المرحلة ما قبل الأخيرة من الدوري الكويتي لكرة اليد الكويت والقادسية من سيقود السرب منفردًا

الكأس – جاسم الفردان
تنطق غدا منافسات المرحلة الثامنة بثلاث لقاءات ففي المواجهة الاولى يستضيف الفحيحيل السالمية في تمام الرابعة والنصف مساء، كما يستضيف الصليبيخات العربي في السادسة والربع، وفي الثامنة مساء يلتقي اليرموك القرين في مباراة مهمة للطرفين فالأول لزيادة رصيده الى ست نقاط والاخير لتسجيل حضوره في الدوري بفوز معنوي واضافة نقاط المباراة الى رصيده كأول نقطتين،
وفي يوم الجمعة مواجهتان قويتان الاولى في الخامسة مساء يلتقي برقان لتأكيد حضوره القوي وكاظمة للهروب من مؤخرة الترتيب فيما لقاء القمة يجمع المتصدران ويستضيف القادسية والكويت في لقاء فك شراكة الصدارة.
الكويت والقادسية يتربعان على صدارة الدوري برصيد 14 من أصل سبع جولات ويأتي السالمية في المركز الثالث ثم يأتي برقان بالمركز الرابع بفارق الأهداف 12 والعربي خامسا بفارق الأهداف 10 والفحيحيل في المركز السابع وعليه 7- ولكل منهم 7 نقاط، ويمتلك الصليبيخات واليرموك حتى هذه المرحلة ٤ نقاط فيما كاظمة لا يزال في موقعه التاسع بثلاث نقاط وأخيرا القرين دون اي رصيد من النقاط.
السالمية يحسب حساب الفحيحيل القادم من ثلاث انتصارات متتالية
من المؤكد أن اللقاء سيتميز بالإثارة والندية لما للفريقين من عناصر قادرة على تحديد هوية الفائز، ويعتبر اللقاء متقارب والفارق النقطي محفزا للفحيحيل فبينه وبين السالمية ثلاث نقاط إن حقق الفوز رفع الفارق إلى 9 نقاط، كذلك يعطي أفضلية نسبية للفرق الأخرى القريبة في النقاط من الفحيحيل والسالمية كبرقان والعربي، وبطبيعة الحال لن يسمح السالمية أن تتعطل مسيرة انتصاراته ولن يقبل الفحيحيل بإن يتأخر في الترتيب، فالتونسي المنجي اللبناني يعي أهمية متابعة الانتصارات ويدرك وليد فيروز ما عليه من عمل تجاه هذا اللقاء، فكل الأوراق متاحة للجميع ومصادر القوة عرفت مسبقا وكيفية التعامل معها وإيقاف خطورتها تم العمل عليها من خلال التحضيرات الأخيرة، وهناك مساحة عمل يتركها الجهاز الفني للفريقين للاعبين بعد التوصيات وهي التقليل من الأخطاء الفنية والتركيز وعدم الاستعجال في إنهاء الهجمات، يمتلك الفريقان كوكبة من النجوم المحليين والمحترفين، كيف سيكون اللقاء هذا ما سنعرفه من خلال افتتاحية الجولة الثامنة من الدوري الكويتي للعشرة الكبار، والحالة المعنوية لأبناء فيروز بعد ثلاث جولات سابقة ناجحة.
العربي يتربص بنقاط الصليبيخات
لم يظهر الصليبيخات بالمستوى المقبول خصوصا في آخر ثلاث جولات والتي تعرض فيها لثلاث خسائر متتالية رغم ما يقدمه من مستوى لكنه لم يظهر إمام برقان كفريق متماسك دفاعه به شوائب فنية وهجومه جماعيا عاجزا ويعتمد على الجهود الفردية، فيما الطرف الآخر العربي نسبيا لا يتقدم على الصلبيخات فهو أيضا في أخر ثلاث جولات له فوز وتعادل وخسارة، فاز على اليرموك وخسر أمام القادسية بفارق الهدفين وتعادل مع برقان 26/26، وفي قراءة الجولات الثلاث الأخيرة فإن العربي أفضل فنيا ومعنويا من الصلبيخات، العربي يرغب مع الوطني أحمد فولاذ في رفع رصيده من النقاط من بوابة الصليبيخات الوصول إلى النقطة التاسعة، بينما يرغب الصليبيخات مع الوطني المتميز حسن حبيب في تغير موقعه في الترتيب أو على الأقل رفع رصيده النقطي من الأربع إلى الستة نقاط، العربي لديه مفاتيح الفوز وكذلك الصلبيخات الفريقان يتمتعان بمجموعة من اللاعبين الجيدين، قد يكون هناك فروقات لكنها بسيطة جدا، يعتمد العربي على بدلاء جاهزون في الخط الخلفي ولدى الصليبيخات الخيار ذاته لكن يتفوق العربي في جزئيات على مستوى الخط الخلفي غم تواجد يانكو و كارول توم ومهدي القلاف في صفوف الصليبيخات، ما سيحدث في اللقاء ولمن ستكون كلمة الفصل قرار بين سواعد اللاعبين.
اليرموك والقرين لمن تكون النقاط
اليرموك والقرين لقاء يعتبر من اللقاءات المتقاربة مع أفضلية لليرموك الذي يخوص اللقاء برصيد 4 نقاط كانت على حساب الفحيحيل في الجولة الأول وآخر انتصاراته كان أمام الصليبيخات ثم عاد وتكبد خسائر متتالية، فيما القرين لا يزال بعيدا عن الانتصارات ولا يزال رصيده خاليا من النقاط، وهذا اللقاء قد ينظر إليه أبناء خالد الملا على أنه لقاء سهل، وهو ما لا يقبله المصري عمرو الجيوشي فهو الآخر يريد الانتقال من حالة الهزائم إلى حالة الفوز وينظر لاعبو القرين على أن اللقاء بداية الانطلاق وتذوق حلاوة الانتصار، وبطبيعة الحال يحتاج القرين إلى فوز معني في هذا الموسم فهو يقدم مباريات جيدة لكنه يخسر بسبب قلة الخبرة للاعبيه، منتظر أن يكون هذا اللقاء شيق وجميل لتقارب المستوى وقد يحدث ما يفرح المصري عمرو الجيوشي الذي يمتلك مجموعة من اللاعبين الجيدين وأغلبهم من الشاب أضافة للصربي لازار، كذلك الحال لليرموك لديه مجموعة أسماء قادرة على العودة لسكة الانتصارات.
برقان لتأكيد وكاظمة للعودة للانتصارات
برقان القوي بالدفاع المتقدم يواجه كاظمة المتذبذب وغير المنطقي بأدائه وفي صورة الترتيب ما قبل الأخير لا يليق ببطل السوبر والمدرسة الإسبانية باسم أنطونيو غاريسيا، وفي الجانب الآخر المدرسة الجزائرية والخبير بكرة اليد الكويتية، مواجهة ثقيلة على كاظمة وخفيفة على القرين فالدفاع المتقدم قد يحرج البرتقالي وبحسب تصريح سابق لرئيس جهاز كرة اليد بنادي كاظمة أن الفريق يعاني من إصابات، ومن خلال هذا التصريح نستشف أن كاظمة لا يزال غير جاهزة وأن الفرص مواتية لبرقان ليستمر في عروضه وهو قادم من تعادل ثمين أمام العربي 26 لكل مهما وخسارة وترك هزيمة ثقيلة على الصليبيخات 32/23، ما يعني أن برقان جاهز لهذا اللقاء، كيف سيكون كاظمة وهل سنشهد فريق مختلف يبدأ مرحلة الانتصارات من بوابة برقان، سنعرف حينما يرغب لاعبو كاظمة في تغيير الصورة أو أن برقان سيستمر في بهاء وجمال عروضه القوية ويواصل الانتصارات.
لقاء الانفراد بالصدرة
المواجهة الكبرى تجمع الكويت والقادسية كلاهما في الصدارة يتفوق الكويت بنسبة عالية من الأهداف 58 هدفا بينما القادسية 18 هدفا، قوة تهديفيه عالية لا يتمتع بها إلا الكويت بقيادة القطري فرانكيس وصالح الموسوي أفضل المسجلين في صفوف الكويت بينما تتعدد مصادر التهديف للقادسية، على الورق لا يقهر الكويت وهو الأقرب لانتزاع الصدارة ة وفك الارتباط بينهم بين الأصفر لما له من أسماء يصعب مواجهتها إلا بالظروف الاستثنائية غير المنطقية، البرازيلي ماركوس تاتا أوليفرا يدرك ما له من إمكانيات ويدرك تماما أن الحسم مسالة وقت تبدأ بالانضباط التكتكتين، ويعي الصربي بوزو روديتش صعوبة المهمة لكنه يبني آماله على معطيات اللقاء والحالة المعنوية والفنية التي سيكون عليها القادسية، يجيد الكويت الدفاع المسطح 6/صفر ويجيد عملية الرقابة والتقدم على التسعة أمتار لمواجهة مصادر القوة في الخط الخلفي يلعب بدفاع عمق متمثل في فرانكيس وأنخيل هرناديز وعبدالعزيز سلطان الواعد وخلف ظهورهم ابني صفر وخلال الموجهات السابقة صعب اختراق هذا الجدار لقوته وصعب التصويب الخارجي لوجد علي وحسن صفر، أما في الشق الهجومي فالكويت من أفضل الفرق التي تتحول إلى اللعب السريع المنفرد والمركب ناهيك عن سلاسة الخط الخلفي في التمرير والتصويب والاختراق، من جانب القادسية المهمة صعبة أسوة بالفرق الأخرى التي واجهة الكويت فالإمكانيات مختلفة ويسهل التميز بينها، يعول القادسية أولا على تقديم المستوى والانضباط والتقيد بالتعليمات وتقليل الأخطاء ومع مجريات المباراة سيحدد الفوز أو البحث عن المستوى.