ألعاب مختلفة

ظهور مُخيب للنور ومسار التصحيح باقي بشرط الفوز على القادسيّة

 

 

 الكأس – جاسم الفردان 

 

خيب النور آمال متابعيه وعشاق الأكاديمية بعد سقوطه أمام العربي القطري في افتتاحية بطولة آسيا للأندية أبطال الدوري 24 حيدر أباد 29/24، وفاز العربي قي اللقاء دون إقناع وقد تكون هذه المباراة افتتاحية المشور لما تحمله من حذر وقلق كون أن العبور الأول بثلاث نقاط مهم للغاية، ولا أتفق مع هذه المقولة، فالنور صاحب صولات وجولات وله بطولات وفي جعبته أسماء كلا له تاريخها وبصماتها في هذه اللعبة، خسر النور لأنه طرف المباراة الأكثر أخطاء واستعجال وفقد جماعيته الأداء وقد يكون غير مهيأ نفسياً فلعب النور دون هوية وكان أسوء من النقل التلفزيوني.

 

ظهور عليه الكثير من علامات الاستفهام فالنور في افتتاحية الآسيوية للأندية لم يكن النور المعروف والمعروف عنه أنه نار على علم مشهود له بالأداء والقوة ولكن حدث ما حدث أن الجميع غاب عن الحضور ومن حضر فقد الجماعية فراح الأداء للفردية وبالفردية كثرت الأخطاء وبانت جلية، في المقابل العربي القطري استثمر هبوط الأداء وغياب الرغبة لدى النور فتمكن من السيطرة عى أغلب فترات اللقاء وليس لأنه الأفضل فاز بل لأن المنافس كان في أسوء مبارياته.

 

هي المحطة الأولى الأهم والخسارة فيها تعني التهديد بالخروج من منافسات الدور الثاني وهو وضع النور حالياً فاليوم الجمعة لقاء الفائز القادسية الكويتي على تي سبورت الهندي والخاسر النور أمام العربي كلها أحداث الجولة الأولى، التحدي الأكبر اليوم لنور هل سيفعلها ويضمن له مكانا في الدور الثاني فلا بديل عن الفوز والتعادل مرفوض فالتعادل أشبه بالخسارة، القادسية يتصدر المجموعة عن العربي بفارق الأهداف وأمام العربي مباراة تعتبر سهلة أمام تي سبورت والنقاط الأربع مضمونة على الورق، الجولة الثاني النور والقادسية الكويتي وأبرز عناوين هذا اللقاء البقاء لمن النور أم القادسية وخسارة النور صفر من النقاط تعني لا قيمة لمباراة تي سبوت الهندي، غير أنه لقاء شرفي بحثاً عن نقاط الفوز دون قيمة.

 

إن فعلها أبناء سنابس فهذا ليس مستبعد لديهم الإمكانيات والملعب يعطي من يعطيه ولا شيء يأتي دون جهد والجهد هو التركيز والتقليل من الأخطاء الفنية واستثمار الفرص والأهم الأداء الجماعي والجانب الدفاعي حكاية من حكايات لقاء الافتتاح لم يكن منيعا ولم يساعد الحارس محمد السالم.

 

النور اليوم لا يمثل السنابس بل يمثل المملكة وممثل كرة اليد السعودية وعليه حفظ ماء وجه كرة اليد السعودية بالفوز ولا غير الفوز مطلباً جماهيرياً ولا يقبل لاعبو النور أو المحترفون إلا بالفوز، وشخصياً أتوقع أن المباراة ستختلف تماماً عن الظهور الأول فلديه أسد المرمى محمد السالم ولديه قائد الكتيبة الحمراء البحرينية حسين الصياد ومن هذا اللاعب أتوقع منه الكثير هو قادر على بث الروح والحماس في لاعبي النور، النور اليوم وأمام القادسية في امتحانه الأخير أن أراد البقاء في دائرة المنافسة عليه تغيير الصورة الضبابية التي ظهر بها أمام العربي فلا شيء مستحيل فالقادسية لن يقبل القسمة على أثنين فالتعادل أمام النور قد يدخله في حسابات معقدة وسيسعى لتجنب التعادل ولن يقبل إلا بالفوز ضمان الوصول للدور الثاني بأربع نقاط.

 

بالطبع أن الشارع الرياضي السعودي وأبناء السنابس تحديداً يمنون النفس ببقاء النور في البطولة لا توديعها من بوابة القادسية الكويتي والخروج المبكر سيكون سلباً على كرة اليد السعودية.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى