ألعاب مختلفة

الأخضر في مواجهة الأحمر البحريني الأصعب والكويت يحاكي التاريخ عبر اليابان

 

الكأس جاسم الفردان

 

تتجه الأنظار عصر هذا اليوم إلى المنامة وتحديداً صالة خليفة الرياضية بمدنية عيسى للقاءين مرتقبين يجمع الأول المنتخب الكويتي والياباني في تمام الرابعة عصراً ويلي اللقاء الأول لقاء مرتقب بين المنتخب السعودي والبحريني صاحب الأرض والجمهور ضمن منافسات الدور قبل النهائي من بطولة آسيا للشباب لكرة اليد المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2023 ألمانيا واليونان، لا تقل المباراة الأولى أهمية فالكويت يطمح باستعادة أمجاده وهيمنته على البطولات الآسيوية بعد التوقف بسبب العقوبات وبعد جائحة كرونا، الكويت بجيل جديد وخبرة لاعبه الأقوى سيف العدواني في مواجهة اليابان لقاء يصعب فيه التكن من سيكون أول الواصلين إلى المباراة النهائية، من حيث المنطق وغم قوة المنتخب الياباني فأن الكويت سيكون أفضل من نواحي جغرافية وأن جماهيره ستكون حاضرة ولو بنسبة بسيط وقد تنظم الجماهير البحرينية لجانب الكويت كونه يمثل من ضمن الوطن الأول الخليج ولا يستبعد ذلك على الجماهير البحرينية التي تسبق لها وأن آزرة المنتخب السعودي في مواجهة كوريا قبل يومين.

أما الجانب الفني فالمنتخب الياباني يتمتع بالسرعة كعادة منتخبات شرق آسيا لديه إمكانيات فنية علية ولياقة بدنية كافية لم تستنزف كباقي المنتخبات الأربعة في المجموعة الثانية، فالتأهل الياباني حسم من بوابتين سهلتين الهند وباكستان واختبر في لقاءه الأخير أمام المنتخب البحريني على صدارة المجموعة الأولى أنتهى بالتعادل 31/31، فيما الكويت قادم من منافسات المجموعة الثانية وتضح الـتأهل لديه في مباراته الأخيرة أمام إيران مما يعني أن المنتخب الكويت أكثر جهداً.

التكهن فيمن سيفوز صعب جداً وأن تمنينا وصول الكويت للمباراة النهائية الأمر لن يكون سهلا على الكويت إلا أذا لعب بأسلوب معاكس لسرعة المنتخب الياباني وأن يكون تركيزه عالياً والتقليل من أخطاءه الفنية خصوصا الهجومية، حتى لا يتعرض على هجوم سريع الفاست بريك الذي يتمتع به اليابانيون.

كثيرة الأمور الفنية التي لا بد أن يحذر منها الإسباني ماتنيز ويحذر منها لاعبو الأزرق كي تجاوزا اليابان وصولاً إلى المباراة النهائية.

 

الموجهات الثلاث الأخيرة بين المنتخبين

الكويت 33/22 اليابان 31 أغسطس 2000

الكويت 21/17 اليابان 22 أغسطس 2002

الكويت 26/23 اليابان 8 سبتمبر2004 الدور الثاني في 8 سبتمبر 2008

هل يفعلها الأخضر أم تقف الجماهير الحمراء حائلاً دون تحقيق حلم المباراة النهائية

لم يسبق وأن تأهل منتخبنا الوطني للشباب للمباراة النهائية على بطولات أسيا للشباب واكتفى فقط بالوصول لنهائيات، فكانت هذه النجمة السادسة لبلوغه نهائيات كأس العالم المانيا اليونان 2023 في العاصمة البحرينية المنامة، مباراة لن تكون سهلة على الإطلاق وإن أنصفنا المنتخبين بعيداً على الانتماءات سنجد أن المنتخب البحريني أفضل من جوانب عدة أبرزها الأرض والجمهور، ونعرف ومن خلال متابعاتنا أن جماهير البحرينية لها حس تشجيعي وعلاقة قوية بينه وبين لاعبيه وأن اللاعب البحرين يتفاعل مع الأهازيج تكون هذه الجماهير لها سحرها المؤثر على أداء اللاعبين، كما أن لاعبين المنتخب البحريني كلهم من منتخب الأول الرديف وقد خاضوا مباريات دورة الألعاب الخليجية وأغلبه لاعبي درجة أولى في صوف أنديتهم لديهم خبرة محدودة لكن أثارها ستكون حتمية على اللقاء المرتقب بينه وبين الأخضر السعودي.

قد تتغير الأمور بناءً على غبيات الظروف وقد تحدث أمور كثيرة فنية مخالفة لتوقعات حلولها لدى الجهاز الفني للمنتخب السعودي بقيادة فاضل آل سعيد والبحريني عادل السباع وتوفيق اللاعبين في زمن المباراة 60 دقيقة.

بالطبع أن المنتخب السعودي لديه أسماء تميزت في دوري المجموعات أمثال علي آل محسن وسجاد الخيمي وأحمد زكي ومرتجى الخضراوي ولاعب الدائرة محمد العبد المحسن وحسين فريج وحسن التريكي وأحمد قصي هذه أسماء تبدو ثابتة في المنتخب السعودي إلى جانب الحارس المميز أحمد بو حلوه، في المقابل هناك أسماء أخرى حمراء تتمثل في الحارس هشام الأستاذ ومحمد حميد وعلي العشيري وجاسم خميس وهي الأخرة باستطاعتها فعل الكثير .

الجانب الفني بالنسبة للمدرب الوطني عادل السباع تعتمد بشكل مباشر على الرقابة والدفاع المتقدم لإرباك صناعة اللعب أو القوة الضاربة في الخط الخلفي، والسباع من المدربين الخليجين الإكفاء يجيد قراءة المباراة وباستطاعته إيجاد الحلول من داخل الملعب بحسب المتغيرات ولديه القدرة على مواجهة المدرب الوطني السعودي فاضل آل سعيد بأدواته اللاعبين، وبحسب متابعتنا يتميز المنتخب السعودي كثيرا في مركز الدائرة باسم اللاعب محمد العبد المحسن وهذا اللاعب قد يجبر على تغير التكتيك الدفاعي، بشكل عام المنتخب البحريني يعتمد بشكل ملحوظ على قوة اللاعب محمد حميد وخميس و العشيري من مركز الجناح الأيمن، من جانب البحرين يعول كثيرا هذا المنتخب على الحضور الجماهير فهي وقود اشتعاله.

أما من الجانب الفني بالنسبة للمدرب الوطني فاضل آل سعيد فهو يعتمد بشكل أساسي على أداء وجاهزية صانع ألعابه علي آل محسن متى ما تحرك بشكل صحيح يسبب متاعب لأي دفاع يواجه وهذا اللاعب يتعمد الاختراق إما للتهديف أو لاكتساب الرميات الجزائية أو عقوبة الإيقاف لمدافع الخصم، وباستطاعة هذا اللاعب خلف المساحات لمرتجى الخضراوي وسجاد الخضيمي وأحمد زكي أو التمرير للاعب الدائرة المميز محمد العبد المحسن، ويعتمد المنتخب السعودي على الدفاع المتحرك بتجاه الكرة وإيجاده لخلق حائط ثلاثي يمنع التصويب والاختراق والإرباك في عمليات التمرير ونحج كثير مع المنتخب الكوري الجنوبي.

بشكل عام أن المنتخب البحريني لديه دكت بدلاء تغيب عن إمكانيات المنتخب السعودي إلا ما نذر في لاعبين فقط شاهدنا فاضل آل سعيد يقوم بتغيراتهم على مدار ثلاث مباريات في دوري المجموعات، ولا حظنا وفرت البدلاء في المنتخب البحريني لكن التغييرات محدودة بين لاعبين أو ثلاثة.

 

مواجهة المنتخبات في أخر ثلاث لقاءات آسيوية لهذه الفئة

البحرين 32/ 29 للسعودية في 13 أغسطس 2000 بانكوك

السعودية 32/29 السعودية في 30 يوليو 2008 عمّان منافسات الدور الثاني

البحرين 22/21 السعودية 18 يوليو 2018 في دوري المجموعات وكررها في لقاء تحديد المركزين الثالث والرباع بنتيجة 29/28 في 26 يوليو 2018 في مدنية صلالة سلطنة عمان.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com