شوبير : هبوط الأهلي لدوري يلو كابوس لا أصدقه ورغم التعثر في البدايات أثق في رجوعة لدوري المحترفين
حوار – حسن آل قريش
أجرت صحيفة الكأس الرياضية، حواراً غير مسبوقاً مع رئيس النادي الدولي للإعلام الرياضي، الكابتن والإعلامي أحمد شوبير، على هامش الملتقى الإعلامي الرابع الذي أختتم السبت بمدينة صلالة بسلطنة عمان ، شوبير تحدث فيه عن مجموعة عن القضايا التي تهم الإعلام الرياضي العربي ، بجانب مواضيع أخرى… أدناه نرصد أهم ما جاء في نص الحوار.
كابتن شوبير في البدء أهلا بيك عبر صحيفة الكأس الرياضية… كيف تُقيم الملتقى الرابع للنادي الدولي للإعلام الرياضي؟
أهلا بكم وسعيد بأن أطل عبر صحيفتكم، بالنسبة للملتقى كان ممتازاً والحضور كان مميزاً للغاية ، والتنظيم كان بالشكل الأمثل ، الأخوة في عمان اجتهدوا كثيراً في انجاح هذه النسخة ونجحوا بامتياز بإشادة الجميع.
المحاضرات التي أقيمت ومستوى الاستماع ممتاز أيضاً، أنا أحسست بالمسؤولية العظيمة عند تقديمي محاضرتين أمام جيل جديد، عموماً الملتقى كان نقلة عالمية، كل شيء كان ممتازاً.
ما هي الوجة التي يجب أن يصل إليها النادي الدولي؟
أن يصل لكل إعلامي في الوطن العربي على أقل تقدير وهذا هو الهدف، كان هناك حضوراً من السعودية والكويت سوريا والبحرين والأردن وتونس والسودان وغيرهم، ميزة هذا الملتقى هو التركيز على أن المردود يكون أكثر على وسائل التواصل الاجتماعي.
كيف ترى الإعلام الرياضي حالياً… ولماذا يصنف بأنه منحازاً لبعض الأندية وليس محايداً؟
من ناحية منحاز فهو منحاز، وهذا موجود في كل العالم، وهو سمة حياة، ونحن نجتهد من أجل تذليل الصعاب والمشاكل، ولكن زادت الوسائل وزادت الأخطاء ولكن محاولة الإصلاح لا بد من أن تستمر.
هل يعاب على الإعلام العربي دخول اللاعبين المعتزلين في تقديم البرامج والتحليل واتهام البعض له بعدم المسؤولية؟
أنا أول من أدخل هذه الفكرة في الإعلام الرياضي، مثلما أدخل عبد الحليم حافظ طريقة جديدة في الغناء فبدأ الجميع في مهاجمته إلى أن أقنع الجميع، لذلك أنا فرضت نفسي وأقنعت المتلقي العربي بجدارتي.
أعتقد أن كل لاعب كرة مثقف ومطلع ومواكب هو إضافة للإعلام ، ليس أن تصبح لاعب كرة فقط وتعتمد على نجوميتك فأنت خاسر بلغة الشاشة.
شوبير هو الإعلامي الأول في الإعلام العربي هل تتفق؟ ولماذا رفضت العمل في قناة beinsports ولماذا تبتعد عن الشاشات العربية؟
هذا العرض وصلني في العام 2014 وأنا رفضت لأنني كنت على ارتباط بقناة أخرى، وبالنسبة للسؤال الأول لا يمكن أن تقول على نفسك إنك الإعلامي رقم واحد أو 10 أو 20 بل تترك التقييم عند المشاهد ولكن سعيداً بسماع ذلك، بالنسبة للسؤال الأخير أنا مرتبط جداً بمصر أعرف جيداً كل شيء فيها وهذا يجعلني في معايشة الأحداث بصورة أفضل بما لدي من مصادر، ولكن لا أعلم ما سيحدث في المستقبل.
نعرج كثيراً… ما حدث في النادي الأهلي السعودي ترك صدى واسعا في الوطن العربي… أنت كمتابع وكاتب وإعلامي رياضي كيف تفسر ما حدث؟
هو صدمة عنيفة، فأنا أشجع كل كل ما هو أهلي في الوطن العربي مع كل الحب والاحترام للأندية الأخرى، في الأسبوع الأخير أنا كنت أتوقع فوز الفريق والثبات في الدوري ولكن الكارثة الأكبر مع هبوطه إلى الدرجة الأولى هو سوء النتائج وهو وأمر مخيف، هناك تغييرات في مجلس الإدارة والجهاز الفني أتمنى أن تأتي بخير، لكن هبوط ناد بحجم مثل الأهلي كأنه حلم ليس حقيقة.
هل عودة الفريق إلى الدرجة الممتازة صعبة؟
لا لا هي ليست صعبة وسيعود.
برأيك ما سبب الهبوط؟
هو مشكلة إدارية بحتة، أعتقد أن تتابع الإدارات والعمل دون احترافية، والاستهتار بالنتائج وضمان أن الأهلي سوف يبقى وثقة مفرطة في وضع صعب، بالتالي لن تصدق حتى إذا وصلت مرحلة الغرق ولكن قادر على العودة.
في منحى آخر… كيف استقبلت الجماهير المصرية هبوط الأهلي فأندية الإسماعيلي، غزل المحلة، المصري، الاتحاد… معاناة مستمرة في الاستمرار في الدوري المصري ؟وما هو النادي الذي تخشى أن يحدث له سيناريو الأهلي؟
الإسماعيلي، وأنا حذرت من قبل ومنذ بداية الموسم والخسارة من الأهلي وذكرت أن الوضع يختلف تماماً وصعب، وطالما كثرة الظهور الإعلامي والتصريحات المتضاربة تدرك أن الفشل قادم، لذلك ما يحدث في النادي أمر مقلق، والآن سيبدأ الموسم الجديد لابد من حل مسألة إيقاف القيد وتسجيل لاعبين وتعاقد مع جهاز فني جديد وغيرها من الأمور.
رغم كل الظروف والعثرات وعدم القيد نجح الزمالك في الفوز بلقب الدوري مرتين؟
سبب بسيط لأن الأهلي وتعامل مع نهائي بطولة أبطال أفريقيا بحساسية شديدة ، وزادت حدة الشد العصبي وبعد الخسارة لم يتمكن النادي في الخروج من أجواء الخسارة فتوالي سقوط الفريق وتغيير المدربين.
كما أن فيريرا تمكن من فرض شخصيته على النادي وغرفة الملابس فهو قوي، وبالتالي نجاحه كان منطقياً.
