في كل لعبة تظهر نجوم وتأفل أخرى والقليل من يبقى في الذاكرة لما قدمه من إضافات سواءً كلاعب أو بعد الاعتزال كمدرب أو إداري ناجح.
من هؤلاء النجوم الذين سطروا أروع صفحات النجومية في مشواره الرياضي الكابتن عباس بن عبد الله السبع.
نجم كرة اليد السعودية وناديي الخليج والذي يطلق عليه (الثعلب) وذلك لدهائه وَحْدَة ذكائه.
التحق السبعة براعم الخليج وتدرب مع المدرب مصطفى رجب -رحمه الله- عام ١٩٧٦م مع جيل كان يعشق اللعبة فأحبها كأقرانه.
عام ١٩٨٢م تم اختياره لمنتخب الناشئين وبعدها بعام لعب مع المنتخب الأول حتى عام ١٩٩٢ أي قبل اعتزاله بعام.
عرفت الكابتن عباس لاعبا ومدربا حينما كنا نلعب في الأشبال. كان سابقا لوقته ويستخدم الأدوات المتاحة حينها ويطوعها في تطوير اللاعبين. ومتابعا جيدا لمستجدات التدريب.
كان لاعبا في الفريق الأول ومدربا للفئات السنية ودرب العديد من نجوم نادي الخليج السابقين مثل خليل الحواج وعلي السيهاتي ومنصور السيهاتي وغيرهم من اللاعبين.
وعلى يديه تحققت أول بطولة لكأس الاتحاد عام ١٩٩٣ حينما جمع الخليج بين الدوري والكأس.
من المؤسف أن لا نجد مثل هؤلاء النجوم حتى في موقع الاستشارة. فهل غابوا أم غُيّبوا.
ودمتم
