مقالات رأي

يعقوب حاج آدم يكتب “رياضة الشرقية إلى أين؟”

 

– مؤسف والله الذي نفسي بيده الأسف كله أن تنحدر رياضة المنطقة الشرقية إلى هذا المنحى الخطير في تاريخها وأنديتها تتقاذفها الامواج المتلاطمة وتقذف بها إلى وادي غير ذي زرع بعيداً عن منصات التتويج أو المنافسة حتى على المراكز المتقدمة فهاهو مارد الدمام بكل تاريخه الناصع البياض وأرثه الكروي التليد يهوي إلى دوري المفقودين بين اندية الدرجة الثالثة المغمورة ليطمس كل تاريخه الجميل الناصع وليس هذا فحسب بل ان فريق الاتفاق فارس الدهناء والذي يعتبر الممثل الشرعي للمنطقة في دوري الاضواء هاهو وللموسم الرابع علي التوالي يتأرجح بين فرق الوسط في المنطقة الدافئة أو أن يعمل على تفادي شبح الهبوط وهو سيناريو ممل عجز الاتفاقيون عن التحرر منه ولك ان تتخيل بأن الفريق وخلال 18 لم يحقق الفوز إلا في 6 مباريات وخسر مثلهم وتعادل في 6 كذلك وهذا معدل سلبي مخيف يدل علي ان الفريق يعيش محنة حقيقية على كل الأصعدة.

 

– ولو نظرنا لفريق الخليج ثالث الفرسان في المنطقة لما وجدناه احسن حالا من رصفائه فهو ظل يتأرجح لعدة مواسم بين الصعود للممتاز والهبوط لدوري الأولى وفي هذا الموسم قد مستويات متباينة حبة فوق وحبة تحت فهو فاز في 6 مباريات وتعادل في 4 وخسر 8 مباريات برصيد 22 نقطة ويقبع في المركز العاشر وهو ليس بمنأى عن شبح الهبوط مالم يعدل الفريق من اوضاعه ويرتب اموره بصورة مثلى حتى يكون قادراُ علي البقاء بين الكبار ويتحرر من مقولة الصاعد هابط.

– ورابع فرسان الشرقية فريق القادسية الذي لايختلف عن الخليج كثيراً فهو ايضاً استمرأ عملية الهبوط والصعود ولكنه هذه المرة يتصدر فرق الدرجة الأولى برصيد 34 نقطة بفارق 4 نقاط عن اقرب ملاحقيه فريق العدالة فهل يقوى القادسية على تكملة المشوار لينضم لركب الكبار مجدداً أم يمارس طقوسه الموسمية ويتراجع إلى المناطق الدافئة متحرراً من شبح الهبوط؟؟

 

((فاصلة …. أخيرة))

 

– لو طرحنا السؤال الأهم لماذا تبقى أندية الشرقية مجرد تمامة عدد في دوري الاضواء دون ان تقوي على مقارعة اندية الوسطى والغربية في البطولات والانجازات فهل أن ذلك يعود لضعف الامكانيات أم انه يعود للتفريط في المواهب المتفتحة التي تذهب إلى اندية الوسطى والشرقية في حراج بن قاسم الذي ساهم في انتقال كل الدرر الثمينة إلى الوسطى والغربية أم أن ذلك مرده إلى افتقاد اندية الشرقية إلى ثقافة البطولات؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com