النصيري نجم المونديال المغربي
الكأس – فيصل الزهراني
في طيلة تواجده مع المنتخب المغربي تعرض يوسف النصيري إلى انتقادات لاذعة هذا الموسم في ظل تراجع مستواه بعد تعافيه من إصابة، فشل في فرض نفسه مرة أخرى في تشكيلة ناديه الاسباني .
سجل هدفين فقط في مختلف المسابقات هذا الموسم وكانا في مسابقة دوري أبطال أوروبا: هدف الشرف في مرمى الصيف بوروسيا دورتموند الألماني (1-4) في الجولة الثالثة، ثم افتتح التسجيل في مرمى كوبنهاغن (3-صفر) في الجولة الخامسة قبل الأخيرة.
لم يهز الشباك في 10 مباريات في الليغا وواحدة في مسابقة الكأس المحلية.
وكان الركراكي أبرز المدافعين عن موهبة النصيري رغم انخفاض مستوياته قبل المونديال بعدما ارتفعت الأصوات مطالبة باستبعاده من التشكيلة الأساسية ومنح الفرصة لعبد الرزاق حمدالله مهاجم اتحاد جدة السعودي.
أكد المدرب حتى قبل إعلان التشكيلة الأولية من 55 لاعبا أن النصيري سيكون في المونديال. كان الركراكي يدرك جيدا ما يقوله، فالمهاجم المولود في الأول من يونيو 1997 في مدينة فاس، أبلى البلاء الحسن حتى الآن في قطر.
في المباراة الاخيرة ضد كندا، كان سببا في افتتاح منتخب بلاده للتسجيل عندما ضغط على حارس المرمى ميلان بوريان، فأرغمه على مراوغته حيث طالت عنه الكرة ليلعبها زياش ساقطة داخل المرمى الخالي (4).
سجل الهدف الثاني عندما انسل خلف الدفاع الكندي اثر تمريرة رائعة من حكيمي أنهاها بتسديدة قوية من داخل المنطقة الى يسار الحارس (23)، ثم سجل هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل (45+3).
ثقة الركراكي في محلها
قال الركراكي: “لا يقدرموهبة النصيري إلا مدربون أمثالي إنه موهبة ولاعب من طراز عالمي ينفذ ما أطلبه منه، لذلك حافظ على مركزه الأساسي ليس معي فحسب بل مع من سبقني من مدربين، إنه لاعب لا غنى عن خدماته في التشكيلة”.