حيدر آباد ثقيلة على الوفود المشاركة
الكأس – جاسم الفردان
ثقيلة جداً حيدر آباد على النور السعودي وثقيلة أقدام النور في ملعب ٤٠*٢٠، كل شيء حتى التنظيم الفنادق المواصلات يُشتكى منها، لماذا حيدر آباد وعلى ماذا يبكى النور فالنور باهت ولا غير حسين الصياد، ومن سيعاتب أدريان وكل ما شاهدناه على مدار جولتين أفضل الاسماء ولكن دون نجومية وإن ظهر على فترات وتلك الفترات لا تليق بالنور فإما أن يكون أو لا يكون وهو من اختار ألا يكون، بعد تعادل القاسية في الجولة الثانية وضع النور في حسابات معقدة، العربي القطري أول الواصلين للدور الثاني بينما القادسية يعول علىّ الفوز أو التعادل أو الخسارة بأقل الأهداف وأن تتعطل مكينة النور عن الأهداف المطلوبة للنور للوصول للدور الثاني أن يخسر القادسية بهدف ويفوز النور بفارق ١٨ شرط العبور، وإن خسر القادسية بهدفين أو ثلاثة وحتى خمسة أهداف الفارق المطلوب يقل بالنسبة لتأهل النور.
النور اختار الطريق الصعب واختار الحسابات المعقدة وقد تحدث مفاجأة تسر النور وقد لا تحدث، ولو حدثت المفاجأة هل النور مؤهل للمرحلة الثانية بهذا الأداء المتواضع.
لم أعتاد أن أشاهد النور بهذا المستوى بغياب جماعية الأداء بروح محمد السالم ولا شكل الدفاع الذي كان أشبه بممرات واسعة طريقها سهل لعرين الأسد الغائب.
لم يكن النور في جولتين بل شبح أرتدى شعار الاكاديمية فكان الحضور مخجل لا يليق بأسمائه الرنانة ولا محترفيه المتواضعين.
وأخيراً ننتظر ماذا ستسفر عنها الجولة الثالثة هل تعوض المفاجأت النور، فيولد من جديد في الدور الثاني .
الحديث دائماً عن سوء تنظيم حيدر آباد للمرة الثانية يتم اختيارها لاستضافة بطولة الاندية الاسيوية بعد ٢٠١٧، وكانت الأندية وقتها اشتكت من سوء التنظيم والمواصلات وحتى التغذية ناهيك عن غياب الجماهير وهي أهم مواصفات الدولة المضيفة للبطولة لاستضافة اي بطولة ، منذ ٢٠١٧ ماذا تغير في البنية التحتية، حسب المعلومات لا شيء تغير والمدينة على حطتها لم تتغير بنيتها التحية .
الغريب في الامر أن مسؤلو الهند رموا الكرة في ملعب الاتحاد الاسيوي وقالوا أن البطولة فرضت علينا، والأدهى في الأمر أن المدير التنفيذي اكد للكأس عزم تقديم شكاوى، بينما يؤكد المتواجدون مع وفودهم تكرار الشكاوي.
ولو أنك ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي، لسان حاول الوفود الذين اكدوا وجود خطابات رسمية وعلى استعداد لتسليمها لتحرير صحيفة الكأس .