الكأس – حسين القلاف
تمكن المنتخب السعودي الشاب لكرة اليد من التفوق على المنتخب الكوري المرشح القوي والمنافس الشرس على البطولة الأسيويه في مباراة بطولية كان نجمها الأول هو روح اللاعبين العالية وقتاليتهم وعدم إستسلامهم تجلت في تتويج جهودهم بالتأهل لكأس العالم للشباب والمقامة في ألمانيا واليونان.
وجاءت احداث المباراة سريعة من الفريقين مع تناوب السيطرة بينهم ، غير أن المنتخب الكوري فرض سيطرته وعاد لمسك زمام الأمور بفضل تحركات لاعبيه المتقنة وتصويبات الظهيرين وتنويع اللعب بشكل متقن. غير أن نجوم الأخضر ومن خلفهم الجهاز الفني متمثلاً بالكابتن فاضل آل سعيد ومساعده الكابتن موسى هزاع كانو متيقظين وبالمرصاد للتقنية الكورية الفائقة الجودة ، ومن خلفهم حارس مبدع ومتيقظ (جهاد أبو علوه) والذي كان حاضراً في اهم اوقات الشوط وأعطى فريقه القوة والثقة للمضي والقتال لآخر لحظه دون إستسلام لينتهي الشوط الاول 15 – 14 لصالح المنتخب السعودي.
أما الشوط الثاني فلم يكن مختلفاً عن سابقه حيث إستمرت الندية والتألق من قبل المنتخبين وتناوبا التقدم والتفوق حتى وصل الفارق في بعض الأحيان الى ثلاثة وأربعة أهداف سواء للسعودية أو كوريا حيث فرض المنتخب الكوري سيطرته وهيمنته في بداية النصف الثاني من الشوط الثاني ووصل الفارق لأربعة أهداف، ولكن سرعان ما رص المنتخب السعودي صفوفه من جديد ليعود من جديد لإبداعه المعهود وروحه العالية حتى بعد خروج نجمه أحمد العبد الله بالبطاقه الحمراء لدفاعه الخشن على وجه اللاعب الكوري، وإستمر الإبداع الذي بدأ في أخر عشر دقائق من الشوط الثاني والذي إستمر بإبداع وتماسك الأخضر وإحساسهم بالمسؤولية ليوسعوا الفارق لتنتهي المباراة بسيطرة للأخضر وتأهل صعب من مجموعة حديدية وبنتيجة قوامها 32 – 28 ولتبدأ الأفراح بين افراد البعثة السعودية و الجمهور الحاضر وبتواجد رئيس وأعضاء الإتحاد.
وحصل نجم المنتخب السعودي سجاد الخضيمي على جائزة افضل لاعب في المباراة.
