الكويت الأفضل فنيًا وعلى الفرق الأخرى العمل على التحصينات الدفاعية
الكأس – جاسم الفردان
لا جديد في قمة الترتيب العام لدوري الكويتي الممتاز لكرة اليد الفريق الأول لكرة اليد بنادي الكويت يحكم قبضته الفنية وثبات المستوى والصدارة بـ8 نقاط يشاركه القادسية بذات النقاط ولكنه متفاوت بالقيمة الفنية والفارق كبير والمحك فيما تبقى من الجولات القادمة، ومن الترتيب الثالث إلى التاسعة بدأت الفرق تحرك موقعها فتبادل السالمية والعربي المراكز فيما بينهما فتراجع العربي إلى مركز السالمية ما قبل الجولة الرابعة وجاء السالمية في المركز الثالث، فيما برقان حافظ على مركزه الرابع رغم خسارته من القادسية، وجاء الصلبيخات في المركز السادس بعد أن كان سابعا في ما قبل الجولة وتنازل اليرموك عن المركز السادس بثلاث رتيب وحل تاسعاً بعد خسارته من الصليبيخات، وغير كاظمة موقعه تاسعا ما قبل الجولة الرابعة إلى المركز السابع، فيما الفحيحيل تراجع إلى المركز ما قبل الأخير أثر خسارته من الكويت وبقي القرين أخيراً كما بدأ جدول التربيب.
جولة حصيلة الأهداف فيها عالية
مجموع أهداف الجولة 313 هدفا، عدد الأهداف المسجلة للفرق الفائزة 167، وعدد الأهداف المسجلة للفرق الخاسرة 146، ومجمل الأهداف الغزيرة التي سجلت كانت في لقاء السالمية والعربي 75 هدفا، والصلبيخات واليرموك 72 هدفا، والكويت والفحيحيل 67 هدفا، ونسبة أهداف تعتبر مقبولة في لقاء القادسية وبرقان 51 هدفا، والقرين وكاظمة 42 هدفا.
والمستنتج من هذه الجولة إذا ما استثنينا لقاء القادسية وبرقان ولقاء القرين وكاظمة فهي منطقية من حيث تقارب المستوى وقوة المنافسة، كذلك الحال للقاء الصلبيخات واليرموك فالمباراة انتهت بفارق ستة أهداف لكن النتيجة عالية وغزيرة 39-33، وهو ما يدل على وجود مشكلة دفاعية في الجانبين أو مشكلة فنية هجومية يترتب عليها هجوم خاطف وسريع للفريق المدافع، والحال ينطبق على لقاء السالمية والعربي مجموع أهداف اللقاء 72 هدفا، ليس بالضرورة قوة هجومية وإنما ضعف دفاعي من الجانبين تكبد كل فريق حصيلة عالية من الأهداف 38 هدفا دخل مرمى العربي و37 هدفا دخل مرمى السالمية هناك مشكلة لا يتحملها حراس المرمى، فما شاهدناه خلال الجولات الأربعة حراسة مميزة تتمتع بها منافسات كرة اليد الكويتية وكل نادٍ به حارسين أو ثلاثة جميعهم في نفس المستوى وحتى القرين لديه حراسة جيدة، قواعد كرة اليد الحديثة دائما تتحدث عن قوة الهجوم تبدأ من قوة الدفاع، ودائما نستثني الكويت في أغلب لقاءاته للفوارق الفنية التي يتمتع بها لاعبي الكويت لا توجد في باقي الأندية لاعبين على أعلى مستوى بدلاء ضاربين مميزين أجنحة قادرة على صنع الفارق لا عب دائرة يقوم بواجبات هجومية ودفاعية فنيا لا يقارن مع التسعة الكبار في دوري الكويتي الممتاز فأي نتيجة يحققها تعتبر مقبولة ولا يلام فيها الفريق المنافسة له إن لم يحصن دفاعته ويقويها كي يتفادى غزارة الأهداف المتوقعة ويكون على مقربة من مقدمة الترتيب.
بندر الشمري أصطاد الجزيري
قد تكون الدقيقة 25 من زمن الشوط الثاني نقطة التحول المباراة فالنتيجة كانت للعربي 34/33، ولقطة الجولة اختراق بندر الشمري في تجاه مركز 4 و 5 سلمان الشمالي وأسامة الجزيرة المسافة بين الأثنين سهل اختراقها العبور ناجح لشمري وحكم المرمى محمد بويابس وأحمد الأحمد متمركز بشكل صحيح في زاوية رؤية 100%، هنا الإشارة للاعب القوي والمشاكس أصطاد الأقوى في صفوف العربي، وكأن الشمري كان يبحث عنه لإيقاعه في الخطأ الفادح، قد يكون حصل على توجيهات من قبل الجهاز الفني للسالمية بأن يزيد على مركز لعب الجزيري الدفاعي ويتعمد الدخول عليه كي يوقعه في الخطأ الأكبر الذي يكلف العربي قوته الضاربة، من المؤكد أن الجهاز الفني يعلم بأن اللاعب له إيقاف في مناسبتين لمدة دقيقتين من المؤكد حصل على التوجيه لهذا الهدف حتى تتعطل ماكينة العربي التهديف، ويبد أن الجهاز الفني للعربي لم يأخذ في حسبانه قوته التهديفية المتمثلة في الجزيري ومدى تهديد الإيقاف الثالث الذي سيطاله، فالأجدر من العربي استغلاله هجوميا فقط لا المجازفة به دفاعيا، بكل تأكيد نجح الشمري فهو سجل الأهداف وساعد على التسجيل وقضى على أمال العربي بإقصاء أفضل لاعبيه من آخر خمس دقائق قلب في الأمور رأسا على عقب.
إضاءات عمرانية
حامد العمران
الملفت للنظر في مباريات الجولة الرابعة للدوري الممتاز لكرة اليد الكويتي هي نتيجة اللقاء الذي جمع السالمية مع العربي والذي انتهي بفوز السماوي بفارق هدف 38/ 37 اي بمجموع 75 هدف وهذا المجموع من الاهداف قد يعتبر قياسي ويجعلنا نتساءل اين الجانب الدفاعي بالفريقين فمن غير المعقول بان يلج هدف بأحد المرميين كل 48 ثانية بالضبط هذا يؤكد انه الجانب الدفاعي كان منسي عند الجهازين الفنيين بالفريقين ويجب مراجعة الحسابات الدفاعية عند الكابتن المنجي البناني ( السالمية) والكابتن احمد فولاذ ( العربي) وهشاشة الدفاع جعلت الحراس بالفريقين عرضة لمواجهه مباشره مع المهاجمين وقد يقول قائل بانه الجانب الهجومي بالتكتيك الفني هو الأقوى والحقيقة ان هذه المقولة غير صحيحة ويتضح ذلك من سلبية اللاعبين في المقابلة الصحيحة والالتحام الايجابي وكانت المسافات كبيره بين المدافعين مما كشف كل فريق مرماه للفريق الاخر الي جانب اعتماد اغلب مدافعي الوسط علي عمل البلوك بتسكير زاوية وذهاب الحارس للزاوية الأخرى لإغلاقها ولكن هذه الطريقة كانت عقيمة وكشفها المهاجمين وخاصة المحترفان التونسيان نورالدين ماوه ( السالمية) و اسامة الجزيري ( العربي) الذي سجل كل منهما 12 هدفا الي جانب حيدر دشتي الذي توغل داخل التسعة أمتار وصوب بأريحيه دون مشاركة من لاعبي العربي ومتي ما اراد الفريقان المنافسة علي المراكز الاولي يجب علي الجهازين الفنيين تدارك هذا الامر وتصحيح الاوضاع الدفاعية.
المحترفون المنحرفون فنيًا
منذ الوهلة الاولي وباول لقاء لفريق الفحيحيل في كأس السوبر انتقدت وبشده المحترف الانغولي أنطوني رومي هيبو واكدت بان رحيله سريعا وذلك لضعف امكانياته الفنية التي لا تتناسب مع طموح مجلس ادارة ابناء المنطقة العاشرة وفي مقدمتهم الرئيس حمد الدبوس وبالفعل صدق كلامي عندما تمت تسوية الامر بأنهاء عقد اللاعب المحترف والبعيد عن الامور الفنية وتواضع مستواه وعند انتقادي له انتقدني المعلق الجميل عيسي عبدالقدوس علي الهواء ووجه رساله لي بعدم الاستعجال ولكن بعد مباراتين عاد عبدالقدوس وأيد كلامي وكما انتقدنا محترف الفحيحيل انتقدنا ايضا محترفا القرين الصربيان لازار أداموفيتش وبيردراج وطالبت بأنهاء عقودهما وبالفعل تجاوب مدير اللعبة عبدالعزيز يالوس مع مطلبي وانهي عقد الثاني بالتراضي، اما لازار فالأمور تتجه إلى حيث أنتهى بيردراج، اما بقية المحترفين بالفرق الثمانية الأخرى تتفاوت مستوياتهم منهم المميز ومنهم من يؤدي المطلوب منه ومستواه متوسط.
الأفضل في الجولة الرابعة
أفضل نادي في الجولة الرابعة ” السالمية”
أفضل مدرب في الجولة ” المنجي البناني السالمية”
أفضل طاقم في الجولة ” محمد بويابس وأحمد الأحمد ”
أفضل لاعب في الجولة الثانية ” المحترف التونسي أسامة الجزيري العربي”
هداف الجولة الرابعة لأول مرة يشارك ثلاثة لاعبين نجومية هداف الجولة ” كارول توم الصليبيخات، أسامة الجزيري العربي، نور الدين ماوه السالمية، لكل منهم 12 هدفا.
منتخب الجولة من اللاعبين الكويتيين
الحارس عبدالله الصفار الصليبخات، أجنحة الجولة محمود علي السالمية، حسين الموسوي برقان، لاعب الدائرة سلمان الشمالي العربي، الخط الخلفي محمد الجدي القرين يمين، حيدر دشتي السالمية شمال وصانع اللعب حسين كرم العربي