الكأس – عبدالله العبيدي
عندما نتحدث عن كرة القدم وبالخصوص كاس العالم لكرة القدم وهي مسابقة تقام تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم تنطلق كل اربع سنوات.
منذ انطلاقها عام 1930م
لم تكن الانظار تتجه نحو المنتخبات العربية التي تشارك في هذا الحدث الرياضي العالمي حيث كانت مشاركتهم تشريفية فقط لاغير ولكن مونديال قطر2022 غير كافة التوقعات والمفاهيم فكانت البصمة العربية واضحة في ذلك المونديال من حيث تخطي مفهوم المشاركة التشريفية بل تعدت لتصل الى مالم يتوقع الجميع بدء من فوز منتخبنا السعودي على منتخب الارجنتين الدي سبب صدمة للفريق الأرجنتيني وجماهيره وصولآ الى منتخب المغرب الشقيق لذلك قال البعض انها مغامرة واخر قال انه حلم لعدم استيعابهم مايحدث في عالم المستديرة وجاء دور
ا سود الاطلس ليضرب ناقوس الخطر على المتتخبات العالمية من خلال ماقدموا في كافة اللقاءات التي خاضها الفريق في مشواره في المونديال بفضل الاصرار والرغبة في الوصول إلى أبعد مايمكن الوصول اليه
اسود الأطلس المنتخب المغربي الشقيق الدي اثبت الحضور حيث مشاركته بعد غياب 20 سنة عاد الأسد بقوة الى عرين الانتصارات من الباب الكبير باب مونديال الدوحة2022 ليعتلي منصة الانتصار فهو اول بلد عربي أفريقي يصل إلى رابع العالم حيث الترتيب لم يأتي كل هذا من فراغ بل كان لدعم قائد المسيرة الرياضية الملك محمد السادس الدور الاكبر والابرز من خلال ماقدم للرياضة المغربية وللمنتخب لبناء جيل رياضي واعي شغوف بكرة القدم فكانت اللبنة الأولى إنشاء أكاديمية محمد السادس لكرة القدم لاكتشاف المواهب الكروية الرياضية في المملكة اما على مستوى المنتخب فتم توفير كافة الامكانيات كما تم استدعاء الكابتن القدير وليد الركراكي ليقود الأسود الحمراء أصحاب النجمة الخضراء فهنيئا للمغرب وللعرب وأفريقيا ان تفخر بأن اسودهم زارت وانتفضت واعتلت الترتيب مع الكبار فالوصول لم يكن مغامرة كما يتصور البعض او حلم لكنه أتى من دافع الاصرار وثقافة الفوز والإنجاز ليثبتوا للعالم بأن العرب قادرون للوصول إلى أبعد مكان متى ماسنحت الفرصة…الف مبروك المملكة المغربية ملك حكومة شعب جهاز فني إداري لاعبين هذا الإنجاز الدي لم يكن مستغرب كون الاصرار والهدف واضح منذ البداية..مبروك المركز الرابع على مستوى العالم، والمرتبة الحادية عشر عالميا
