آخر أخبار ليلة البارحة الصدارة صفراء وكاظمة استعاد نغمة الانتصار

الكأس – جاسم الفردان
حسم الفريق الأول لكرة اليد بنادي القادسية قمة الجولة الثامنة للدوري الكويتي بفوزه المستحق على منافسه في على الصدارة الكويت، وانتهى الشوط الأول من اللقاء بفارق هدف وحيد 28-27 وأكد القادسية أفضليته على مدار شوطي المباراة واستحق الفوز بجدارة وكان الشوط الأول انتهى قدساويا 14-13 رافعا رصيده إلى 16 نقطة منفردا بصدارة الدوري الكويتي وبقي الكويت على نقاطه الــ14 وصيفا للدوري، ونجح كاظمة من تحقيق فوزه الثاني هذا الموسم على حساب برقان بنتيجة 37-35 وكان كاظمة قد انهى الشوط بفارق هدف وحيد 17-16، وتعتبر هذه المباراة من أجمل مباريات هذه الجولة ورفع كاظمة رصيده إلى 5 نقاط وبقي برقان على نقاطه 7 السابقة.
القادسية فض الشراكة وانفرد بالصدارة
بداية قوية من الكويت بدأها بثلاث أهداف متتالية وندية قدساوية 6-4 بدأ الكويت بتشكيلة مثالية صنع بها الفارق بشكل مبكر وشخص الكويت قوة القادسية فكان خط الدفاع فرانكس محمد عامر وعبالعزيز سلطان وانخيل هرناديز، في المقابل القادسية بذات التشخيص خالد الحاج توكودا عبدالله العطية وباقر خريبط، ومنع فهد كرم ثلاث فرص للكويت واتاحت لعبدالوهاب المزين فرض التعادل الأول 6-6 مع الدقيقة العاشرة.
وقع القادسية في أخطاء فنية هجومية وفعل الكويت اللعب السريع من خلال فرانكيس وأحيانا عبدالله الخميس من خلال الثغرات الدفاعية ووضح معاناة القادسية في اختراق العمق الدفاعي للكويت وتقدم الكويت بفارق 3 أهداف 10-7 قبل أن يقلص توكودا الفارق إلى هدفين 10-8، دائما كانت الأفضلية النسبية للكويت الذي يتمتع بحلول هجومية وهو ما استغل الأخطاء وحولها إلى هجوم خاطف وسريع وأيضا القوة الدفاعية ومن خلفه علي صفر الذي تصدر لأكثر من محاولة، فيما قدم القادسية شوطا مميزا معتمد على صحوة فهد كرم، مع النقص تأثر القادسية بتقدم الدفاع إلى 5-1 على عزيز سالمين بهدف منع عملية التمرير وإرباك الخط الخلفي، الدقيقة 25 تجرأ خالد الحاج وعبدالعزيز سالمين وتوكودا على كبرياء فرانكس وزملاءه وتقدم القادسية لأول مرة بنتيجة 12-11 اللحظات التي أخذ القادسية الأفضلية الدفاعية، القادسية لا يستثمر الفرصة الحاسمة باقر خريبط أضاع فرصة على 6 امتار تصد لها علي صفر واستعجال من قبل خالد الحاج استثمرها الكويت لينهي الكويت الشوط الأول 14-13.
ومع بداية الشوط الثاني فرض القادسية سيطرته الدفاعية والهجومية وقدم فهد كرم تصديات ساعدة عزيز سالمين وتوكودا والحاج بأن يكونوا في المقدمة وحول خسارة الشوط الأول إلى فوز في الدقائق العشر الدقائق الأولى بفارق 3 أهداف 19-16، أخذ الشوط منحدر السرعة خصوصا من جانب الكويت الذي وجد نفسه متأخرا ويسعى لإعادة الأمور إلى وضعها، لكن القادسية له كلام آخر واستمد قوته من حارسه الخبير فهد كرم وذكاء سالمين وبالحاج ورفع القادسية الفارق إلى 5 أهداف 24-19، القادسية أفضل هدوء في بناء الهجمة والتخليص على المرمى بشكل دقيق ورغم الدفاع المتقدم الذي لجأة٠ له ماركوس تاتا أوليفيرا لتعطيل الخط الخلفي، رغم التقدم للقادسية 4 أهداف لم يستطيع القادسية الحفاظ على النتيجة بسبب الأخطاء الفنية والاستعجال غير المبرر مع تألق حسن صفر في آخر دقائق الشوط والتي استطاع الكويت تقليص الفارق إلى هدف حيد 27-26 واللحظة التي تعادل فيها الكويت 27-27 خطأ تبديل من قبل ناصر بوخضرة ويعطي افضلية الزيادة العددية للكويت مدافعا والمتبقى 25 ثانية توكودا يصنع الفرحة والفوز للقادسية بنتيجة 28-27 ويهدي الصدارة للقادسية برصيد 16 ويبقي الكويت على رصيده السابقة 14 نقطة.
كاظمة استعاد هيبته على حساب برقان
فرض الأداء المتقارب في الدقائق العشرة الأولى التعادل بين كاظمة وبرقان 6-6 وبرز في هذه اللحظات الدفاع وبشكل انضباطي من الجانبين مع تفاوت طريقة الدفاع فكالعادة برقان الدفاع المتقدم 3-3 فيما كاظمة 6-0 متقدم يتحول إلى 4-2 واحيانا يتحول 5-1، كما برز حارس برقان محمد بويابس بتصديات حاسمة جعلت التعادل باقي بين الفريقين، فيما منح تركي الخالدي أفضلية التقدم 9-7 مع الدقيقة 15بسبب تصديه لأكثر من محاولة لنادي برقان الوقت الذي تدخل فيه سعيد حجازي بطلب وقت فني لتصحيح الوضع الهجومي غير المركز والذي أدى إلى تأخير برقان بهدفين، 15 دقيقة كانت الأفضلية النسبية لكاظمة الأكثر تركيزا والأكثر هدوء في انهاء الهجمات، وميز كاظمة التحول السريع أيضا مستفيدا من تركي الخالدي في التصديات والإرسال السريع، فيما برقان أقل فاعلية هجومية لخياراته المحدودة ما بين محمد مجدي ونفين ومحاولات فواز الشمري مع تألق حسين الموسوي على الجناح ومحمد العريان الذي حاول وتصدى له تركي الخالدي، واستفاد برقان من الإيقافين اللذان تعرض لهما كاظمة بدأ الجناح حسين الموسوي بالعمل لوجود المساحات وقلص حسين الموسوي الفارق وعاد إبراهيم الأمير الفارق إلى هدفين 11-9 مع الدقيقة 19.
جزئيات صغيرة ارتكبها كاظمة خصوصا في عملية التحول السريع والاستعجال من جانب أنور بن عبدالله في التصويب المباشر دون وجود إشارة اللعب السلبي، فيما برقان دفاعه المتقدم كان سهلا بالنسبة لمشاري عباس الذي هو الآخر تعاطى مع إمكانياته الفردية مانحا برقان فرصة تقليص الفارق إلى هدف مع نهاية الشوط الأول 17-16.
وكانت مجريات الشوط الثاني شهدت تفوق لنادي كاظمة ورفع الفارق إلى 4 أهداف مع الدقيقة العاشرة 25-21 واستفاد كاظمة من صحوة تركي الخالدي وقوة الدفاع الموجه على الصربي نيفين وبراعة مشاري عباس ودقة أنور بن عبدالله، فيما برقان سطع نجم لاعب الجناح اليمين حسين الموسوي كأفضل المسجلين إلى جانب نيفين الذي خرج بإيقاف لمدة دقيقتين استفاد منها كاظمة في تقليل العبء الدفاعي، كاظمة أفضل من خلال القوة الدفاعية والالتحام مع حامل الكرة فيما برقان مختلفا في شقه الدفاعي.
فعّلت الأدوار الهجومية على الاجنحة، حيث سجلت أجنحة كاظمة فواز المشاري، وسجل برقان عن طريق حسين صوان ويسبب التغطية في وسط الملعب لم تطهر دوائر الفريقين والنتيجة دائما لصالح كاظمة 31-29 في الدقيقة 20.رغم النقص العددي للاعبي كاظمة تمكن حمد دشتي حارس كاظمة من ترجيح كفة البرتقالي الذي رفع الغلة 33-30، والدقائق الأخيرة كانت ٩ح
ح.َسص٢صحرجة بالنسبة لكاظمة وكاد برقان يعود للتعادل بعد أن أحسن حسين الموسوي استغلال الفرص وقلص الفارق إلى هدف قبل أن يعود كاظمة لإعادة الفارق إلى هدفين الذي انتهى عليه اللقاء 37-35، بذلك رفع كاظمة رصيد إلى 5 نقاط استعاد من خلاله هوية كاظمة بطل كأس السوبر.