ألعاب مختلفة

نجاح المدربين الخليجيين في الآسيوية يحرج المدربين الأجانب

 

الكأس – حسين أبوتاكي

 

تميزت البطولة الآسيوية الـ ٢٤ للأندية لكرة اليد بظهور لافت للمدربين المواطنين في الأندية الخليجية.

 

حيث لوحظ أن الفرق الثلاثة التي صعدت منصة التتويج جميعها قادها مدربين مواطنين في قيادة دفة الجهاز الفني.

 

حيث حقق نادي الكويت الكويتي البطولة بقيادة المدرب الوطني هيثم الرشيدي الذي استلم قيادة الفريق ابتداءً من الجولة الثالثة في دور المجموعات بعد إقالة البرتغالي بيريرا كما قاد نادي النجمة البحريني وصيف البطولة المدرب السيد علي الفلاحي الذي حقق العديد من الانجازات مع النجمة في السنتين الماضية وكان آخرها تحقيق البطولة الخليجية للأندية في الكويت.

 

 

وأخيراً نجح المدرب الوطني وليد فيروز في الصعود بالقادسية الكويتي لمنصة التتويج من خلال تحقيق المركز الثالث والميدالية البرونزية.

 

على النقيض تماماً فشلت الأندية الخليجية الأخرى والتي قادها مدربون أجانب في صعود منصة التتويج حيث قاد النور السعودي المدرب الروماني بيتريا وقاد العربي القطري المدرب المصري هاني الفخراني فيما قاد الوكرة القطري المدرب التونسي آمن القفصي.

 

ان هذا التألق للمدربين الخليجيين هو اثبات ان المدرب الخليجي يمتلك الإمكانيات الكبيرة والفكر الرياضي اللازم لتحقيق النجاحات سواء على مستوى الأندية او المنتخبات. ويجب أن يغيّر هذا النجاح من الفكرة الراسخة في أذهان معظم مسؤولي الأندية ان المدرب الأجنبي هو الحل الصحيح وأن المدرب المواطن دوره لا يتجاوز كونه مدرب مؤقت او مساعد مدرب.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com