الكرة السعودية

السيارات الكلاسيكية بمهرجان الإبل.. إطلالة على الماضي

 

 

 

 

شهد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل افتتاح معرض السيارات الكلاسيكية الذي يشكّل إطلالة على الزمن القديم، الذي يعيدنا إلى الأصالة من خلال السيارات التي كانت فاخرة آنذاك، وباتت اليوم قطعًا فنية تلامسها تكنولوجيا الحاضر للمحافظة على جمالية الماضي فيها فقط.
ويحمل المعرض الذي يقام على أرض الصياهد عبق الماضي من خلال سيارات تمكّن أصحابها من توقيف الزمن عند التاريخ الذي صُنِعَت به؛ إذ حرصوا على صيانتها كتحف فنية تتطلب الكثير من الرعاية والاهتمام.
ويعكس مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة، المقامة في منطقة الصياهد، تاريخ الجزيرة العربية وحياة أهلها عبر مجموعة من الأركان التفاعلية التي تنقل الزوار إلى حياة الأجداد، مبرزًا بذلك جهود المملكة العربية السعودية في ترسيخ الثقافة والتراث الوطني وتعزيز الجوانب الحضارية والوطنية.
الحلوى العُمانية تستهوي زوار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

تشارك سلطنة عمان في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في دورته السابعة التي تقام تحت شعار “همة طويق”، عبر مجموعة من الفعاليات والأنشطة التراثية والحرف الشعبية التي تشهد إقبالًا كبيرًا من زوار المهرجان الراغبين بالمعرفة أكثر عن السلطنة والمشهورة بمناطقها السياحية ذات الطبيعة الجبلية الخلابة، إضافةً إلى الحلوى العمانية التي تلاقي إقبالًا من زوار الجناح.
وأوضح المشارك أحمد بن حمدان العامري أن صناعة الحلوى العمانية تعد من الحرف الموروثة التي يتناقلها الأبناء من الآباء، وتتميز فيها العاصمة مسقط، مبيناً طريقة تحضيرها ، إذ تتكون من السكر والماء والنشاء، ويتم تحريكها بشكل متواصل فوق النار لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات في قِدْر من النحاس خصيصًا، إلى أن يصبح الخليط غليظًا، ثم يتم صبّ السمن وماء الورد والهيل والزعفران والمكسرات، وهي نفس مكونات الحلوى البحرينية، ولكن طريقة الصناعة تختلف.
وقال: “حرصنا من خلال مشاركتنا الأولى في المهرجان، على تعريف الزوار بالحلوى العمانية، والاستمتاع بمزايين الإبل وهذا الموروث الثقافي لدى دول الخليج”.
وتحضر “الحلوى العُمانية” في المناسبات الاجتماعية والوطنية والأعياد والاحتفالات، ويقبل عليها مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، بعدما حققت انتشارًا واسعًا في السنوات الأخيرة؛ بفضل مشاركتها في المهرجانات والفعاليات الدولية؛ مثل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.
“المحالة”.. بقايا الأمس عنوان للماضي وجوهر الحاضر تجمعها منصة “همة طويق” بمهرجان الإبل

تجمع منصة “همة طويق” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة العديد من القطع الأثرية القديمة التي تحاكي الماضي، كما تضم العديد من المنتجات الشعبية الحديثة التي تم تصنيعها بأحدث أجهزة التقنية، فيما أعادت “المحالة” التي زيّنت أحد الأركان بالمنصة لزوار المهرجان ذكريات الماضي.
واستعرضت تلك القطعة الخشبية التي تجاوز عمرها أكثر من 120 عامًا للزوار طرق استخدامها في الماضي؛ لتسهيل استخراج المياه من الآبار عند رفع الدلو المحمل بالماء والمربوط بالرشا؛ وهو ذلك الحبل المصنوع من ليف النخل المفتول؛ لسقي الحيوانات من مياه البئر العميقة، فيما تُصنع المحالة من خشب الأثل، وتمتلك أسنانًا يكون بداخلها حبل الرشا، وتشبه العجلة نوعًا ما، فيما تُربط تلك الأسنان مع بعضها عن طريق ما يسمى بالقدّ المعمول من جلد الجمل.
وعملت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة على تطوير وتجهيز “منصة طويق”، وزيادة الطاقة الاستيعابية للحضور الجماهيري، كما استقطبت متاحف أثرية ومصانع حديثة عملت على تدوير منتجات الإبل في الصناعات وإنتاج المواد الغذائية، بالإضافة إلى استعراض العديد من أبناء الوطن لمواهب الرسم والنحت وإتقان بعض الأعمال الأثرية القديمة.
خيمة القطين.. رسم للماضي بمختلف صوره في مهرجان الإبل

وسط أجواء شتوية متميزة، تستقطب خيمة القطين زوار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة التي تقام تحت شعار “همة طويق”، بما تقدمه من أنشطة حرصت من خلالها على رسم صورة مطابقة لطريقة عيش الأجداد في ذلك الزمان.
وتستعرض الخيمة الموروث الثقافي الشعبي شفهيًا، من خلال جلسات الحوار التي يتداول فيها الرواة القصائد وقصص الإبل والصحراء في الماضي، كما تصوّر مشهد استقبال الضيوف والترحيب بهم، بالإضافة إلى طرق إعداد القهوة العربية وتحميصها وتجهيزها والأواني المستخدمة في تحضيرها.
وتعكس الخيمة الحياة بهذه المنطقة قبل 100 عام؛ فهي تحتوي على منتجات تجاوز عمرها مائة سنة؛ حيث كانت تمثل مسكن أهل البادية، وتحتوي على الضيافة العربية من القهوة والتمر، وقسم آخر للنساء، كما تُعلّم الزوار كيف كان سكان الجزيرة العربية يعتمدون على الإبل في حياتهم اليومية كاستخراج المياه من البئر وحفظه في إناء القربة، إذ تختلف أحجام مساحات بيوت سكان البادية؛ فهناك المخومس والمثولث وغيرها من المساحات المختلفة.
المطية “العزرة” تحقق أفضل توقيت في الأشواط الصباحية لسباقات الهجن بمهرجان الإبل

حققت المطية “العزرة” للإماراتي أحمد سلطان خليفة السويدي أفضل توقيت في الأشواط الصباحية، بزمن 9.41.792 دقيقة خلال الشوط الثالث عشر في منافسات جائزة الملك عبدالعزيز لسباقات الهجن بالنسخة السابعة التي تقام على مضمار ميدان الملك عبدالعزيز لسباقات الهجن بالصياهد.
وجاءت بقية نتائج المركز الأول في الأشواط على النحو التالي:
رفيع سميحان الشمري، مطلق علي العنزي، سعيد محمد المري، عبدالله سعد المري، محمد علي المري، لافي حبيب الشمري، مبروك مانع آل عامر، أحمد مطر الخيلي، محمد سالم عوض المري، سفر سالم العتيبي، عبدالعزيز عايض العصيمي، خالد عمر التركي

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com