تستأنف الاحد مباريات الدوري السوري الممتاز لكرة القدم بعد توقف إجباري نتيجة مشاركة المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم. فتقام سبع مباريات تتوزع على ملاعب حلب و اللاذقية وجبلة و حماة و حمص و دمشق.
و بعكس الاسابيع السابقة ينطلق الاسبوع الثالث بعدد وافر من المباريات المهمة و الديربيات.
اذ يتصدر المشهد ديربي اللاذقية الثاني بين جبلة و حطين
و لعل مواجهتي الكرامة مع النواعير و الطليعة و الوثبة ، تشكلان اجتماعا فريدا ، حيث يلتقي قطبا حماة مع قطبي حمص فيما يطلق عليه عرفا باسم ديربي العاصي.
ففي جبلة و على ساحل المتوسط يلتقي فريقها مع حطين في اعادة لنهائي كأس الجمهورية للموسم المنصرم. حطين متصدر للدوري حتى الآن باربع نقاط رغم الهموم و المشاكل التي يمر بها، بينما جبلة يحتل المركز التاسع بنقطتين من تعادلين، المباراة ستكون هامة جدا للفريقين لاسيما لاصحاب الارض لإرضاء العشاق بعد موسم تم التحضير له بشكل جيد.
ديربي العاصي الاول
وفي حمص يستقبل الكرامة فريق النواعير القادم من حماة في ديربي العاصي الاول ، فالفريقان قريبان من بعضهما على سلم الترتيب الرابع و السابع على التوالي، ورغم التفاوت بين طموحات الفريقين و تحضيرهما فإن المباراة ستأخذ طابعا تنافسيا مهما، سيحاول النواعير فبها تكرار نتيجتيه الايجابيتين مع البطل و الجار، لكنه سيصطدم بالنسر الازرق الذي سيلعب بين جماهيره لتعويضهم عن التعادل و الاداء السيء في الديربي قبل التوقف.
ديربي العاصي الثاني
و الى حماة يتوجه الوثبة الحمصي لملاقاة الطليعة صاحب الأرض و الجمهور الفريقان في الهم سواء و لم يرضيا الجمهورين بالأداء و النتائج ، و ستكون هذه المباراة فرصة مهمة لاسيما لإعصار العاصي للمصالحة و التقدم من المركز الحادي عشر.
تشرين و الشرطة
والى اللاذقية يسافر ذئاب العاصمة لملاقاة البطل الذي لم يعجبه التعادل الاخير امام النواعير و بالتالي سيكون الشرطة فرصة مناسبة لجمع النقاط.
الشرطة الدمشقي حقق الفوز في الأسبوع الثاني و يتمسك بفرصته بالبقاء بعد ان فقد اهم لاعبيه و بدأ يعتمد على القواعد و اللاعبين الشبان.
عفرين و الوحدة
و في حلب يستضيف عفرين الصاعد حديثا الى الدوري الممتاز فريق الوحدة الذي تعرض لنكسة فنية منذ يومين فقط بعد استقالة مدربه و مغادرته العاصمة دمشق متوجها الى حماة مسقط رأسه.
قد يظن البعض ان الفرصة مواتية لعفرين لاقتناص الفوز مستغلا حالة منافسه الفنية ، لكن المطلع على الأداء المتوازن و الحالة الفنية للضيوف يدرك صعوبة الموقف.
الجيش و الحرجلة
على ملعب الجلاء يلتقي الجيش فريق الحرجلة ريف الدمشقي ، و الناظر لترتيب الفريقين على لوح الترتيب يدرك وجود مشكلة في فريق الجيش الموجود في المركز الثامن بنقطتين، و ربما يكون لغياب اهم لاعبيه السبب في ذلك، بينما يجد الحرجلة نفسه في وضع افضل لاسيما مع تحقيق الفوز الاول على عفرين في الأسبوع الفائت ، و بالتالي ستكون المباراة قريبة من الفريقين و يصعب التكهن بنتيجتها مع قربها من الجيش لعودة مهاجمه الواكد و سفر مهاجم الحرجلة السامية.
الفتوة و الاتحاد
و ليس بعيدا عن ملعب الجلاء و في ملعب الفيحاء يستضيف الفتوة الديري فريق الاتحاد القادم من حلب فالفريقان في المراكز الاخيرة بنقطة واحدة فقط ، و نقتط اللقاء هدف واضح و معلن، و غير الفوز لاحدهما يعني الانكسار حتما.
و سيضع مدرب الفريق و ادارته في موقف حرج.
تستأنف الاحد مباريات الدوري السوري الممتاز لكرة القدم بعد توقف إجباري نتيجة مشاركة المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم. فتقام سبع مباريات تتوزع على ملاعب حلب و اللاذقية وجبلة و حماة و حمص و دمشق.
و بعكس الاسابيع السابقة ينطلق الاسبوع الثالث بعدد وافر من المباريات المهمة و الديربيات.
اذ يتصدر المشهد ديربي اللاذقية الثاني بين جبلة و حطين
و لعل مواجهتي الكرامة مع النواعير و الطليعة و الوثبة ، تشكلان اجتماعا فريدا ، حيث يلتقي قطبا حماة مع قطبي حمص فيما يطلق عليه عرفا باسم ديربي العاصي.
ففي جبلة و على ساحل المتوسط يلتقي فريقها مع حطين في اعادة لنهائي كأس الجمهورية للموسم المنصرم. حطين متصدر للدوري حتى الآن باربع نقاط رغم الهموم و المشاكل التي يمر بها، بينما جبلة يحتل المركز التاسع بنقطتين من تعادلين، المباراة ستكون هامة جدا للفريقين لاسيما لاصحاب الارض لإرضاء العشاق بعد موسم تم التحضير له بشكل جيد.
ديربي العاصي الاول
وفي حمص يستقبل الكرامة فريق النواعير القادم من حماة في ديربي العاصي الاول ، فالفريقان قريبان من بعضهما على سلم الترتيب الرابع و السابع على التوالي، ورغم التفاوت بين طموحات الفريقين و تحضيرهما فإن المباراة ستأخذ طابعا تنافسيا مهما، سيحاول النواعير فبها تكرار نتيجتيه الايجابيتين مع البطل و الجار، لكنه سيصطدم بالنسر الازرق الذي سيلعب بين جماهيره لتعويضهم عن التعادل و الاداء السيء في الديربي قبل التوقف.
ديربي العاصي الثاني
و الى حماة يتوجه الوثبة الحمصي لملاقاة الطليعة صاحب الأرض و الجمهور الفريقان في الهم سواء و لم يرضيا الجمهورين بالأداء و النتائج ، و ستكون هذه المباراة فرصة مهمة لاسيما لإعصار العاصي للمصالحة و التقدم من المركز الحادي عشر.
تشرين و الشرطة
والى اللاذقية يسافر ذئاب العاصمة لملاقاة البطل الذي لم يعجبه التعادل الاخير امام النواعير و بالتالي سيكون الشرطة فرصة مناسبة لجمع النقاط.
الشرطة الدمشقي حقق الفوز في الأسبوع الثاني و يتمسك بفرصته بالبقاء بعد ان فقد اهم لاعبيه و بدأ يعتمد على القواعد و اللاعبين الشبان.
عفرين و الوحدة
و في حلب يستضيف عفرين الصاعد حديثا الى الدوري الممتاز فريق الوحدة الذي تعرض لنكسة فنية منذ يومين فقط بعد استقالة مدربه و مغادرته العاصمة دمشق متوجها الى حماة مسقط رأسه.
قد يظن البعض ان الفرصة مواتية لعفرين لاقتناص الفوز مستغلا حالة منافسه الفنية ، لكن المطلع على الأداء المتوازن و الحالة الفنية للضيوف يدرك صعوبة الموقف.
الجيش و الحرجلة
على ملعب الجلاء يلتقي الجيش فريق الحرجلة ريف الدمشقي ، و الناظر لترتيب الفريقين على لوح الترتيب يدرك وجود مشكلة في فريق الجيش الموجود في المركز الثامن بنقطتين، و ربما يكون لغياب اهم لاعبيه السبب في ذلك، بينما يجد الحرجلة نفسه في وضع افضل لاسيما مع تحقيق الفوز الاول على عفرين في الأسبوع الفائت ، و بالتالي ستكون المباراة قريبة من الفريقين و يصعب التكهن بنتيجتها مع قربها من الجيش لعودة مهاجمه الواكد و سفر مهاجم الحرجلة السامية.
الفتوة و الاتحاد
و ليس بعيدا عن ملعب الجلاء و في ملعب الفيحاء يستضيف الفتوة الديري فريق الاتحاد القادم من حلب فالفريقان في المراكز الاخيرة بنقطة واحدة فقط ، و نقتط اللقاء هدف واضح و معلن، و غير الفوز لاحدهما يعني الانكسار حتما.
و سيضع مدرب الفريق و ادارته في موقف حرج.