ألعاب مختلفة

السالمية يتخطى الفحيحيل والصليبيخات يتفوق على نفسه أمام العربي والقرين يحقق أول انتصار

 

 

الكأس – جاسم الفردان

في مستهل الجولة الثامنة من الدوري الكويتي الممتاز لكرة اليد حافظ السالمية على مركزه الثالث في سلم الترتيب العام بفوزه على الفحيحيل في مباراة كان الأداء أقل من المتوسط وقد أنهى السالمية المباراة بنتيجة 27-20 وكان الشوط انتهى أيضا سلماوياً 12-7 وفي اللقاء الثاني حقق الصليبيخات فوزا مسحقا على العربي بنتيجة 32-29 وكان الشوط الأول شهد سيطرة من قبل الصليبيخات بفضل الخط الخلفي وانهى الشوط لصالحه بنتيجة 17-14، وبهذا الفوز رفع الصليبيخات رصيد نقاطه إلى 6 تاركا العربي على نقاطه السبع السابقة.

في ختام اليوم الأول من المرحلة السابعة انتهى لقاء اليرموك والقرين لصالح الأخير بنتيجة 32-27 وكان الشوط الأول انتهي لصالح زملاء الوافد الجديد السلوفيني كلاسون بنتيجة 17-12،  بذلك تذوق القرين طعم الانتصار الأول له هذا الموسم ليضيف أول نقطتين في رصيده.

 

بأداء أقل من المتوسط السالمية يتخطى الفحيحيل

 

شوط أول لم يرتقي للمستوى المأمول والمتوقع شهد أخطاء فنية ولعب هجومي عقيم، وما يمكن الإشادة به هو حارس الفحيحيل حسن مفرح الذي رجح كفة الفحيحيل لكن دون جدوى هجومية وعرف الفحيحيل التهديف من خلال نقطة الجزاء، وكان فهد الفهيد الأفضل، فيما لم يظهر السالمية هو الآخر وكان ضعيفا، وبالتغيير الذي طرأ على الخط الخلفي بدخول بندر الشمري كانت هناك إضافة نسبية تحصل عليها فريق السالمية قبل ان يفرض سيطرته على مجريات الشوط الأول والذي انتهى بفوز السالمية بنتيجة 12-7 بشكل عام، رغم الفوز والفارق الذي حصل عليها السالمية في هذا الشوط 5 أهداف يعتبر شوطا ضعيفا جدا خصوصا من جانب الفحيحيل الذي تأثر بخروج محترفه الفرنسي حمزة كابلوتي.

فيما واصل الفحيحيل ظهوره المتواضع وتقدم السالمية الأفضل نسبيا بنتيجة 16-7، وتحسن أداء الفحيحيل مع تحرر محمد الهندال، بداية جيدة للسالمية لكنه عاد كما بدأ الشوط الأول وعاب المباراة كثرة الأخطاء الهجومية من الجانبين، ودائما الأفضلية النسبية حتى في الشوط الثاني كانت للسالمية الذي نوع مصادر التهديف من خلال الفاست بريك وأحيانا من على الاجنحة وأنهى السالمية اللقاء بنتيجة 27-20، صحيح أن السالمية فاز في اللقاء وتحصل على النقاط  لكن أداءه عليه أكثر من علامة استفهام ولا مبرر لظهور الفحيحيل بهذا المستوى الضعيف حتى بعد استبعاد لاعب الفحيحيل الفرنسي حمزة كابلوتي.

 

الصليبيخات الأفضل قبض على نقاط العربي المتواضع

 

فرض الصليبيخات نفسه في اللقاء الذي جمعه والعربي وقدم واحدة من أجمل مبارياته من خلال الخط الخلفي المكون من مهدي القلاف ويانكو وتوم كارول كخيار هجومي ناجح مبني على تكتيك اتخذه الوطني الشاب حسين حبيب وحصن دفاعه بشكل متين يصعب اختراقه ولم ينجح العربي في طريقة دفاع المتقدم 3-3 في مواجهة توم كارول الذي تفوق من خلال تصويباته، وضح أن العربي يعاني من مشكلة في التعامل مع التصويب الخارجي بسبب الرقابة البعيدة للمصوب أكان توم كارول أو يانكو، تقدم الصليبيخات في أغلب فترات الشوط الأول، تحسن أداء العربي نسبيا وحاول الاقتراب من النتيجة التي وصلت إلى فارق 7 أهداف بواقع 14-7، نشط العربي في آخر دقائق الشوط الأول بدخول نضال العمري وتنوع اللعب ومراكز التهديف إضافة إلى تفعيل اللعب السريع لكن الصليبيخات أستفاد من الفارق الكبير وانهى الصليبيخات الشوط الأول بنتيجة 17-14.

لم يهدى الصليبيخات خلال مجريات الشوط الثاني رغم البداية المحفرة للعربي عن طريق اللاعب عبدالله مصطفى لكن ذلك لم يدم طويلا فمهدي القلاف حاضرا وتوم كارول كان في أوج عطاءه إلى جانب يانكو وفي أول عشر دقائق ذهبت النتيجة إلى 23-17 وفي هذا الشوط بدأ الصليبيخات بشكل مختلفة من خلال تنوع مصادر التهديف من على الاجنحة ومن على مركز الدائرة، وغاب تماما العربي عن الدقائق الأولى باستثناء عبدالله مصطفي الذي اخذ مبادرة التهديف للعربي وسجل ثلاث اهداف متتالية للعربي، عاود احمد فولاذ إلى الدفاع المتقدم 3-3 غير أن الصليبيخات أخذ الثقة الكافية واستطاع التسجيل حتى في حالات النقص، وحصن الصليبيخات جانبه الدفاعي من خلال الدفاع المتقدم 5-1 على أسامة الجزيري وحرم العربي من المحاولات الهجومية إلى جانب تألق الحارس عبدالله صفر، وضح تماما معاناة العربي تحديدا في شقه الهجومي وظل عاجزا متفرجا على أهداف توم كارول ومهدي القلاف الذي وسع الفارق إلى 7 أهداف 27-20، ما اضطر المدرب الوطني للوقت الفني لتغير شكل اللعب، نقطة تحول في اللقاء بدخول سليمان كمال ومن خلالها استطاع العربي تقليص الفارق إلى 3 أهداف وتبقى الكرة ليس ثمينة في يد لاعبي العربي، حقق الصليبيخات فوزا مسحقا أداء ونتيجة وانتهى اللقاء بواقع 32-29. بذلك رفع الصليبيخات رصيد نقاطه إلى 6 نقاط وبقي العربي 7 نقاطه السابقة.

كلاسون يسجل حضوره الأول ويهدي أول انتصارات للقرين على حساب اليرموك

 

استطاع القرين فرض أسلوبه الهجومي من خلال الوافد الجديد السلوفيني كلاسون وبهذا اللاعب وجد مدرب القرين المصري التوليفة المناسبة بوجود صانع الألعاب عبدالهادي حاجية ولازار وكلاسون إلى جانب التألق اللافت لدى الحارس مشعل الشطي، فيما عانى اليرموك في منظومته الدفاعيةخصوصا في الزيادة العددية في الخطوط الأمامية وهذا يحسب للمصري عمرو الجيوشي الذي عرف كيف يجبر دفاع اليرموك للنزول على خط الستة أمتار ما أتاح فرصة التصويب لكلاسون ولازار، ووضح أن رادوفان تحمل العبء الهجومي، بشكل عام رغبة الفوز لدى لاعبي القرين وهم في أمس الحاجة لتحقيق ذلك، نجح القرين في فرض إيقاعه وتمسك بأدائه الثابت طول الشوط الأول وتقدم بنتيجة الشوط رغم البداية المتكافئة 4-4، لكن سرعان ما دخل كلاسون في أجواء اللقاء ووسع الفارق إلى 3 أهداف ثم أنهى الشوط لصالحه بفارق 5 أهداف 17-12.

وفي الشوط الثاني قدم الفريقان مستوى راقي ورائع وممتع شهد الندية والإثارة من جانب القرين بقيادة كلاسون ولا زار وعبدالهادي حاجية ومن جانب اليرموك رادوفان وعبدالله الحلواجي في الحراسة، بدأ اليرموك دفاعه المتقدم على كلاسون واستطاع تقليص الفارق إلى هدف بعد أن أنتهى الشوط الأول بفارق 5 أهداف ووصلت النتيجة حتى الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني فارق الهدف 21-20، وواجه دفاع اليرموك صعوبة في التعامل مع الخط الخلفي خصوصا كلاسون و عبدالهادي حاجية ولم يكن لازار في مستواه، وما ميز اليرموك تنوع مصادر التهديف وعملية التدير بين مراكز اللعب، نجح تركي الازمع وردوفان صالح عطوان في الحفاظ على فارق الهدفين 26-24، ويحسب لخالد الملا وضع التكتيك والمناسب لتقليل من خطورة كلاسون الأمير بظهوره الأول، تكررت أخطاء اليرموك الفنية ما أتاح الفرصة لإعادة الفارق إلى 4 اهداف مع الدقيقة 20 بواقع 28-24، حاول اليرموك العودة وأتيحت له أكثر من فرصة لتحقيق عوامل العودة لكن إهدار الفرص لليرموك وتألق الحارس مشعل الشطي أهدى القرين أول فوز له هذه الموسم لينهي المباراة بنتيجة 31-27. بهذا سجل القرين أول فوز وأول نقاطه هذا الموسم.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com