صادق العبد الله يكتب “خذلان الأمتار الأخيرة”
كان فريق القدم بنادي الترجي قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلم جماهيره الوفية وجميع جماهير المحافظة المتمثل بالصعود لدوري يلو.
لكن تعثره في بعض المباريات وعلى أرضه والتي كان متقدما فيها كنتيجة لكن وللأسف يخسر الفريق نقاط كانت في متناول اليد. كمباراة النجمة والقيصومة وبعض الفرق المتذيلة للترتيب.
ولكن تجدد الأمل في المباراة الفاصلة مع نادي الرياض لتحديد المتأهل الثالث لدوري يلو. والتي خسرها بتعادله ذهابا وخسارته ايابا رغم التقدم في الشوط الأول. ورغم وجود أخطاء تحكيمية كارثية خاصة في الإياب وحسب رأي خبراء التحكيم عبر الفضائيات. إلا أن تعامل مدرب الفريق لم يكن بالشكل المطلوب. وقد أجمع كثير من المتابعين أن المدرب لا يحسن قراءة المباراة وما يحتاج الفريق من تعزيز نقاط القوة لديه واللعب على نقاط الضعف في الفريق المنافس مما شكل عبء فوق العبء التحكيمي.
وبالتغيرات السلبية ساعد في خسارة فريقه.
يحتاج الفريق المحافظة على المكتسبات وتصحيح بعض الأخطاء والاستعداد المبكر وإعطاء الفرصة لبعض الوجوه الشابة من أبناء النادي وتدعيمهم بلاعبي الخبرة والعمل على بناء قاعدة تكون رافدا للفريق الأول مستقبلا.