دخل المنتخب اليمني بطولة كأس الخليج 25 المقامة في مدينة البصرة العراقية ،بطموحات 30مليون نسمة ،بأن يحقق منتخبهم آمالهم وتطلعاتهم في تقديم صورة طيبة ، عسى أن تكون هذه المشاركة في كأس الخليج أفضل من سابقاتها ،ويتجاوز المنتخب فيها حاجز النقطة الواحدة ،وهو أقصى ماخرج به من جميع مشاركاته في هذه البطولة ،وكان يراود أهل اليمن السعيد حلم كتابة أول انتصار لمنتخبهم في بطولات الخليج.
لكن تلك الطموحات والأحلام ذهبت أدراج الرياح ،ولم نستطع حتى الحصول على نقطتنا التي عُرف بها منتخبنا(منتخب أبو نقطة) !!
حقيقة إذا نظرنا للواقع من حولنا دون شك سنجده مؤلم ومحبط ،فكل الدلائل تشير إلى صعوبة واستحالة تجاوز منتخبنا حاجز (النقطة).
بلد فيه الدوري والمسابقات الكروية معطلة وليست على انتظام ،وإن أُقيمت فيه مسابقات وبطولات الأندية ،لاتقام فيه بالصورة المرجؤة منها الفائدة ،وانما على عجالة لاتعود بالفائدة الكاملة للأندية واللاعبين والذي ينعكس بدوره على المنتخبات الوطنية.
اتحاد كرة القدم ، ربما نلتمس له العذر في ذلك ،نتيجة للوضع السياسي التي تمر به البلاد وظروف الحرب الراهنة ،وتشتت محافظات الوطن ومناطقها بين خاضعة لفصيل سياسي وأخرى خاضعة لفصيل سياسي آخر يحكمها ،مما أثر على حرية تنقل الأندية واللاعبين.
وماخرج به منتخبنا من نتائج مخيبة في خليجي 25 ،هي نتاج تراكمات سياسية واقتصادية يمر بها الوطن،وماقدمه اللاعبون لايُلامون عليه ،فهم لم يحصلوا على الاعداد الكافي والمبكر للبطولة ،وقدموا ماستطاعوا تقديمه في ظل الظروف المحيطة بهم.
صدقوني …اللاعب اليمني موهوب بالفطرة ،وهو حريص على تقديم أقصى ما عنده وتشريف وطنه ،لكن لم يجد البيئة التي تساعده على ذلك ،ولم يجد الإمكانيات المكملة لهذه الموهبة ،ولو أن منتخبنا يحصل فقط على نصف ماتحصل عليه المنتخبات المشاركة في البطولة ،لقدم مستويات جيدة ونتائج مشرفة !! لكن هذه بضاعتنا وهذه إمكانياتنا !!
منتخب في زمن الحرب ولاعبون في زمن الحرمان وبلد في زمن التعاسة،ماذا تنظرون منهم ؟!
فلنكن واقعيين ..لاتجلدوا لاعبينا بسياط القسوة، التفتوا لهم وامنحوهم مايمكنهم من تفجير طاقاتهم وإبراز موهبتهم ،ثم حاسبوهم على النتائج !! فكما نريد منهم أن يعطونا …علينا أن نعطيهم ماهو حق لهم من اهتمام وإعداد جيد وتهيئة نفسية وبدنية لكي يلحقوا بركب المنتخبات الشقيقة من حولنا في دول الجوار.
دخل المنتخب اليمني بطولة كأس الخليج 25 المقامة في مدينة البصرة العراقية ،بطموحات 30مليون نسمة ،بأن يحقق منتخبهم آمالهم وتطلعاتهم في تقديم صورة طيبة ، عسى أن تكون هذه المشاركة في كأس الخليج أفضل من سابقاتها ،ويتجاوز المنتخب فيها حاجز النقطة الواحدة ،وهو أقصى ماخرج به من جميع مشاركاته في هذه البطولة ،وكان يراود أهل اليمن السعيد حلم كتابة أول انتصار لمنتخبهم في بطولات الخليج.
لكن تلك الطموحات والأحلام ذهبت أدراج الرياح ،ولم نستطع حتى الحصول على نقطتنا التي عُرف بها منتخبنا(منتخب أبو نقطة) !!
حقيقة إذا نظرنا للواقع من حولنا دون شك سنجده مؤلم ومحبط ،فكل الدلائل تشير إلى صعوبة واستحالة تجاوز منتخبنا حاجز (النقطة).
بلد فيه الدوري والمسابقات الكروية معطلة وليست على انتظام ،وإن أُقيمت فيه مسابقات وبطولات الأندية ،لاتقام فيه بالصورة المرجؤة منها الفائدة ،وانما على عجالة لاتعود بالفائدة الكاملة للأندية واللاعبين والذي ينعكس بدوره على المنتخبات الوطنية.
اتحاد كرة القدم ، ربما نلتمس له العذر في ذلك ،نتيجة للوضع السياسي التي تمر به البلاد وظروف الحرب الراهنة ،وتشتت محافظات الوطن ومناطقها بين خاضعة لفصيل سياسي وأخرى خاضعة لفصيل سياسي آخر يحكمها ،مما أثر على حرية تنقل الأندية واللاعبين.
وماخرج به منتخبنا من نتائج مخيبة في خليجي 25 ،هي نتاج تراكمات سياسية واقتصادية يمر بها الوطن،وماقدمه اللاعبون لايُلامون عليه ،فهم لم يحصلوا على الاعداد الكافي والمبكر للبطولة ،وقدموا ماستطاعوا تقديمه في ظل الظروف المحيطة بهم.
صدقوني ...اللاعب اليمني موهوب بالفطرة ،وهو حريص على تقديم أقصى ما عنده وتشريف وطنه ،لكن لم يجد البيئة التي تساعده على ذلك ،ولم يجد الإمكانيات المكملة لهذه الموهبة ،ولو أن منتخبنا يحصل فقط على نصف ماتحصل عليه المنتخبات المشاركة في البطولة ،لقدم مستويات جيدة ونتائج مشرفة !! لكن هذه بضاعتنا وهذه إمكانياتنا !!
منتخب في زمن الحرب ولاعبون في زمن الحرمان وبلد في زمن التعاسة،ماذا تنظرون منهم ؟!
فلنكن واقعيين ..لاتجلدوا لاعبينا بسياط القسوة، التفتوا لهم وامنحوهم مايمكنهم من تفجير طاقاتهم وإبراز موهبتهم ،ثم حاسبوهم على النتائج !! فكما نريد منهم أن يعطونا ...علينا أن نعطيهم ماهو حق لهم من اهتمام وإعداد جيد وتهيئة نفسية وبدنية لكي يلحقوا بركب المنتخبات الشقيقة من حولنا في دول الجوار.