احمد القاثمي يكتب “كريستيانو رونالدو صانع أفراح البرتغاليين”

القيادة والإدارة لها فنونها وقوانينها وليست حكراً على المكاتب والإدارات حتى فريق كرة القدم داخل الملعب يحتاج إلى قائد يضبط أوتار اللعب وموسيقى الحركة خلف الكرة وتوجيه زملائه في أرجاء المستطيل الأخضر ومراقبة الخصم وهي تختلف من قيادة فريق شعبي إلى نادي وصولاً إلى منتخب بلادك وتمثيله في المحافل الدولية والبطولات العالمية وفي كل الأحوال يجب أن يكون قائد الفريق أكثر أداء لاسيما مع منتخب بلاده ويكون الرقم الصعب وكلمة السر في البطولات.
في البطولة العالمية يظهر معادن اللاعبين الخبرة وأصحاب الجوائز الأغلى ، مايظهره من تألق مع ناديه يكون في المنتخب أضعاف مضاعفة وليس كل لاعب يمتاز بهذا الخاصية وعلى سبيل المثال الاسطورة كرستيانو رونالدو نجم المنتخب البرتغالي وقائده الذي يبهر المشاهد أن كبر السن لايعني شي بل هو عطاء للساحرة المستديرة ومعشوقة الملايين وفي كل بطولة يظهر رونالدو هيبة البرتغاليين وعلو كعبهم ومقارعة المنتخبات
التي تعتبر في مصاف التصنيف الأول .
قطعت البرتغال بطاقة العبور الى الدور الثاني من بطولة كأس العالم في قطر بعد تحقيق فوزان على غانا والاورغواي كان لرونالدو أول هدف للمنتخب ومسجلاً رقماً قياسياً الذي يسجل في خمس نسخ من المونديال وتبقى التتويج بكأس العالم حلم يراود رونالدو ورفاقه والفرصة لن تأتي كهذه ولكن كرة القدم تخفي الكثير من الخفايا ورحلة التتويج تحتاج إلى جهد كبير وعمل جبار وإننا لمن المنتظرين…