التقارير والحواراتالكرة السعودية

دوري المحترفين في الميزان

الاتحاد عاد للواجهة 

النصر يواصل التراجع

ضمك جاء يطل غلب الكل

الهلال يتأرجح بالتعادلات

عين الشباب على الصدارة

الاتفاق حبة فوق وحبة تحت

الكأس ـ يعقوب آدم

انقضت 12 أسبوعاً من عمر دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ولا تزال الفرق تتصارع على مراكز الصدارة في صراع محموم لا يعرف اللين أو المهادنة فيما يلتهب الصراع وبصورة شرسة في مقاعد الوسط والذيلية بين الفرق التي تبحث عن طوق النجاة وتلك التي تبحث لها عن موضع قدم في المنطقة الدافئة بين فرق الوسط ولعل كل من تابع دوري هذا الموسم في هذه النسخة الجديدة قد توصل إلى قناعة تامة بأن شكل الدوري هذا العام يختلف عن كل المواسم فقد اشتد الصراع وتلاحقت الكتوف وباتت فرق الذيلية والمنطقة الدافئة تشكل هاجس كبير لفرق المقدمة.

وهذه وقفة مع فرق الدوري نلقي فيها الضوء على مواقف تلك الفرق حتى الآن.

 

 

الاتحاد

*فريق الاتحاد عميد الأندية السعودية قدم صورة مغايرة عن تلك التي كان عليها في الموسمين الماضيين حيث كان قاب قوسين أو أدنى من شبح الهبوط فهاهو الآن يقدم نفسه بصورة مقنعة وبعناصر متميزة تملك الموهبة الفطرية والاستعداد البدني والنفسي مدبجاً بروح قتالية عالية قادته لصدارة الفرق برصيد 26 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الوصيف فريق الشباب الذي يتقدم على الاتحاد بمباراة في روزنامة الدوري.

 

الشباب

فريق الشباب الليث الأبيض ظهر في هذا الموسم بثوب قشيب وقدم لاعبوه مستويات مشرفة حصدوا من خلالها خمسة وعشرين نقطة أهلتهم لاحتلال المركز الثاني في ترتيب الفرق وحقق الشبابيون الفوز في سبع مباريات والتعادل في أربع مباريات والهزيمة في مباراتين ويبدو من شكل الشبابيين هذا الموسم أن طموحاتهم لن تتوقف إلا في منصة التتويج لاستعادة اللقب الغائب لعدة سنوات عن ديار الليوث.

 

ضمك

فريق ضمك الوافد الجديد للدوري الممتاز والذي نجا من شبح الهبوط في الموسم الماضي بأعجوبة بعد أن كان قريباً من السقوط لدوري المظاليم هاهو وفي هذا الموسم يكشر عن أنيابه ويغير جلده بصورة أذهلت كل المراقبين واستطاع الوصول لصدارة الترتيب لعدة أسابيع ليترجل عن الصدارة ويتراجع للمركز الثالث برصيد 25 نقطة مقاسما الشباب الرصيد النقطي ويتفوق الشباب بفارق الأهداف فهل تستمر صحوة فارس الجنوب أم تتغير الصورة في الدورة الثانية ويعود الفارس الضمكي للتراجع للمنطقة الدافئة.

 

الهلال

الزعيم الهلالي وعلى غير العادة ظل ومنذ انطلاقة الموسم بعيداً عن الصدارة وفقد الفريق أكثر من عشرة نقاط بالتعادلات ومعظمها من فرق المؤخرة والمنطقة الدافئة وحقق الفريق الفوز في خمس مباريات وتعادل في مثلهم ويحمل الزعيم الهلالي لقب الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الهزيمة ولكنه وبرغم ذلك لم يكن مقنعاً في مسيرته بدوري هذا الموسم وهو يتأرجح من مباراة إلى أخرى والفريق لديه ثلاث مباريات مؤجلة إذا حقق الفوز فيهن جميعا من الممكن أن ينفرد بالصدارة أو أن يشاركه الاتحاد الصدارة إذا فاز الاتحاد في مباراته المعلنة في الأسبوع الثالث عشر أمام الاتفاق ويحتاج الاتحاديون إلى جهود كبيرة للتمسك بتلابيب الصدارة في الملاحقة القوية من الفرق الطامحة في الجلوس على كرسي الصدارة.

 

الفيحاء والرائد في سرج واحد

فريقا الفيحاء والرائد يتقاسمان المركزين الخامس والسادس برصيد متساوٍ 18 نقطة لكليهما فيما يتقدم الفيحاء على الرائد بمباراة حيث لعب الفيحاء 13 مباراة ولعب الرائد 11 مباراة وقد تستمر لعبة الكراسي بين الفريقين حال لم يتم الفصل بينهما في الأسابيع القادمة.

 

النصر

فريق النصر فارس نجد واصل مسلسل التراجع والتفريط المخيف في هذا الموسم أيضا فهو يقف في المركز السابع برصيد 17 نقطة من الفوز في خمسةمباريات والتعادل في مباراتين والهزيمة في أربع مباريات ولديه مباراتين مؤجلتين ويحتاج العالمي إلى جهد جهيد للحاق بركب المقدمة شريطة ألا يخسر وتساعده نتائج الفرق الأخرى.

 

الاتفاق

فريق الاتفاق فارس الدهناء أمره محير فهو ينطلق بقوة مع بداية المسابقة ثم يبدأ الانحدار رويدا رويدا كما أنه يتألق أمام الكبار ويتقزم أمام الفرق الصغرى والصاعدة وهو الآن يحتل المركز الثامن برصيد 16 نقطة لم يحقق الفوز إلا في أربع مباريات من أصل 13 مباراة وتعادل في أربع وانهزم في خمس مباريات ويلاحظ أنه خسر أكثر مما فاز ويخشى عشاقه أن تتكرر سيناريوهات المواسم السابقة ويجد الاتفاقيون أنفسهم يصارعون معمعة الهبوط من جديد.

 

الأهلي والفيصلي في الهم شركاء

فريقا الأهلي والفيصلي يتجاوران في الترتيب برصيد 15 نقطة لكليهما فالأهلي لا يزال يعاني ويلات الهزائم والبعد عن الصدارة وتواضع المستويات والوقوع في شرك الهزائم والتعادلات ليبتعد كثيرا عن مواقع الصدارة والمنافسة الشرسة التي عرف بها ونفس الوضع ينطبق على الفيصلي الذي استمرأ البقاء في المناطق الدافئة.

 

الصراع العكسي يشتعل

فرق الذيلية تبدو متقاربة في المستويات والنتائج والنقاط وكل منها يسعى للهروب المبكر قبل أن تسدل الدورة الأولى أستارها حيث تقف الفرق الستة أبها والفتح والباطن والتعاون والحزم والطائي جنبا إلى جنب لا يفصل بينهم سوى نقطة أو نقطتين الأمر الذي يحتم على هذه الأندية شد الأحزمة على البطون وترتيب الأوراق للخروج من عنق الزجاجة قبل أن تقع الفأس في الرأس.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com