الكأس – جاسم الفردان
حافظ الكويت على صدارة الدوري الكويتي الممتاز لكرة اليد حينما تغلب على أحد أقرب منافسيه السالمية بنتيجة 34-28 وكان الشوط الأول انتهى للكويت بنتيجة 18-10 بذلك رفع الكويت رصيده من النقاط إلى 12 نقطة، وفي المباراة الأول نجح برقان في تخطي الصليبيخات بنتيجة 32-23 بعدما انهى الشوط الأول لصالحه بنتيجة 18-14، وبلغ الفحيحيل النقطة الخامسة بعدما زاد من جراح القرين30-27 وقد انتهى الشوط الأول للفحيحيل 13-11، ويلتقي اليوم في الخامسة مساء القادسية والعربي وفي الثامنة اليرموك وكاظمة لحساب الجولة السادسة من منافسات الدوري الكويتي الممتاز لكرة اليد.
الكويت لا يقبل المفاجأت ويوقف انتصارات السالمية
فرض الكويت أسلوبه الدفاعي 6-صفر وأحيانا متقدما على صانع الألعاب، وفعل هجومه بالشكل الصحيح معتمدا على المحترفين فرانكيس واتخيل هرناديز وسيف العدواني وعبدالله الخميس أكثر المسجلين في الشوط الأول، فيما السالمية وجه دفاعه المتقدم على فرانكيس ووجد صعوبة نوعا في تخليص الكرات في شباك حسين صفر، ولكنها بداية تعتبر جيدة بالنسبة لنورالدين ماوه وحيدر دشتي وبندر الشمري الذي قدم إضافة في الشق الهجومي نجح الكويت وحتى الدقيقة 15 في رفع الفارق إلى 7 أهداف 12-5، ساعد الحارس حسن صفر من خلال تصديه لأكثر من خمس تصويبات حول اللعب إلى فاست بريك دائما سيف العدواني، في الدقيقة 15 تم استبعاد الجزائري يحي زموشي بالبطاقة الحمراء تصرف من قبل زموشي قد يترتب عليه خسارة قاسية، واصل الكويت نسقه الهجومي الفعًال وحافظ على تماسك دفاعه وظل ظهور السالمية متقطع في التهديف لينتهي الشوط الأول منطقيا ومستحقا عطفا على ما يقدمه من أداء يفوق السالمية بنتيجة 18-10.
واصل الكويت سيطرته على مجريات وأحداث الشوط الثاني بسبب الفوارق الفنية الكبيرة التي يتحلى بها الكويت للأسماء الموجودة في صفوفه، عاد السالمية إلى أجواء اللقاء وحاول تقليص الفارق 24-19 في الدقيقة العاشرة، وتعرض السالمية لإيقاف نال ثلاث من لاعبيه، في الدقيقة 15 شهدت البطاقة الحمراء الثانية وهذه المرة من نصيب القطري لاعب الكويت فرانكيس ويعتبر خروج فرانكيس مطلب للسالمية وقد قلص السالمية الفارق إلى 4 أهداف 27-23 في الدقيقة 17.
لم ستفيد السالمية من خروج فرانكيس بل زادت أخطاءه الفنية ووسع الكويت الفارق إلى 6 أهداف 30-24 مع الدقيقة 24، ومع نهاية الخمس دقائق الأخيرة حسم الكويت هذه الموقعة لصالحه بنتيجة 34-28.
برقان أجبر الصليبيخات على رفع الراية البيضاء
تمكن برقان من انهاء الشوط الأول متقدما على الصليبيخات بنتيجة 18-14 مستغلا سوء الحالة الفنية للصليبيخات الذي ارتكب أخطاء فنية متعدد وكان برقان الطرف الأفضل في هذا الشوط لما قدمه من مستوى رائع إذ فعًل كل المراكز الهجومية الخط الخلفي و الاجنحة محمد العريان وحمد الصقر، رغم التكافؤ الذي كان عليه الشوط الأول حتى الدقيقة 12 إلا أن الإيقاف الأول الذي تحصل عليه نيفين كان نقطة التحول في هذا الشوط والذي من خلالها مسك برقان بزمام الأمور بعد أن عادت الايقافات مرة أخرى للصليبيخات إضافة لعدم ظهور مهدي القلاف بمستواه المعهود وغياب عبدالله الصفار وعلى العكس كان برقان في أوج عطاءهم وبذلك كان شوطا منطيقا للبرقان من حيث الأداء الجماعي وقلة الأخطاء ونسبة الأهداف توجها بفوز بنتيجة 18-14
وكانت مجريات الشوط الثاني ومن خلال العشر الدقائق الأول يهمن برقان على الأداء والنتيجة وبلغ أعلى فارق أهداف كان في الدقيقة 7 بفارق 9 اهداف 25-15، وكان الصليبيخات في حالة ضياع فنية، تألق من جانب برقان الحارس محمد بويابس الذي تصد لعديد من الهجمات للصليبيخات والمصري محمد مجدي ومحمد العريان ولاعب الدائرة محمد علي، واحتاج الصليبيخات لدقائق الست الأول من الشوط الثاني ليسجل أول أهدافه في الشوط الثاني بينما تعملق برقان وسجل ثمانية اهداف متتالية وواصل برقان زيادة الأهداف ووصل الفارق إلى 11 هدفا 28-17 مع الدقيقة 15 وهذا الفارق كافيا لأن ينهي برقان المباراة بنتيجة 32-23 بفارق 9 اهداف فوز مستحق وظهور مخيب خالف التوقعات من جانب الصليبيخات الذي بقي على نقاطه الأربع.
فاز الفحيحيل وقدم القرين وجوه شابة
شوط متكافئ من حيث النتيجة رغم التقدم الذي فرضه الفحيحيل على مدار العشر الدقائق الأولى بفضل التكتيك الفني واللعب الجماعي إلى جانب الصلابة الدفاعية وصحوة حسن مفرح منحته الأفضلية النسبية، فيما القرين وجد صعوبة نوعا ما في واجباته الدفاعية والهجومية وظل التهديف محصورا بين محمد الجدي ولازار، ومع الدقيقة 17 استبعد أفضل لاعبي اللحظات الأولى محمد الجدي بالبطاقة الحمراء رغم نجاحه المستمر في الاختراق والتسجيل بخروجه سيتأثر القرين وكان البديل عبدالهادي حاجيه احد الوجوه الشابة في المنتخب الكويتي للشباب وبهذا اللاعب تعادل القرين لأول مرة في الشوط الأول بنتيجة 8-8 مع الدقيقة 20. وعلى عكس البداية الجيدة للفحيحيل أعاد اليرموك تنظيم صفوفه ويتقدم لأول مرة بنتيجة 11-10 عن طريق عبدالهادي سيف ليستمر التعادل 11-11 حتى الدقيقة 27 في اللحظات التي فرض فيها الفحيحيل دفاع متقدم 4-2 على اللاعب لازار وتم أيقاع القرين في اللعب السلبي حصل الفحيحيل على التقدم في الشوط الأول بنتيجة 13-11.
مع بداية الشوط الثاني عاد التكافؤ النسبي بين الفريقين وسرعان ما عاد الفحيحيل لاستعادة مستواه وعاد إلى الانضباط الفني واستطاع رفع الفارق إلى 4 اهداف 17-13 بفضل الدفاع 6 صفر المتقدم على التسعة أمتار للعمق الدفاعي والضغط على لاعبي الخط الخلفي للقرين، في اللحظات التي انتهج القرين الدفاع المتقدم الصريح 3-3 و4-2 وهي مساحات استفاد منها كابلوتي والهندال وتنويع اللعب على الاجنحة، من جانب القرين قدم عبدالهادي حاجيه وعبدالوهاب السيف مباراة جيدة إلى جانب محاولات لازار ويوسف حيدر وفرج سالم، ورغم أن نتيجة المباراة تسير نحو الفحيحيل قدم القرين مباراة جميلة وقد القرين وجوه شابة لا تلغي الفوز المستحق للفحيحيل وبنتيجة 30-27، بذلك رفع الفحيحيل رصيده من النقاط إلى 5 وبقي القرين دون رصيد من النقاط
