ألعاب مختلفة

قراءة فنية للجولة الثانية من الدوري الكويتي لكرة اليد

 

الكأس – جاسم الفردان

الكويت والقادسية على قمة الترتيب العام لدوري الكويتي الممتاز لكرة اليد بعد نهاية الجولة الثانية ويأتي برقان والسالمية والعربي واليرموك والصليبيخات لكل منهم نقطيتين وبفارق الأهداف فيما الفحيحيل وبطل كأس السوبر كاظمة بنقطة والقرين أخيرا، هذا ما أنتجته لقاءات الجولة الثانية ثبات للكويت والقادسية ومستوى متفاوت بين الفرق الثمانية، أبرز ما جاء في الجولة الثانية سقوط برقان أمام السالمية بعد أن جاء من الجولة الأولى بفوز كبير على القرين مستفيدا من الأسلوب الدفاعي 3/3 ما شكل عبء كبير على تحركات وفاعلية محترفي القرين الخط الخلفي بريدراج ولازار ، كان من الطبيعي المنجي البناني أن يحضر لأسلوب سعيد حجازي بالعمل المضاد، وكان لقاء كاظمة والفحيحيل أبرز لقاءات الجولة رغم تقارب المستوى في الشوط الأول وسيطرة كاظمة في الشوط الثاني انتشئ لاعبو كاظمة بالفوز قبل انتهاء وقت المباراة وكان المتبقي أقل من عشر دقائق حدث أن الثقة الزائدة أفسدت فرحة كاظمة وأسعدت الفحيحيل بالتعادل الذي يعد انتصارا.

وأبرز أحداث الجولة الثانية تعرض مدرب نادي اليرموك خالد الملا للاستبعاد بالكرات الأحمر والـزرق ما يعني عدم قدرته على مرافقة الفريق في الجولة الثالثة أمام برقان وكان احتجاج المدرب على طاقم اللقاء استمرار اللعب بعد تعرض لاعبه المحترف إيفان بعد أن سجل الهدف رقم 21 لليرموك نتيجة تلاحم مع مدافع قدساوي.

 

أبرز لقاءات الجولة الكويت والعربي

قدم مدرب العربي الكويتي أحمد فولاذ قراءة جيدة للكويت وأحسن إدارة مجريات اللقاء، كذلك قدم لاعبو الكويت مباراة تليق بحجم الأسماء التي يمتلكها بوجود المدرب البرازيلي ماركوس تاتا أوليفيرا بوجود الوطني هيثم الرشيدي، اللقاء بين العربي والكويت هو لقاء قمة الجولة الثانية تبدُ الأمور متكافئة في خطوط اللعب ففي العربي أسامة الجزيري ونضال العمري وحبيب بولند وسلمان الشمالي وعلي نصير في المقابل خيارات لدى أليفيرا فالخط الخلفي أنخيل هرنانديز  و فرانكيس وسيف العدواني وصالج الموسوي وحسن وعلي صفر  ومشعل الحربي وعبدالله الخميس، مقارنة الفريقين بالأسماء كبيرة للكويت ولكن العمل قرب هذه الفروقات، مباراة شهدت حراسة مميزة وانتقال سريع ولعب هجومي منظم متأني، أخطاء بسيطة وجزئيات صغيرة هي من صنعت الفارق وأعطت نقاط اللقاء للفريق الأبرز الكويت، وبصورة عامة حسم الكويت اللقاء في الأمتار الأخيرة بفضل الخبرة التي يتمتع بها لاعبو الكويت وعلى مستوى الخط الخلفي لفرانكيس وأنخيل هرناديز  وسرعة صالح الموسوي وتركيز مشعل الحربي، فيما العربي أجاد التعامل والتنظيم والتنسيق الهجومي وعلى فترات اللعب السريع، لكن بعض الهفوات الدفاعية التي تحتاج لمراجعة فنية من الطرفين وعلى أحمد فولاذ العربي وماركوس العمل على تصحيحها وتفاديه في المباريات المقبلة، العربي أكثر تضررا في الجانب الدفاعي فهفواته الدفاعية أطاحت به خصوصا الجهة اليسرى الدفاعية المقابلة لهرناديز  كانت فرغات سهل اختراقها، كما يصعب مواجهة فرانكيس فالخروج إليه على التسعة أمتار قد سبب فراغات على الستة أمتار دفاعيا. بشكل عام قدم العربي مباراة جميلة تستحق الإشادة ويستحق لاعبو العربي أن يرفعوا رأسهم عاليا فالقادم سيكون أجمل أذ استمر العربي على الأداء نفسه.

 

القادسية استغل ارتباك اليرموك

اليرموك لم يكن فريق الجولة الأولى في مجمل اللقاء كان القادسية الطرف الأفضل، حالة من الضياع صاحبت بداية الشوط الأول أرتباك وكرات تائهة وعدم انسجام، القادسية كان حاضرا في اللقاء من الجانب الذهني والتركيز وصنع الفراغات وبداية جيدة للياباني توكودا والذي يعتبر العنصر المؤثرة في الشوط الثاني، الصربي بوزو رودريك عمل بشكل جيد لهذا اللقاء وحضر لاعبين نفسيا وفنيا وهذا ما تمت ملاحظته في أداء الفريق الأصفر في الشق الدفاعي على وجهة التحديد والذي منه تنطلق من الهجمات السريعة المنسقة، لم يعمل الخط الخلفي لليرموك كما فعل في الجولة الأول وكان العمل الدفاعي للقادسية موجهة للمحترفين إيفان بيريسيتش و رادوفان ستوجيتش حينما دخلا أجواء اللقاء اصطدما بقوة فهد صلبوخ، عاب على اليرموك أنه استسلم للدفاع القدساوي وكل المحاولات لليرموك كانت نتيجة اجتهاد فردي وليس عمل جماعي، ولم يتبادل اليرموك المراكز ولم يحاول فك الشفرة الدفاعية للقادسية كانت العملية لليرموك تمرير الكرة ليس أكثر، يحسب لليرموك أن صحوته في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول أيضا بمجهودات فردية لكنه قلل الفارق إلى أربعة أهداف 16/12. استراحة الشوطين كان الحديث جيد والتوجيه من المدرب خالد الملا أخذ مفعوله تغير أداء اليرموك لكنه ليس بالصورة الجماعية استطاع أن يقلص الفارق من أربعة أهداف إلى هدف واحد 17/16 هي الفترة التي توقف في القادسية عن التسجيل لأسباب فنية كانت من جانب اليرموك والحضور المميز لعبدالله الحلواجي من منطقة المرمى أعطى دافع معنوي لأبناء خالد الملا، لم يستمر اليرموك البداية التي جاء بها من غرفة الملابس سرعان ما فقد اتزانه الفني في منتصف الشوط الثاني عاد القادسية عن طريق عبدالعزيز سالمين الأكثر فاعلية وغطى على غياب خالد الحاج يوسف والياباني توكودا، أفضلية غير ثابتة في الشوط الثاني لكن سرعان ما يعود القادسية لزمام الأمور ويعود بفترات متقطعة اللاعب ردوفان وناصر الدوسري وسالم زيد ومحمد عبدالوهاب، بالطبع تأثر اليرموك باستبعاد مدرب خالد الملا فالسفينة لا تبحر إلا بربان ويمكن الحديث عن الدقائق الأخيرة التي حاول اليرموك للعودة، لكنه لم يعد.

 

الصليبخات والقلاف أطاحا بالقرين

المدرب الكويتي حسين حبيب فرض رقابة موجهة من خلال دفاع 6 صفر متحرك للأمام قد تتغير 4/2  يعتمد على حامل الكرة  لمواجهة لازار و بيرودراج  والحال للمصري عمر الجيوشي الذي بادر بذات الطريقة لمنع وصول الكرة يانكو بروفيتش و كارول توم القوة الضاربة في الخط الخلفي كل هذه كانت معطيات الجولة الأولى فالفريقان لعبا 6/ صفر متحرك لتسعة أمتار، هذا أعطى أفصلية للقادسية الذي يتمتع بقيادة داخل الملعب باسم مهدي القلاف نجم المباراة لما فعله سجل وصنع ودافع بطريقة 5/1 في لحظات وقطع الكرات، هو ما لم يحسب له عمر الجيوشي أن الذهب لا يصدا ولا تتغير جودته يبقى ذهبا لامعا حتى مع تقدم العمر، لم يكن القرين غائبا بل حاضرا في فترات محددة  لكنه لا يستمر ويعتمد كليا على نشاط لازار اذا متى ما تحرر من الرقابة ووجد الثغرات وأحيانا عبد العزيز النجدي ومحمد العربيد ومحمد الجدي، ينشط القرين حينما تفرض الرقابة على مهدي القلاف منسق الهجمات وصاحب الحلول الفردية ومصدر التنويع للهجمات الصفراء، رغم ذلك حقق الأهم المصري عمر الجيوشي امتلك نتيجة الشوط الأول متقدما بفارق هدف 16/15، نجح المصري عمر الجيوشي بفضل صحوة فهد العميري واستعاد لازار وبريدراج شيئا من أدائهما وتحسن شكل الدفاع للقرين، تسير المباراة برتم متكافئ في الوقت الذي لم نشاهد عمل فني أو خططي جماعي كلما في الأمر إمكانيات لاعبين فردية وهو ما تميزت به المباراة من الجانبين، الصليبيخات بقيادة حسين حبيب الأفضل فنيا وجماعيا  بوجود مهدي القلاف وعلى فترات علي العطية والمزين، حتى اللحظة التي استبعد فيها حارس الصليبخات عبدالله الصفار بكارت أحمر وجد ضالته في الحارس البديل وهو ما ساعد بشكل كبير إلى جانب القلاف في فوز الصليبيخات الذي يحتاج للمزيد من الوجبات الفنية.

 

السالمية قرأ برقان بشكل جيد

حضر التونسي المنجي البناني فريقه السالمية لملاقاة برقان بكيفية التعامل مع الطرق الدفاعية التي تنتهجها المدرسة الجزائرية وجد المنجي الحلول من خلال استغلال المساحات التي يتركها بطبيعة الحال الدفاع المتقدم، لوحظ على سعيد حجازي تغير الطريقة الدفاعية والعودة إلى 6 صفر متحرك للأمام أيضا وعاد واستبدلها ب 4/2 وعاود 3/3، هذه الطريقة أعطت حرية التحرك لبندر الحربي الذي أجاد الاختراق في أكثر من مناسب ومرر للخط الخلفي بنتيجة الضغط الذي يقوم به على دفاع برقان بغيت سحب اللاعبين إليه ومن تمريرها من ثم تمريرها لأقرب لاعب في مساحة فراغة، في المقبل بدأ برقان بأخطاء فنية وارتباك على مستوى الشق الهجومي واصطدام مهاجمي برقان بالحراس المتألق  يحيي زموشي الذي تصدا للعديد من التصويبات الخارجية من نيفين وفواز الشمري، عرف برقان طريق الأهداف عن طريق الجناح محمد العريان، نجاح مميز للاعبي السالمية من خلال الواجبات الدفاعية والضغط على حامل الكرة بهدف منع المناورة الهجومية وقطع الطريق على نيفين وفواز الشمري، واصل السالمية تألق الدفاعي وعانا كثيرا لاعبي برقان من خلال الدفاع المتقدم الذي يحتاج إلى لياقة بدنية عالية، ارتفعت نسبة الأهداف لصالج السالمية بفارق 5 أهداف ولم يسجل برقان لمدة 7 دقائق أي هدف خلافا للسالمية الذي نشط مستفيدا من طريقة الدفاع المتقدم والذي أجاد فيها بندر الحربي وحيدر دشتي وفهد الروضان على الدائرة ، كان واضح أن السالمية أكثر هدوء واتزانا في عمليات بناء الهجمات فهو يأخذ الوقت الكافي يمرر ويضغط ويجهد دفاع برقان، تأخر سعيد حجازي بدخول الحارس المتألق أحمد فرحان استطاع أحمد فرحان من رفع معنويات برقان لكن النتيجة ذهبت بعيدا في وقت لا يمكن التعديل فيه وبرقان سلم الأمر مجبرا.

 

كاظمة رفض الفوز وقبل بالتعدل والفحيحيل لا يستسلم

بشكل عام مباراة متكافئة بين الطرفين الأفضلية تذهب لكاظمة وأحيانا تعود للفحيحيل أما الأفضلية الزمنية فهي دائما لكاظمة وأن تأخر بهدف في لحظات المباراة، أجاد الفريقين أغلاق المنطقة الدفاعية واعتمدا على الحراسة المميزة لكاظمة تركي الخالدي وحسن مفرح للفحيحيل، طريقة الدفاع تعتبر مناسبة للفريقين 6/ صفر دائما دفاع المنطقة والتحرك للأمام لمواجهة القوة الضرابة في الخط الخلفي، ممثلة في لاعب الفحيحيل حمزة كابلوتي ورميو هيبو، ومن جانب كاظمة محمد فراد و أنور بن عبدالله، ويمكن الحديث عن الاجنحة لنادي الفحيحيل تعتبر مؤثرة في بعض الفترات باسم عبدالعزيز نجم ومحمد فاضل ولكن ظهور غير مستمر بسبب التركيز على الخط الخلفي لعمليات التصويب، أما كاظمة فيتميز بهدوء صانع الألعاب لديه مشاري عباس الذي باستطاعته رسم استراتيجية صناعة الأهداف والتنويع وأحيانا قدرته على الاختراق والتصويب من الثبات، دائما تكون المواجهة الدفاعية صعبة خصوصا إذا كان الضارب اليمين والشمال على كفاءة عالية فهذا يترك مساحات على منطقة الستة متر فيكون الاعتماد على قدرة الحراسة، ما حدث في لقاء الفحيحيل أمام كاظمة هو مثل هذه الحالات، الجميل في الأمر أن الفحيحيل لم يستسلم، تحين الفرصة التي يرى فيها لاعبو كاظمة أن المباراة منتهية، أنخفض أداء كاظمة اعتقادا منه أن المباراة منتهية بفارق الخمسة أهداف على أقل التقدير ستنتهي بفرق هدفين أو ثلاثة، كثرة أخطاء كاظمة ولا يتحمل أنطوني غاريسيا المسئولية فهي مسئولية اللاعبين وفي مثل هذا الوقت يكون الحذر أكثر والتركيز أكثر حتى تنتهي المباراة، ما حدث درس قد يستفيد منه أبناء كاظمة مستقبلا، وإلا سيكون كأس السوبر ضربة حظ لا أكثر.

 

إضاءات عمرانية 

يرى محلل كرة اليد الكويتية والإعلامي المميز حامد العمران من وجهة نظره الفنية أن الجولة الثاني شهدت إضاءات ولمحات فنية لابد من الإشارة إليه ويأتي في مقدمة هذه الإضاءات دهن العود المعتق صانع ألعاب الصليبيخات وفكرة حسين حبيب داخل الملعب مهدي القلاف الذي يتعبر أكبر اللاعبين في الدوري الكويتي إلا أنه ومع تقدم العمر يثبت أن كرة اليد عطاء، وأثبت علوا كعبه الفني بارع ومتميز متمكن في فنون القيادة للفريق مترجما لكل أفكار المدرب حسين حبيب داخل الملعب، لاعب تكتيكي يعرف أهمية الوقت وقيمة الوقت أثناء المباراة، وإضاءة أخرى تنال لاعبي مركز الدائرة فبروز أكثر من لاعب قيمة فنية عالية تعود بالنفع على المنتخب الوطني عبدالعزيز سلطان في صفوف نادي الكويت وحبيب بولند في العربي وعبدالله العطية القادسية وفهد الروضان السالمية ولهؤلاء دورا بارزا ورئيسيا في الجانب التكتيكي الهجومي إلى جانب أدوارهم الدفاعية وعلى الخصوص لاعب السالمية فهد الروضان الذي يعتمد عليه المنجي البناني ويعول عليه الأكثير لتغطية العمق الدفاعي لقوته البدنية، بطبيعة الحال وفي السنوات الخيرة كان مشكلة المنتخب مركز الدائرة بوجود هؤلاء النجوم فالأزرق بخير.

ومن ضمن إضاءات الجولة الثانية الظهور الإيجابي والقراءة الفنية لمدرب السالمية  التونسي المنجي البناني الذي عرف من أين تأكل الكتف، درس نقاط القوة والضعف عن برقان وتمكن من فرض إيقاعه وهيمنته طوال وقت المباراة، وعلى خلاف التوقعات وهي من الإضاءات السلبية على الجولة الثانية ظهور مخيب للإسباني أنطوني غاريسيا الذي أعتبر أضافة فنية على الدوري الكويتي كونه ينتمي للمدرسة الإسبانية التي تتمتع بسمعة طيبة خلال العشر سنوات الأخيرة، لكنه لم يكن محظوظا في قراءته لمباراة فريقة مع الفحيحيل وكان من يتحمل مسئولية التعادل التي تعتبر بمثابة الخسارة الموجعة، غاريسيا لم يحسن قراءة الدقائق الأخيرة رغم التقدم لكاظمة بأربعة أهداف الأقرب لنقاط المباراة، الكلام الأخير حسمه مدرب الفحيحيل وليد سالمين الذي تعامل بشكل إيجابي مع الدقائق الحرجة مع توجيهات فنية تنال من الثغرات الدفاعية لكاظمة، سالمين أثبت قدراته وصحوته وانتباه فانتزع التعادل وتقاسم النقاط وهي نقطة انتصار للفحيحيل ونقطة خسارة لكاظمة، على الاسباني غاريسيا مراجعة حسابته قبل فوات الأوان.

 

نجوم الجولة

أفضل نادي في الجولة الثانية السالمية

أفضل مدرب في الجولة الثانية المنجي البناني نادي السالمية

أفضل طاقم تحكيمي في الجولة أحمد المطوع ومعالي العنزي.

أفضل لاعب في الجولة المحترف القطري فرانكيس نادي الكويت

هداف الجولة مهدي القلاف نادي الصليبيخات 13 هدفا

المنتخب الكويتي لجولة الثانية

علي صفر حارس الكويت الجناحيين صالح الموسوي وعبدالعزيز نجم لاعب دائرة عبدالعزيز سلطان صانع ألعاب مهدي القلاف الخط الخلفي ضاربين حيدر دشتي وبندر الشمري .

 

 

 

عودة عبدالعزيز نجيب لصفوف كاظمة

يعاود نجم المنتخب الكويتي السابق ولاعب نادي كاظمة عبدالعزيز نجيب إلى مزاولة التدريبات اليومية استعدادا للموسم الرياضي الحالي ويشغل نجيب مركز الخط الخلفي وله تاريخ حافل مع أندية مختلفة في الكويت آخر الأندية التي لعب لها القادسية قبل الانضمام إلى نادي كاظمة وقد تعرض لإصابة في بداية الموسم الجاري، ومن المقرر أن اليوم السبت هي انطلاقته في التدريبات استعدادا لمباراة الكويت في الجولة الثالثة وسيحدد الجهاز الفني بقيادة الإسباني أنطونيو غاريسيا مشاركة اللاعب من عدمها.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com