انتشرت مؤخراً ظاهرة (الطقطقة) وهي عبارة عن نشر بعض مقاطع الفيديو من مباراة أو صورة أو نتيجة أو رسم كاركتير يوصف حالة معينة بشكل ساخر وممايزيد هذه الحالة انتشاراً هي تعدد وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي فكل (مطقطق) يستخدم برنامج مختلف عن الاخر لتصل هذه الطقطقة إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور.
النقاش في هذا الأمر قد يعتبر عند البعض ضربا من المثالية إذا أن الفرح والسرور والتعبير عنه حالة طبيعية وقد اتفق في ذلك إذا كان تعبير عن الفرح بالطريقة المعهودة صورة مع لاعب رفع شعار أوكتابة عبارة تشجيعية أو حتى عبارات الفخر بالكيان ولكن حين تتعدى الحالة إلى شيء خارج عن المألوف فذلك قد يكون بداية إلى( طقطقة )لا نهائية وفي كل موسم علينا أن نحصي كمية التنافس بين (المطقطقين) وأعتقد مما أعطى انتشارا أكبر لهذه الظاهرة أن نرى شخصيات مؤثرة تتداول هذه المقاطع لدرجة أنه أنشأت حسابات متخصصة لتصميم الطقطقة.
ولكن يجب على أي شخص يحب تداول هذه الأمور يجب عليه أولا أن يعي مايصلح للأندية الجماهيرية قد لا يصلح لأندية تربطها بقعة جغرافية واحدة ومتقاربة وشريحة جماهيرية محدودة بتلك البقعة لأن وبكل بساطة ستكون العواقب غير محمودة اجتماعيا وكذلك رياضيا وقد تقودنا إلى ظواهر أكثر سلبية داخل الملاعب .
والعلاج برأيي سهل وهو وأد تلك الظاهرة اولا بالتجاهل من الجميع حتى وإن كان لها مبرر في رأي البعض بمعنى أنه لكل فعل ردة فعل وبهذا شرعنا الباب على مصراعيه.
كل التحية والتقدير لكل من يبادر لنشر لغة الحب بين الجميع من جماهير ومسؤولين ومن يقف ضد ظاهرة التعصب .
دمتم بود
