الفيتامينات لها، وأتوقع أن نصف الهجن المشاركة تتلقّى العسل".
في المقابل، كشف عبد الله الطلحي أحد باعة العسل في الطائف، عن أن أسعار الكيلوجرام الواحد للسمرة بـ 400 ريال، والسدرة بـ 350 ريالاً، وتتفاوت أسعار الكيلوجرام الواحد من العسل حسب نوعيته، وقال: "منها ما يصل إلى 1000 ريال".
