الكأس ـ عبدالله القحطاني
يفتتح وزير الرياضة، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وأمير منطقة عسير ، الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز،
“الأحد “، منشأة نادي أبها الرياضي.
وتنتظر إدارة النادي بفارغ الصبر تدشين مقر النادي الجديد بشكل رسمي، بعد معاناة طويلة من الترقب والانتظار استمرت نحو عقد من الزمن، صاحبها حالات من الحيرة والتوقف كل هذه السنوات من العمر لتعثر المشروع.
وتضم المنشأة ملعباً رئيساً يتسع لـ5 آلاف متفرج، وملعباً رديفاً لأداء التدريبات، بالإضافة إلى ملعبين مكشوفين للألعاب المختلفة، ومبنى رئيسي يحتوي على مكاتب إدارية، وصالات للأعضاء والخدمات والألعاب المختلفة، ومكتبة، ومسبحاً نموذجياً ومتكاملاً، إضافة إلى جامع في مدخل النادي يتسع لحوالي 200 مصلٍ.
مرفقات المنشاة
*ملعب لكرة قدم مزروع بالعشب الصناعي
مدرجات تتسع لعدد 5000 متفرجا
*المسبح
مساحته 1.4 ألف متر مربع
مكون من 6 حارات
مدرجات تتسع لـ150 متفرجا
يحوي غرفا لتغيير الملابس وساونا وجاكوزي.
*الصالة الرياضية
مساحتها 1.6 ألف متر مربع
مخصصة لإقامة مسابقات السلة والطائرة واليد تتسع لـ200 متفرج وفيها غرف لتغيير الملابس وعلاج طبيعي واستراحة للحكام.
*خدمات إدارية وفنية
مساحتها 2.4 ألف متر مربع
تضم صالة جيمنازيوم وكافتيريا.
مصلى يتسع لعدد 200 فرد.
قاعة مؤتمرات صحفية ومكاتب إدارية.
بيت للشباب مساحته 550 مترا مربعا.
*منشأة حديثة
فيما تحدث رئيس نادي أبها الدكتور أحمد الحديثي عن سعادته الغامرة بتشريف وزير الرياضية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وأمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، بافتتاح المنشأة التي تعتبر هدية من حكومة خادم الحرمين الشريفين لأبناء منطقة عسير، وزاد الحديثي : كما أثمن جهود ومتابعة وزير الرياضة ،وجهود أمير منطقه عسير لإنجاز المشروعات الرياضية التي تعود بالنفع والفائدة على أبناء المنطقة، كما نفخر نحن منسوبو نادي أبها بوجود هذه المنشأة بالمنطقة التي تضم ملعبا رياضيا وصالات ومدرجات جماهير، وعدد الأقسام التي ستوفر لكل الرياضيين جميع الإمكانيات المتاحة لممارسة نشاطهم الرياضي.
*نحظى باهتمام من قيادتنا الرشيدة
فيما تحدث نائب رئيس نادي أبها فهد آل مفرح، عن سعادتهم بافتتاح المنشأة التي وصفها بالصرح الكبير، وقال : سيكون مردوده كبير من نواحي عدة، قطاع الرياضة يحظى باهتمام بالغ ورعاية كريمة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود _أيده الله _ إيمانًا منه بأهمية الرياضة التي باتت تشكل نافذة على العالم ، ولهذا لم يقتصر الدعم الحكومي على الأندية فحسب بل تخطى ذلك إلى إنشاء العديد من المشاريع والمنشآت الرياضية في مختلف المناطق المترامية الأطراف بهدف إيجاد البيئة الجاذبة التي يمكن من خلالها احتواء الشباب
وتفجير طاقاتهم وإبراز مواهبهم من خلال تمثيلهم للمنتخبات الوطنية وتحقيق الإنجازات في مختلف المحافل الدولية .
وقال آل مفرح: إنّنا نفخر بوجود هذه المنشأة والتي تضم عددًا من الملاعب والصالات والأقسام التي سوف توفر لكل الرياضيين متطلبات الرياضي لممارسة أي من الأنشطة.
