الكرة العربية

جولة أخيرة للكأس في قطر قبيل انطلاق المنافسات الأحد المقبل

تستضيف حديقة أسباير بالدوحة، غداً الثلاثاء، فعالية خاصة للنسخة الأصلية من كأس العالم، قبيل انطلاق منافسات مونديال قطر 2022 الأحد المقبل.
وكان الكأس الأغلى قد شهد جولة عالمية خلال الأشهر الماضية، زار خلالها جميع الدول التي تأهلت لكأس العالم FIFA قطر 2022™، إضافة إلى عدد من الدول التي لم يحالف منتخباتها الحظ للمشاركة في المونديال، حيث وصلت الجولة العالمية للكأس الأصلي إلى 51 دولة ومقاطعة استعداداً للبطولة، التي تقام منافساتها على ثمانية ملاعب عالمية المستوى من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر.
وسيتمكن جمهور كرة القدم في قطر من إلقاء نظرة على الكأس الأصلي في حديقة أسباير، حيث ستقام الفعالية الخاصة، التي سيقدمها الفنان الكوميدي القطري حمد العماري، من الرابعة عصراً حتى العاشرة مساءً، وستتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية.
وأعرب السيد خالد علي المولوي، نائب المدير العالم للتسويق والاتصال وتجربة البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن سعادته بعودة الكأس إلى قطر، وقال: “يسعدنا أن نرحب بعودة النسخة الأصلية من كأس العالم إلى قطر، بعد جولتها العالمية الناجحة.”
وأضاف: “تمثل جولة الكأس الأصلي في هذا الأسبوع الفرصة الأخيرة للمشجعين الراغبين في رؤية الكأس الأشهر في عالم الرياضة، فيما يتواصل وضع اللمسات النهائية لاستضافة نسخة استثنائية من الحدث الكروي العالمي.”
ومن المقرر أن تستقبل الكأس الأصلي مجموعة من الشركات والمؤسسات والجمعيات الخيرية في أنحاء البلاد، فيما يستعد المشجعون لانطلاق فعاليات المونديال الأول في الشرق الأوسط والعالم العربي، الأسبوع المقبل.
وبإمكان المشجعين الراغبين في حضور مباريات كأس العالم قطر 2022، التي تقام منافساتها في ثمانية استادات مونديالية، التعرف على آخر المستجدات عن التذاكر وأماكن الإقامة وبطاقة هيّا.

لمحة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث

أنشأت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، ووضع المخططات، والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، بهدف الإسهام في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للبلاد، وترك إرث دائم لدولة قطر، والمنطقة، والعالم.
ستسهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي أشرفنا على تنفيذها بالتعاون مع شركائنا، في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول والحركة بشكل شامل. وبعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكّلة بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائها لتستفيد منها الأجيال القادمة.
وتواصل اللجنة العليا جهودها الرامية إلى أن يعيش ضيوف قطر من عائلات ومشجعين قادمين من شتى أنحاء العالم أجواء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ بكل أمان، مستمتعين بكرم الضيافة الذي تُعرف به دولة قطر والمنطقة.
وتسخّر اللجنة العليا التأثير الإيجابي لكرة القدم لتحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في جميع أرجاء قطر والمنطقة وآسيا، وذلك من خلال برامج متميزة، مثل الجيل المبهر، وتحدي ٢٢، ورعاية العمال، ومبادرات هادفة مثل التواصل المجتمعي، ومعهد جسور، مركز التميز في قطاع إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى بالمنطقة.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com