ألعاب مختلفة

كرة خفيفة الوزن أبعدت الخضراوي عن عائلته ووضعته في سماء النجومية

 

 

الكأس – علي آل محسن

ولادة الموهبة، تسبق بروزها، هذا ما عاشه النجم السعودي الواعد علي نور الخضراوي المصنف 158 عالميًا، وصاحب برونزية كرة الطاولة في بطولة التضامن الإسلامي المقامة بتركيا، فهو على الرغم من بلوغه سن الـ 25 إلا أنه يكتب بتلك الكرة الخفيفة أمجادًا للوطن آخرها كان المشاركة في أولمبياد طوكيو بعد تأهله كبطل بطولة غرب آسيا بالأردن.

 

ربما نستطيع أن نقول أن الخضراوي الذي بدأ رحلة التكوين بناديه الأم نادي مضر بالقديح، ثم انتقل لجاره نادي السلام بالعوامية، وبعد ذلك الوثبة العالية بانتقاله للأهلي السعودي وهو في سن مبكرة جدًا، لم يعش الطفولة التي يتمناها أي طفل باللعب مع أبناء حارته حيث أنه كان صديقًا للطاولة والكرة المصنوعة من مادة السيلولوبد التي يلعبها بيده اليسرى منذ سن السادسة، ماشيًا على خطى والده وشقيقه الأكبر، تاركًا حبه لكرة القدم التي كانت تجري بدمه، وبها كان الواقع بعيدًا عن الحلم الذي كان يعيش في ذهنه.

 

ورغم هذه الحكاية، ظل الخضراوي الذي عاش جزء كبير من طفولته بعيدًا عن عائلته يرسم غيومًا من الأحلام تعلو وسادته، حتى يكون نجمًا لامعًا متقدمًا في التصنيف العالمي، وهذا ما حدث حيث لعب مع عدة أندية خارج المملكة، وهي أندية سار البحريني، وسبورتنج المصري، وانسبروك النمساوي، ووينر نويشتات النمساوي، إضافة لتمثيله الأخضر السعودي منذ خطواته الأولى، كما كان يلعب بأسمه في المسابقات الفردية التي يمثل من خلالها اللاعب نفسه في البطولات المفتوحة.

 

ولا شك أن الإهتمام الذي تشهده المملكة العربية السعودية في الألعاب المختلفة في السنوات الأخيرة، كان دافعًا كبيرًا له في سلك طريق النجومية، حيث أن وزارة الرياضة داعمة بشكل قوي للأندية والمنتخبات السعودية التي يعول عليها في إضافة أكبر عدد من الإنجازات للرياضة السعودية، وكان لذلك الأثر في بناءًا أمثال الخضراوي وغيره من نجوم قادرين على التنافس مع أعتى وأقوى نجوم العالم.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com