بعد تتويج من منتخب العراق بكأس خليجي 25 بالبصرة أصبح الشعب العراقي لحمة واحدة كالجسد الواحد إذا أشتكى منه عضوا تداعي عليه بالسهر والحمى بلقي الأعضاء.. نعم عادت اللحمة العراقية بعد تشتيت وتمزيق وشتات لأرض الرافدين.. دول كبرى لم تعيد هذه الشعب العراقي إلا كرة قدم مدحرجة يعشقها الصغير والكبير ومتابعينها ملايين من عشاق المستديرة…كم سعدنا بعد أن توجت العراق باللقب والتنظيم الأكثر من رائع الذي أشاد به كثير من الزملاء الذين كانوا متواجدين هناك بالبصرة وإلى اليوم أبناء العراق يحتفلون بهذا الإنجاز…ليس إنجاز البطولة بل التنظيم وعودة لحمة العراق من جديد!!
لم نتوقع ولانحلم بإن جلد منفوخ كان السبب الرئيسي في توحيد هذا الشعب و كان سببه بطولة خليجية كبيرة ولها محبينها ومتابعينها في أنحاء العالم نتمنى ان تحتضن عراقنا جميع الألعاب المصاحبة وتكون مفتوحة لجميع المنتخبات العربية من أجل أن تسعد الشعب العراقي من جديد وهم بالمثل يشاهدوا قلوب العراقيين مفتوحة لهم وكرمهم الحاتمي الغير عادي من هذا الشعب العظيم.
كم كنت سعيد بما شاهدتة عبر الشاشات الفضية من تصريحات الزوار من الدول العربية لمدينة البصرة العراقية والذين تحدثو بكل فخر بتواجدهم في أرض الرافدين وبما شاهدوه بأم أعينهم من كرم حاتمي وتطور غير مسبوق للبنية التحتية العراقية من أتصالات فنادق ملاعب وغيرها ..كما تمنى البعض بإن كل المدن العراقية تكون بمثابة البصرة وتفتح أبوابها لمن يزورها من خلال بطولات ومشاركات رياضية قادمة.
