الخبرة تُرجح كفة البحرين أمام الإمارات وثغرات الدفاع تُهدد الكويت أمام قطر

الكأس – حميد البقال
يواجه المنتخب الإماراتى لكرة اليد نظيرة البحريني في ثالث مواجهة للمنتخبين ضمن بطولة الألعاب الخليجية التي تقام في دولة الكويت، وأظهر المنتخب البحريني مستوى جيد في مباراته الاولى امام الكويت وأثبت قوته وجدارته، خاصة في منتصف الشوط الثاني، بعد أن استهان بعض الشيء أمام الكويت لأن أغلب عناصره من الشباب، لكنه استدرك خطورة المباراة وأنه سيفقدها، ليضطر لتفعيل عناصر الخبرة على غرار المقابي ومحمد حبيب ومحمد ناصر حبيب والجناحين مهدي سعد وعلي عيد في مركز الدائرة واحمد جلال وقاسم، فأعطى المباراة حقها الطبيعي وعاد فيها.
ويمتلك منتخب البحريني عددًا من اللاعبين المحترفين خارج البحرين ولديهم ميزة الإنسجام لأنهم يلعبون سويًا نحو اكثر من ثماني سنوات، ويلعبون بشكل مستمر فيما بينهم مع بعض الاضافات البسيطة، لذلك يمتلكون خبرات عالية ودراية في مثل هذه البطولات.
من الناحية الهجومية شاهدنا كيف يقود المقابي هجوم البحرين وتنويع الخطط وايجاد حلول كثيرة خاصة محمد حبيب الناصر، لذلك هو أقوى في الهجوم وأيضًا في الدفاع الذي يتواجد خلفه حارسان متميزان يتواجدان منذ سنوات في هذه الخانة لكن مشاركتهما قليلة لوجود حارس المنتخب الاول محمد عبد الحسين. اما دفاع البحرين هو الاميز لديه عدة حلول دفاعية، لذلك الامور تصب في مصلحته.
وفي الجهة الاخرى المنتخب الإماراتى ، نجد أن أول ظهور له أمام قطر، لعب الدقائق العشر الاولى بشكل جيد، لكن الخبرات التراكيمة لاتوجد عنده بسبب بعده عن المشاركات الخليجية والآسيوية وغيابه لفترات طويلة، لكن رغم ذلك لديه بعض اللمحات الجيدة، من الباكين وصناع اللعب ويمتلك حارس ذو خبرات طويلة، لكن النقطة الاهم هو فقدانه خبرة المشاركات العربية الخليجية والاسيوية، منذ سنوات، لذلك كل الامور تصب في مصلحة المنتخب البحريني.
ويعاني دفاع المنتخب الإماراتى من أخطاء في التغطية وسوء التفاهم وكيفية تعديل الأمور خاصة في منتصف خط الدفاع، حيث لم نشاهد المنتخب الإماراتي في الفاست بريك حيث كانت هناك مشاكل في التنظيم الهحومي، لذا تعتبر هذه المشاركة من أجل اكتساب الخبرات والمعارف.
فيما يلتقي الكويت وقطر في ثالث مباريات المنتخبين في بطولة الالعاب الخليجية، التي تقام هذه الأيام في دولة الكويت.
وكل المؤشرات تصب في مصلحة المنتخب القطري الذي يمتلك كل المقومات الفنية، وان أغلب اللاعبين من رديف المنتخب الأول .
ويمتاز منتخب قطر بتنويع اللعب ووجود مدرب يتميز في الخطوط الدفاعية وحراسة المرمى، بجانب الأجنحة القوية والباكات ويتفوق كذلم بصانع لعب مميز في الهجوم وبعض اللاعبين ذوي الخبرة في خط الوسط.
الجميع شاهد المنتخب القطري في تنويع خطط اللعب في خط الدفاع، وهو دفاع 0/6، لوجود لاعبين طوال القامة، كما كانت هناك أدوارًا كبيرة لحارس المرمى.
على الجانب الآخر المنتخب الكويتي الذي أغلب لاعبيه من الشباب وهي عناصر تلعب لأول مرة في المنتخب بإستثناء محمد عامر وسيف العدواني والحارسين ابويابس وحسن صقر.
المنتخب الكويتي في المباراة الأولى أمام البحرين قدم شوط ونصف الشوط بشكل مميز ومنظم، وكل خطط اللعب الهجومية كانت بقيادة سيف العدواني، اما في خط الدفاع هناك ثغرات كثيرة وسيجد صعوبة في ايقاف المنتخب القطري المتمرس والقوي.
وبالنسبة لحراسة منتخب الكويت يعتمد على ابويابس وحسن صقر وهما اكثر اللاعبين خبرة، بجانب تميز سيف العدواني ومحمد عامر في الهجوم، لذلك نجد أن الحلول قليلة بالنسبة له وفي الدفاع كذلك وهذا ما يصب في مصلحة المنتخب القطري الذي يملك حلول كثيرة.
هناك بعض الأخطاء وقعت من قبل المدرب الاسباني لمنتخب الكويتي، مثل القرارات غير الصائبة في حالة النقص، وعدم الزج في حالة إيقاف تحركات سيف العدواني او أي لاعب آخر، لذلك يحتاج لسحب الحارس والزج بلاعب آخر، كما لديه مشاكل في بعض القرارات الاخرى التي يقع فيها.