الكأس – حسن آل قريش
يعتبر نصر هلال أحد أبرز من ساهموا في تطوير بطولة مجلس التعاون الخليجي للأندية حتى وصلت لشكلها الحالي ، حيث شغل نصر هلال منصب رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة اليد سابقًا.
يتحدث نصر هلال للكأس ويستعرض ذكرياته الجميلة الخاصة بتدشين البطولة الخليجية للأندية لكرة اليد ويفتح خزائن أسراره لصحيفة الكأس.
*رئاسة اللجنة التنظيمية*
يتحدث نصر هلال قائلاً: “هذه البطولة ولدت على أيدينا ونفخر باستمرارها حتى الان وزيادة قوتها وأهميتها ، إجمالاً هي ذكريات رائعة جدًا أعتز بها، استلمت رئاسة اللجنة التنظيمية في ٢٠٠٧ بعد الاجتماع الذي دار في فندق شيراتون الدمام بحضور لفيف من الشخصيات الرياضية الخليجية البارزة أعضاء اللجنة أتذكر منهم أحمد الملا من قطر وأحمد خليفة الامارات وممثل من الكويت وعمان وبحكم السن الرجاء السماح لعدم ذكري باقي تشكيل اللجنة “.
*الملل دفعنا لتغيير النظام*
يتابع هلال حديثه للكأس ” أثناء كلمتي الافتتاحية في هذا الاجتماع تذكرت أيام مشاركة نادي الخليج في البطولات الخليجية حيث كنت من مسؤولي الفريق، لكني دائما كنت استشعر الملل والضجر من نظام البطولة، حيث كانت تقام بنظام الدور الواحد أو المجموعة الواحدة والتي كانت تُحسم نتائجها في بداية المنافسات فلم تكن هناك متعة ولا إثارة ولذلك أجتمعت مع الأعضاء ودرسنا فكرة تغيير نظام البطولة بإضافة مزيد من المتعة عليها للجماهير المولعة بكرة اليد الخليجية ” .
*النظام الجديد*
يروي نصر هلال قصة تطوير نظام البطولة قائلاً “بعد عرض الأفكار من الجميع توصلنا إلى فكرة تحويل المجموعة الواحدة لمجموعتين تضم كل مجموعة ٣ فرق ، لكننا رأينا أيضًا أن هناك ظُلم سيقع على الأندية وهي قلة المباريات ، فأقترحت على الزملاء مشاركة البطل السابق والمستضيف للبطولة على ألا يشارك فريقان من نفس الدولة وهو النظام المعمول به للآن “.
*مشاركة الأجانب*
تحدث نصر هلال عن مسألة السماح بمشاركة اللاعبين الأجانب ودورها في تقوية البطولة حيث قال “ناقشنا كيفية زيادة قوة البطولة فجاء القرار بفتح المشاركة للاعب الخليجي وتم تسميته “اللاعب الآسيوي ” بالإضافة إلى لاعبين أجانب، ثم جاء السماح بمشاركة ٣ أجانب لتعزيز قوة الفرق المشاركة بالبطولة “.
وتابع ” بعدما دعمنا الفرق فنيًا وزادت قوة المنافسة بين الأندية، جاء الدور على الأطقم التحكيمية فتم السماح بمشاركة أطقم غير خليجية ، أطقم عربية وعالمية” .
*المناوشات داخل الملعب*
اختتم هلال حديثه للكأس بقوله ” أكثر ما كان يزعجنا وجود مناوشات داخل الملعب بين اللاعبين ، مما يدفعنا إلى تطبيق العقوبات ويأتي كل هذا بسبب الندية الكبيرة ورغبة الجميع في الفوز ،لكني فخور جدًا بما وصلت إليه البطولة واستمرارها طيلة هذه السنوات ،وأعتبرها من أهم منجزاتي الرياضية بمساعدة الأخوة أعضاء اللجنة التنظيمية “.
