الكأس _عبدالله القحطاني
تواصل الإكوادور كتابة صفحات تاريحية في كرة القدم وأصبحت أول منتخب يفوز على المنتخب المضيف في مباراة افتتاحية، وفي حال فوزها أمام هولندا اليوم ستتاهل إلى ثمن النهائي للمرة الثانية في تاريخه.
ويتمتع المنتخب الإكوادوري بكفاءة كافية للمنافسية مع لاعبي المدرب لويس فان جال، ورغم شبابه فقد ترك بصمات قوية القلق لخصومه.
ويدرك منتخبا الأرجنتين والبرازيل ذلك حيث أنهما التقيا في مباريات التصفيات في أمريكا الجنوبية مع المنتخب الإكوادوري، وستعرف هولندا الآن مدى قوته والتي قادته إلى الحفاظ على شباكه نظيفة في المباريات الـ7 الأخيرة.
ولم يتعرض المنتخب الهولندي لأي خسارة في عصر المدرب فان جال، وسجل معدل هدفين ونصف في كل مباراة، لكن ألفارو يرفض أن يجعل المباراة تدور بين الهجوم “البرتقالي” والدفاع الإكوادوري.
وينتظر المنتخب الإكوادوري حتى الساعة الأخيرة من اللقاء نتيجة إصابة المهاجم المخصرم إينر فالنسيا في الكاحل والذي اضطر إلى الانسحاب من المباراة الأولى أمام قطر بعد تسجيل هدفي الفوز.
ورغم أن الإصابة لا تبدو خطيرة، لا يزال لاعب فناربخشة يشعر بالإستياء من الإصابة، ورغم أنه يرغب في المشاركة في اللعب، يتوخى الجهاز الطبي أقصى درجات الحذر حتى الدقيقة الأخيرة.
ويحتاج المنتخب الإكوادوري إلى جهود اللاعب لأنه يعد أحد اللاعبين المخضرمين في مجموعة تتمتع بالحيوية وسجل اللاعب آخر 5 أهداف لمنتخبه.
فيما اجري المدرب الهولندي فان جال تغييرات في تشكيلة اللاعبين، وفقا لما أعلنه في مؤتمر صحفي، لكنه أوضح أنه عقب تجاوز ألام بدنية، لن يخوض ممفيس ديباي المباراة كاملة.
ويعول المننتخب الهولندي على مهاجم برشلونة لتحقيق الفوز على منتخب الاكوادور دون تجاهل الحفاظ على القوة الدفاعية التي قادته إلى الحفاظ على شباكه نظيفة في المباريات الـ4 الأخيرة.
