صادق العبدالله يكتب “النتائج لا توازي الدعم والطموح”
أُختتمت مؤخرا دورة ألعاب التضامن الإسلامي الخامسة والتي اقيمت في قونية التركية.
جاء ترتيب البعثة السعودية في المركز الـ ١٥ بمجموع ٢٤ ميدالية ملونه منها ذهبيتان فقط والتي على ضوئها يتم وضع الترتيب.
دعم لا محدود وغير مسبوق وبرامج يفترض انها مدروسة وضعت لتطوير الرياضة لدينا. لكن النتائج مخيبة للآمال.
فقد سبقنا في الترتيب منتخبات أقل خبرة وتاريخ رياضي على المستوى الإسلامي مع كامل الاحترام والتقدير للجميع. فكما انت تعمل فغيرك يعمل.
حققت المنتخبات السعودية على مدار خمس دورات ١١١ ميدالية ملونه كالتالي :
٣٧ ذهبية و ٣٣ فضية و ٤١ برونزية وضعتنا في الترتيب التاسع منذ انطلاقة دورات ألعاب التضامن الإسلامي في ٢٠٠٥م.
وهنا نتسائل أين يكمن الخلل؟ هل من اللاعبين الذين لا يسعون لتطوير أنفسهم أو من الأندية التي تهتم بكرة القدم فقط أو اللجنة الأولمبية ربما لعدم وضع برامج اعداد مناسبة؟
يجب أن تكون هناك وقفة جدية لإعادة النظر في مشاركات المملكة في المحافل الدولية ويجب أن يكون الطموح موازيا للدعم الكبير من الدولة لقطاع الرياضة والرياضيين.
تراجع مخيف لألعاب القوى والتي كانت متصدرة لجميع الألعاب بتحقيق الذهب في المحافل الإقليمية والدولية. و الفروسية والرماية لم يعد لهم تواجد على خارطة الألعاب الأولمبية.
على جميع الاتحادات وضع برامج تطويرية تساهم في رفعة الرياضة والرياضيين وعدم الاكتفاء بالتنظيم المحلي.
ودمتم..