يعتقد البعض أن مجلس الإدارة هو المسؤول منفردا عما تفعله الإدارة خلال فترتها القانونية الممتدة لأريع سنوات!!
ولكن في حقيقة الأمر أن هناك شركاء أساسيون في صناعة القرارات والتي تنتج الإنجازات أالإخفاقات و التقدم أوالتأخر وكذلك التواصل الفعال أو الإقصاء المتعمد لكل من يعمل أو عمل سابقاً .
المادة الرابع عشرة من اللائحة الأساسية للأندية بعنوان (اختصاصات الجمعية العمومية للنادي ) تتكون من ست فقرات سنتاول المادة الثانية منها وهي :
( التصويـــت علـــى مـــن تـــم ترشـــيحهم لرئاســـة وعضويـــة مجلـــس إدارة النـــادي، وفـــق الإجـــراءات الـــواردة بهـــذه
اللائحة.)
الأن سؤال مباشر لي ولك!!
من هو المسؤول الأول مجلس الإدارة أم الجمعية العمومية ؟
وأعتقد هذا السؤال بعيدا عن جدلية البيضة والدجاجة!!
لأن كل مجلس إدارة يُرشح إذا كانت هناك أكثر من كتلة إنتخابية أو يُزكى إذا كان مجلس توافقي بين كتلتين أو لم يترشح سوى كتلة واحدة من قبل الجمعية العمومية،فهنا أما الفوز للأغلبية أو التوافق بالتزكية.
الغريب في الأمر أنه لكل ناد أثناء الموسم كثير ممن ينتقد أو يؤيد ذلك المجلس وينسى تماما أن من صنع هذه الإدارة جمعية عمومية تعتمد على أبناء تلك المدينة أو القرية وهناك من لم يفكر حتى أن يكون عضوا فعالا في صناعة مجلس إدارة يحقق انجاز ذات يوم ولكنه قادر فقط على النقد والزفير من جوفه المحترق أنين على ناديه.
لذلك يجب أن نتوقف عن لوم الإدارة لوحدها ونبدأ بلوم ومحاسبة أنفسنا لأننا من أتينا بها سواء بعزوفي عن سداد عضويتي لأكون مؤثراً في المؤسسة أو من خلال دعمي لإدارة قد لا تمتلك مقومات النجاح.
أما بالنسبة لبقية فقرات المادة الرابعة عشر فهي مهمة جداً أنصح بتأملها والندقيق فيها قبل انتخاب أي كتلة ويجب نشر ثقافة العضوية من قبل أصحاب الرأي في كل بلدة صغيرة أو كبيرة فهي صمام أمان للأندية وتتمتع بصلاحيات واختصاصات لو تم تفعيلها والعمل بها سوف تقلل كثيرا من تخبطات مجلس الإدارة إن وجدت وستكون داعم قوي لجلب دعم ان وجدت مقومات النجاح.
وأختم بسؤال ( مكرر)
من هو المسؤول الأول مجلس الإدارة أم الجمعية العمومية ؟
دمتم بود
