محمد مصطفى يكتب “خسارة غير مستحقة وما زال الأمل موجود”

صقور الأخضر السعودي في مباراتهم الثانية بمواجهة المنتخب البولندي لقد كانت ملحمة آخرى لم تخلو من الإثارة و تصنيف على الورق أفضل لمنتخب بولندا ولكن أداء اليوم كتصنيف أفضل بكثير لمنتخبنا العربي الكبير رغم الخسارة بنتجية 2-0 و بأداء أدوار عالية و التحركات التي كانت أكثر تأيراً من بولندا و بغض النظر عن الفرص المهمه الضائعه التي لو تم الخروج بالتعادل لكن هناك حسابات آخرى بالنسبة ضمان أكثر من إنتظار مباراة المنتخب المكسيكي ضد الأرجنتين.
من خط هجومي ينقلب الى الدفاع مثل ما فعل سالم الدوسري في بعض الفرص عليهم وبقية اللاعبين ومن صالح الشهري في انقاذ ضربة رأسية محققة على مرمى محمد العويس وفي بعض الهجمات القليله التي لم تكن خطرة بِما يكفي لإظهار بأنهم الأفضل ولكن العكس ان المنتخب السعودي كان هو من تسيد بالأستحواذ الأكثر، و كثرت صافرات الحكم بإخطاء عديدة من الطرفين و البطاقات الصفراء و لكن كان النصيب الاكثر عنف من تدخلات البولنديين، و تمركز بولندي مُشتت و ترك بعض المساحات في غير محلها كان بالامكان أخذ تلك الفرص الى شي إيجابي ليعطي الافضلية و الإطمئنان للسعودية.
و تأتي ضربة جزاء ضائعه من سالم الدوسري يتصدى لها الحارس تشيزيني و تصدي آخر أيضاً أنقذ فريقه من هدف محقق أمام المرمى، إلا ان المدرب البولندي أثنى على سالم الدوسري أن لاعب مثير الاهتمام وقام بفرض مراقبة عليه و أيضاً على دور الحارس العويس في تصدي بعض الكرات رغم الفرص القليله لنا و الفريق السعودي لعبو بشكل جيد.
من المؤكد أن تعادل الأرجنتين و المكسيك هي أفضل حالة إرتياح أكثر للمنتخب السعودي و على مدرب الفريق والجهاز الفني و الإداري بوضع خطط و ترتيب الأوراق لمواجهة المكسيك وحسم المهم للدور الثاني لهم، و أي فوز للأرجنتين أو المكسيك فسيكون على المنتخب السعودي احراز الأهداف في المباراة الثالثه ليكون وضعهم أفضل.
بإذن الله النفس موجود والروح العاليه يتم إسترجاعها فإن الأمل أيضاً محتوم لا محاله، فالجماهير العريقه بكل تأكيد ستكون هي الداعم في كل لحظه من داخل المملكة العربية السعودية و خارجها، سر يا الأخضر قلوبنا معك بكل أحوالك، سلامي عليك يا السعودية.



