عمان في مواجهة العراق والسعودية تنتظر اليمن في افتتاح خليجي 25

الكأس – يحيى السويد
تتوجه بوصلة عشاق الكرة العربية والخليجية على وجه الخصوص مساء غدٍ الجمعة ، صوب بلاد الرافدين وإلى مدينة البصرة وملعبها جذع النخلة تحديداً ، حيث يشهد افتتاح النسخة الخامسة والعشرون من بطولة كأس الخليج ، وهي المرة الثانية التي تستضيف فيها العراق البطولة ، بعد أن كانت العاصمة بغداد مسرحاً لمنافسات النسخة الخامسة في آذار من العام 1970
وكالعادة يقص المنتخب المضيف شريط مباريات هذه النسخة ، عندنا يلاقي نظيره العماني ضمن منافسات المجموعة الأولى ، على أن تليها المباراة الثانية لحساب ذات المجموعة ، وهي التي تجمع الأخضر السعودي بجاره الأحمر اليماني .
العراق يدشن مبارياته
ويعلن منتخبا العراق و عمان افتتاح مباريات النسخة الحالية ، وهي المباراة العاشرة التي تجمع المنتخبين وجهاً لوجه في تاريخ البطولة ، حيث التقيا في تسع مناسبات سابقة ، ويعود سبب قلة المواجهات المباشرة بينهما بسبب غياب أسود الرافدين عن المشاركة بسبب حرب الخليج الثانية ، منذ النسخة العاشرة في الكويت 1990 قبل أن يعود للمشاركة في النسخة
السابعة عشرة 2004 بالإضافة لانسحابه من النسخة السادسة 1982 وتأخر مشاركته في البطولة بالأصل حتى النسخة الرابعة في قطر 1974
وشهدت المباريات الأربعة الأولى تفوقاً عراقياً واضحاً ، من خلال فوزه فها جميعاً ، وهي الانتصارات الأربعة التي يملكها الأسود ، بينما حقق الأحمر العماني فوزين ، وذهبت ثلاث مواجهات صوب التعادل .
سجل اللاعبون العراقيون 19 هدفاً ، واستقبلت شباكهم 12 وكان الفوز العراقي بنتيجة 0/7 في النسخة الخامسة 1979 أكبر فوز عراقي ، في حين كان أكبر فوز عماني بنتيجة 0/4 في دور المجموعات في النسخة السابعة عشرة عام 2004
يدخل الأسود المباراة بهمة ومعنويات عالية ، بعد استعداد طويل تخلله مباريات مع منتخبات كبيرة ، وقد تحسن أداء اللاعبين فنياً بعد قدوم المدرب الإسباني خيسوس كأساس ، وتضم التشكيلة العراقية نخبة من اللاعبين ، وتشهد غياب الموهوب زيدان اقبال لاعب مان يونايتد ، بعد رفض ناديه تسريحه ، كون المباريات ليست ضمن أيام الفيفا .
من جهته طمئن الصربي برانكو ايفانكوفيتش مدرب المنتخب العماني مشجعيه ، بعد أن وعدهم بنتائج جيدة بعد تجديد الدماء ، ولن يكون العمانيون لقمة سائغة للأسود .
المنتخب العراقي ومن أصل مبارياته الأولى في مشاركاته الثلاثة عشرة في البطولة ، حقق الفوز في ست منها وتعادل في أربعة وهزم في ثلاث مباريات ، بينما حقق المنتخب العماني الفوز في مبارياته الأولى ثلاث مرات فقط ، من أصل اثنتان وعشرون مباراة ، مقابل تعادله في ست مباريات ، لكنه تعرض للهزيمة في اثنتي عشرة مباراة ، منها عش هزائم في الألفية الثانية .
وستكون المباراة بعهدة الحكم الروماني كوفاكس ستيفان ، وتنطلق الصافرة عند الساعة السابعة مساءً.
وعند العاشرة إلا ربعاً يختتم منتخبا السعودية واليمن مباريات الجولة الأولى للمجموعة الأولى على نفس الملعب ، وستكون بصافرة الحكم القطري سلمان الفلاحي .
الأخضر السعودي حضر الى البصرة بالمنتخب الثاني ، بعد أن قرر الفرنسي هيرفي رونار إبقاء لاعبي المنتخب الأول مع أنديتهم ، بعد الاستعداد الطويل والمشاركة بكأس العالم .
بدوره يشارك المنتخب اليمني في البطولة بعد معسكر داخلي وآخر خارجي ، لكن دون أن يتخلل المعسكرين أية مباراة تجريبية ، وهذا ما يقلق المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب.
على الورق المباراة أقرب للأخضر ، لكن كرة القدم لا تعترف بنتائج الورق والملعب وحيده الفيصل ، لكن سيحاول اليماني استغلال مشاركة منافسه بالمنتخب الرديف ، لمحاولة تحقيق الفوز الأولى في جميع مشاركاته ، بل ويطمح لزيارة الشباك السعودية للمرة الأولى على الأقل .
ست مواجهات سابقة جمعت المنتخبين في تاريخ البطولة ، منذ انضمام اليمن البطولة في النسخة السادسة عشرة عام 2003
وتصب الغلبة بوضوح وبصراحة بستة انتصارات ، حتى أن أحد من لاعبي اليمن لم يتمكن من زيارة الشباك الخضراء نهائياً ، مقابل تلقي شباكهم سبعة عشر هدفاً ، وكان الفوز 0/6 هو الأكبر وتحقق في النسخة التاسعة عشرة 2006
في المباريات الأولى للمنتخبين في تاريخ البطولة ، فمن أصل 23 مشاركة حقق المنتخب السعودي عشرة انتصارات وأربع تعادلات ، وتعرض لتسع هزائم .
لم يتمكن المنتخب اليمني تعادل في أربع مباريات وتعرض لخمس هزائم ، وهو المنتخب الوحيد الذي لم يتذوق طعم الفوز حتى الآن .



