وصل كأس العالم فيفا قطر 2022 إلى محطته الأخيرة بعد أن عشنا أيامه ولياليه مع الأهل والأصدقاء شاهدنا أفخم الملاعب ومتعنا أعيننا باللاعبين من مختلف الأقطار العربية والدول الأخرى أستمتعنا باللمسات والفنيات ، فرح الكثير بالمنتخب العاشق له وخيم الحزن على أنصار المنتخب الذي لم يكمل الرحلة وتحقيق الحلم
والتربع على عرش العالم كروياً، وبلغ منتخبا فرنسا والأرجنتين النهائي والتحدي الكبير ومسك الختام لمونديال الاحلام بقطر.
يوم الأحد عرس كروي ونهائي للتاريخ وأحلام معلقة بأقدام اللاعبين ومايقدموه داخل الملعب قلوب العاشقين والمناصرين ستكون خلال تسعين دقيقة أو تزيد في حيرة من أمرها ، فالارجنتين بقيادة ليونيل ميسي تتطلع لكتابة التاريخ وإعادة الكأس مرة أخرى بعد أن فترة طويلة أيام الاسطورة دييغو مارادونا وليكتب ميسي سطر آخر ويحقق الكأس التي لم تكن في سجلاته المدججة بالالقاب وهي آخر ومضة في مسيرته الكروية ، في الجهة المقابلة الديوك الفرنسية تريد أن تصرخ مرة ثانية ومتوالية وتبقى متربعة على العالم بأفضلية نجومها الشباب ومن يعول عليهم ديديه ديشان ويأتي كيليان أمبابي أبرزهم والمرشح لخطف نجومية اللاعبين عالمياً ، وبين ميسي الأرجنتين وإمبابي فرنسا سننسى الماضي قليلاً ونطوي ماسبق لأن التتويج بكأس العالم أو خسارته يجعلنا نعيد النظر ونفتح صفحة أخرى عنوانها بطل العالم 2022.
ترقب وانتظار ولهفة يعيشها محبي وعشاق التانجو والديوك في معركة نكون أو لا نكون والخطأ ممنوع من هنا أو هناك ويعلم اللاعبين أن الأمر ليس دور مجموعات أو خروج مغلوب بل هو أكبر من ذلك وقد لايتكرر إلا مرة واحدة فلمن الغلبة ستكون وإننا لمن المنتظرين.
