الكرة عالمية

السيتي  يُدمر أحلام إنتر ويتوج بالأبطال

 

 

الكأس – حسن الدسوقي

 

نجح فريق مانشستر سيتي في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه بعد خوضه النهائي الثاني أمام إنتر ميلان وحقق فوزا تاريخيا بهدف دون رد عن طريق رودري هيرنانديز في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب أتاتورك الأوليمبي بتركيا.

 

الشوط الأول والذي إنتهى بالتعادل السلبي شهد إثارة بين الفريقين وسيطرة كاملة للمان سيتي وبالتحديد في أول 15 دقيقة، ولكن اصطدم السيتي في الدقيقة 30 بإصابة كيفين دي بروين على مستوى الفخذ ليقرر جوارديولا خروجه في الدقيقة 36 ليحل بدلا منه فيليب فودين.

 

وكاد  برناردو سيلفا أن يفتتح أهداف المباراة بعد كرة خطيرة من داخل منطقة جزاء النادي الإنجليزي إلا أنها مرت بقليل بجانب القائم الأيمن للحارس الكاميروني أندري أونانا.

 

ويعتبر أندري أونانا حارس مرمى الإنتر أكثر من ظهر خلال أحداث الـ45 دقيقة الأولى ، ويعتبر الشوط الأول تكتيكي من الدرجة الأولى للفريق الإيطالي نجح فيه إنزاجي في إيقاف خطورة لاعبي السيتي أصحاب أقوى هجوم على مستوى الدوريات الخمس الكبرى.

 

وحاول إنتر ميلان على استيحاء في بعض أوقات الشوط الأول من أجل تهديد مرمى بطل الدوري الإنجليزي إلا أنه لم تكن محاولاته على المستوى المطلوب بنهائي دوري الأبطال.

 

الشوط الثاني بدأ بضغط كبير من المان سيتي بحثا عن افتتاح التسجيل إلا أنه واجه استبسال كبير من جانب دفاعات الإنتر، مما دفع سيموني إنزاجي الدفع بلوكاكو من أجل تنشيط الناحية الهجومية على حساب إدين دجيكو.

 

وفي الدقيقة 59 كاد إنتر ميلان أن ينهي اللقاء بعد انفراد للأرجنتيني لاوتارا مارتينيز ونجح إيدرسون حارس مرمى مانشستر سيتي

 

وعاش محبي المان سيتي في رٌعب في أوقات عديدة من أحداث الشوط الثاني بسبب أخطاء لاعبيه التي كادت أن تتسبب في تسجيل الفريق الإيطالي في أكثر من مناسبة إلا أن لاعبي الإنتر وقعوا في الأخطاء التي تسببت في عدم ترجمة الفرص لأهداف.

 

وعاد مانشستر سيتي للتهديد من جديد عن طريق ستونز بعد عرضية خطيرة من الناحية اليمنى إلا أن الكرة خرجت للركنية في كرة أوقفت قلوب جماهير النادي الإيطالي.

 

وشهدت الدقيقة 68 إشعال ملعب أتاتورك الأوليمبي بهدف لمانشستر سيتي بعد سيطرة للفريق الإيطالي إلا أن الستيي عاقب إنتر بعد تمريرة من أكانجي للدولي الإسباني برناردو سيلفا الذي لعب عرضية لتصل للاعب رودري هيرنانديز الذي سجلها بطريقة رائعة على يسار أندري أونانا.

 

وكاد إنتر ميلان أن يعود في المباراة وتسجيل هدف التعادل بعد الوصول الكرة لـ دي ماركو الذي لعبها برأسية رائعة ارتطمت بالعارضة قبل أن يسدد ماركو من جديد ولكنها هذه المرة ارتطمت بـ فخذ زميله لوكاكو.

 

وعادت المباراة للهدوء بعدها خاصة وأن إنزاجي أجرى بعض التبديلات من أجل تنشيط الناحية الهجومية واستغلال الأخطاء الدفاعية الفادحة للاعبي المان سيتي إلا أن الكرة ظلت حائرة بين الفريقين حتى انفرد فيليب فودين بمرمى أندري أونانا وأهدر فرصة هدف بطريقة غريبة.

 

وتسببت حماسة المباراة وقوتها تمزيق التيشرت الخاص بستونز لاعب مانشستر سيتي إلا أن بيب جوارديولا قرر خروجه من اللقاء والاكتفاء بـ82 دقيقة ونزل بدلا منه كايل ووكر خاصة وأن بيب حرص على تنشيط الناحية الدفاعية والهجومية بسبب قدرات ووكر الكبيرة التي تجعله قادرا على التواجد بطول خط الملعب في آخر 10 دقائق.

 

الدقائق الأخيرة من عمر المباراة شهدت كرة لإنتر ميلان من أخطر الكرات في المباراة بعد عرضية من الناحية اليسرى لتصل الكرة على رأس البلجيكي لوكاكو إلا أنه أهدرها بطريقة غريبة بعدما سددها في قدم إيدرسون ليحولها حارس السيتي للركنية.

 

وشهدت آخر 5 دقائق من عمر المباراة إثارة بين الطرفين خاصة وأن إنتر غير طريقة لعبه بالهجوم، وتحصل أونانا على بطاقة صفراء بعدما دفع هالاند بقوة من ظهره إلا أن الحكم تدخل وأشهر البطاقة الصفراء في وجه حارس الفريق الإيطالي.

 

وفي الثواني الأخيرة تحصل إنتر ميلان على ركلة ركنية وخرج أونانا مع زملائه ليتواجد داخل منطقة الجزاء إلا أن إيدرسون نجح في إخراج الكرة ببراعة وأنقذ السيتي من هدف مؤكد.

 

بهذه النتيجة نجح بيب جوارديولا في الوصول للقب رقم 3 في دوري الأبطال بعد حصده من قبل البطولة مرتان رفقة برشلونة الإسباني أعوام 2011-2009.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com