ألعاب مختلفة

القادسية يواصل ملاحقته للمتصدر الكويت بفوز على الفحيحيل

 

الكأس – جاسم الفردان 

شهدت صالة سعد العبدالله مواجهات اليوم الثاني من منافسات الدوري الكويتي الممتاز لكرة اليد وكان اللقاء الأول قد جمع القادسية وصيف الترتيب والفحيحيل وانتهى اللقاء بفوز القادسية 27-24 وكان الشوط الأول انتهى باللون الأصفر 19-13، وبذلك يلاحق القادسية المتصدر الكويت لكل منهما 6 نقاط بفارق الأهداف وبقي الفحيحيل على نقطة واحدة تحصل عليها أمام كاظمة، وفي اللقاء الثاني والذي جمع الصليبخات والسالمية استطاع السالمية من تحقيق الفوز في الرمق الأخيرة بنتيجة 31-30، بذلك يحصل السالمية على نقاط المباراة ويبقى الصليبيخات على نقطتين فقط.

 

القادسية يلاحق الصدارة على حساب الفحيحيل

 

التكافؤ بين القادسية الفحيحيل كانت السمة السائدة بين القادسية والفحيحيل، تقدم الفحيحيل حتى الدقيقة 6 بنتيجة 5-1 وكانت تلك الفترة التي كان فيها القادسية خارج أجواء اللقاء من خلال المنظومة الدفاعية والأخطاء الهجومية.

احتاج القادسية الى الدقيقة الثامنة لكي يقلل الفارق إلى 5-4، كان الفحيحيل الطرف الأفضل سجل من الخط الخلفي والأجنحة والدائرة يوسف العجمي، ظهر عبدالعزيز سالمين كصانع ألعاب مميز متفاهم مع لاعب الدائرة عبدالله العطية ومع خالد الحاج كخط خلفي والياباني توكودا بفضل تحرك الخط الخلفي للقادسية أقترب أكثر للنتيجة بسبب تحركات لاعب الدائرة العطية وتحركات الياباني توكودا وسعود الجريد من الجناح، قدم حارس الفحيحيل حسن مفرج شوط مميز بتصدياته لكن الخط الخلفي للفحيحيل وجد صعوبة في اختراق الدفاع القادسية حاول الفحيحيل التمرير للأجنحة محمد فاضل الذي نجح في أكثر من مناسبة وعبدالعزيز نجم، كما برع حارس القادسية فهد كرم قبل ان يتم استبداله بفهد صلبوخ الذي أعطى أفضلية مطلقة للقادسية بسبب تصدياته في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ومنع أكثر من هجمة محقق لتسجيل وساعد زملاءه في التسجيل لينهي القادسية الشوط الأول بنتيجة 17-13، شوط تقلبت فيه النتيجة ما بين الفحيحيل والقادسية إلا أن الأفضلية قادها عبدالعزيز سالمين وتوكودا وعبدالله العطية وأخيرا فهد صلبوخ الذي اهدى نتيجة الشوط للقادسية.

واصل القادسية سيطرته على الشوط الثاني والمباراة وغابت الفاعلية الهجومية من الفحيحيل وتأخرت كثيرا في معانقة شباك فهد صلبوخ، بينما واصل القادسية التسجيل وتقدم بفارق الأهداف حتى وصل إلى فارق السبعة أهداف، ولجأ الصربي بوز رودريتش إلى الى اراحة لاعبيه عبدالعزيز سالمين والياباني توكودا فزج عبدالرحمن الجيماز كصانع ألعاب ومحمد اليحيوح بديلا إلى الياباني توكودا، رغم حضور الجيماز من حيث التسجيل انحدر أداء القادسية مما أتاح الفرصة للفحيحيل للعودة من فارق السبعة أهداف إلى هدف 25-24، احتاج الصربي إلى إعادة الوضع كما كان عليه بإرجاع سالمين توكودا إضافة إلى تألق الحارس فهد صلبوخ أنهى القادسية اللقاء بنتيجة 26-24، لم يظهر محمد الهندال في هذا اللقاء بالشكل المتوقع وغاب هيبو عن الفعلية الهجومية وعلى عكس ذلك قدم توكودا وخالد الحاج مباراة جيدة وكان النجم الأبرز الحارس القدساوي فهد صلبوخ.

 

السالمية يفوز على الصليبيخات في الرمق الأخير

قدم السالمية والصليبيخات شوطا متكافئا دانت فيه الأفضلية النسبية للسالمية الذي حافظ على التقدم حتى نهاية الشوط الأول 16-15 وعلى عكس التقدم الذي كان عليه السالمية كان الصليبيخات يحاول تقليص الفارق من خلال يانكو ومهدي القلاف وتمكن الصفار من منع زيادة الفارق من خلال التألق الذي كان عليه، لم يظهر علي العطية على الدائرة بسبب التغطية التي كان عليه السالمية وترابط العمق الدفاعي لديه، وكان السالمية أكثر انضباطا من خلال تمرير الكرة والبحث عن الثغرات الدفاعية، وكان الخط الخلفي للسالمية أكثر انضباطا وفاعلية ومرر على كل مراكز اللعب، ويبد أنه ومن خلال الأداء أن هناك خلل في المنظومة الدفاعية في فريق الصليبيخات، تفاوتت النتيجة بفضل نور الدين ماوه وحيدر دشتي وعلي البلوشي ومحمد البلوشي وبندر الشمري، فيما كان العمل في الصليبيخات متمحورا في أداء الخط الخلفي المتمثل في مهدي القلاف وتوم كارول ويانكو وعلى لفترات علي العطية وفيصل الحوطي فكان التفاوت في التكتيك الفني يصب لصالح السالمية.

ولم يتغير الأداء في الشوط الثاني وظلت مكامن القوة واضحة للجهازين الفنيين التونسي المنجي البناني ومدرب الصليبيخات حسين حبيب، اتجهت المباراة لشيء من السجال في النتيجة ليتعادل الصليبخات ويتقدم ومن ثم يعود السالمية يتعادل ويتقدم، كان الصليبيخات بمهدي القلاق وتوم وبين السالمية بندر الشمري ونور الدين ماوه، واصل الفريقين اللعب بطريقة الدفاع 6- صفر متقدم على حامل الكرة يتقدم السالمية متقدما في حال النقص للصليبخات، وشهدت اللقاء تكرار الإيقافات وبطاقة حمراء تحصل عليها أحد لاعبي الصليبيخات.

عبدالعزيز نجم يمنح أفضلية التقدم للصليبخات 24-23، وتكرر الإيقاف للصليبخات هذه المرة الإستواني كارول توم وهذا يعني إضعاف الخط الخلفي، في اللحظات التي كان يجب على الصليبيخات استثمار الوقت لإنهاء الإيقاف يستعجل لاعبو الصليبيخات بسبب الأخطاء الفنية وهو ما استفاد منه السالمية لتعادل ويتقدم، الايقافات أعطت السالمية توسيع نطاق دفاعه ليتحول إلى 3-3 وهو بالضبط ما أوقع الصليبيخات في أخطاء فنية فقط الصليبيخات حلوله الهجومية ووقع في أخطاء متكررة، وأبدع عبدالله الصفار في التغلب على أخطاء زملاءه الفنية من خلال تصدياته وتعادل الصليبيخات 25-25 في الدقيقة 19. نشط لاعبي الفريقين في الدقائق الأخيرة من جانب السالمية حيدر دشتي ونور الدين ماوه من جانب الصلبيخات لا يهدئ مهدي القلاف وتوم كارول وعلي العطية ورفض الصليبخات التقدم بفارق الهدفين من نقطة 7 امتار وقبل التعادل 29-29 في الدقيقة 25، الدقائق الخمس الأخيرة شهدت إثارة تكملة لبداية المباراة وكان فيها اللاعب الكويتي والمحترفين في قمة الأداء الرجولي 30-30 ووقت 40 ثانية المتبقية الكرة بيد الصليبيخات لكن التركيز أقل والتمريرات المسموحة بها تمريرة واحدة اخفق الصليبخات في ترجمتها، 25 ثانية يستفيد منها السالمية في آخر التوجيهات حيدر دشتي يهدي السالمية فوزا مستحقا 31-30.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com