صادق العبدالله يكتب “الحوكمة .. وكفاءات الأندية “
وضعت وزارة الرياضة تشريعات وذلك من اجل تطوير وتشجيع العمل المؤسساتي في الأندية ليسهم ذلك في الوصول لتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
ووضعت معايير لتطوير الحوكمة في الأندية من اجل الاستفادة من مبالغ الدعم والاستدامة المالية بكفاءة عالية وإدارة رشيدة.
فاشترطت تعيين موظفين أكفاء في بعض الوظائف لتسيير العمل في الأندية الرياضية منها على سبيل المثال محاسبين وموظفين في الموارد البشرية وقانونيين.
ولا شك ان الأندية تحتاج لتعيين اشخاص مناسبين وذو خبرة عالية لشغل الوظائف ليكونوا عونا لإداراتها في تسيير أمور النادي وليكونوا رافدا للعمل الإداري.
ومن خلال متابعتي للشأن الرياضي تصلني إعلانات وظيفية لكثير من الأندية تطلب موظفين وذلك لتحقيق معايير الحوكمة وبالتالي تمكنهم من دخول الدعم المالي الذي قد يصل الى 20 مليون ريال.
فهل فعلا تكون الإعلانات حقيقية ؟ اما ان الأندية مجبرة لوضع إعلانات ويكون الشاغر لشخص معين قد تم تعيينه مسبقا ولكن من باب الاشهار يتم الإعلان وعمل المقابلات.
يذهب كثير من المهتمين بأندية المنطقة الى ان الوظائف مشغولة مسبقا بأقارب وأصدقاء أعضاء مجالس الإدارات وإن الإعلانات وهمية ، لكن الأندية التي تبحث عن الاستدامة وجودة العمل لا بد لها ان تبحث عن الموظف الكفؤ الذي يملي المكان.
ولو يحق لي ضرب مثالا لذلك فلن أجد أفضل من الرئيس التنفيذي لنادي الخليج الأستاذ حسين العبدالمحسن الذي يملك من الخبرة الشيء الكثير. ويمكن لاي شخص ان يجد نتائج عمله وفريق العمل المميز والذي بمجهودات الجميع استطاع نادي الخليج الدخول في التصنيف الأعلى في الدعم المالي والتي حصلت عليه الأندية من نتائج في مبادرة الحوكمة.
ودمتم