الهلال في ( أبريل ) نجاح أم استسلام

الكأس – عبدالرحمن التويجري
دائما ماتكون فترة شهري أبريل ومارس مرعبة للمدربين في كل العالم خاصة في أوروبا وآسيا ، وهي فترة تداخل البطولات مع بعضها البعض وضغط المباريات في أيام قليلة ، المدرب الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي دائما مايقول ويكرر في هذين الشهرين “أحتاج كل لاعب مسجل بقائمة الفريق “.
على مستوى الدوري السعودي يدخل كبير آسيا الهلال شهر أبريل القادم بضغط كبير ورهيب على الفريق ، حيث يلعب الفريق مؤجلاته في الدوري بسبب مشاركته العالمية والآسيوية ثم في ختام الشهر يخوض نهائي دوري أبطال آسيا ، في أبريل تحديدا يخوض الهلال 8 لقاءات مصيرية كلها في الدوري والكأس ونهائي دوري أبطال آسيا ، بمعدل يومين إلى ثلاثة أيام راحة بين اللقاءات .
يحتاج المدرب الأرجنتيني دياز إلى جميع اللاعبين بهذه الفترة خصوصا أنها فترة شهر رمضان المبارك مما يؤثر على أداء اللاعبين المحليين والمسلمين عموما ، بتقارب لعب المباراة من فترة الإفطار ، بكل تأكيد هو شهر مصيري للهلال نتاجه ثلاث بطولات مهمه ، البعض يطرح فكرة التضحية ببطولة عكس الأخرى وإشراك الفريق الرديف ولكن هذا ليس في قاموس الهلال الذي تعودنا منه المنافسة على أي بطولة متاحة ، ولكن هل يستطيع دياز المرور من هذا الشهر بنجاح ، أم يستسلم للضغوطات الكبيرة في اللقاءات ويضحي ببطولة على حساب الأخرى ، بالتأكيد يحتاج الفريق لكل عنصر مسجل بالقائمة للتدوير وليس التدوير باسمه ولكن إراحة العناصر الأكثر اجهادا والتدوير بين اللاعبين من مباراة لأخرى هذا هو السبيل الوحيد للهلال ولدياز للخروج من هذا المأزق الكبير .
في نادي كالهلال يجب أن تكون العناصر الإحتياطية بمستوى الأساسية إن أردت المنافسة على كل الألقاب ، تحليل شخصي أرى بأن الهلال سيخسر إحدى هذه البطولات الثلاث فالوضع العام في الفريق من إصابات وإرهاق وتداخل مشاركات ومنع من التسجيل في الشتوية يجعلني أرى ذلك ، كل التوفيق لممثل الوطن بالفوز بدوري أبطال آسيا.