عدنان لفتة يكتب “ملحمة عراقية”

يوم تاريخي للكرة العراقية وانجاز عظيم تحقق في ثامن ايام بطولة امم اسيا على حساب كوكب اليابان المصنف الاسيوي الاول، بفوز لم يتوقعه احد لاسود الرافدين.
هدفان جميلان بضربتي رأس للهداف ايمن حسين صنعت الانتصار العراقي الاعجازي بعد ان كانت التوقعات قبل المباراة ترجح كفة اليابان الفائزة على كبار الكرة بنتائج تهديفية عالية. وتتوقع ايقاع الخسارة بالفريق العراقي الاقل بريقا بالمقارنة مع كتيبة نجوم اليابان.
العراقيون لا يعرفون المستحيل، كانوا في الموعد رجالا، فرسانا، ابطالا، لم تصبهم الرهبة والياس،. قدموا مباراة كبيرة واعلنوا انفسهم منافسين اقوياء على اللقب بعد اجتيازهم أكبر منتخبات اسيا وأقوى المرشحين للمركز الاول.
مباراة تاريخية زلزلت خارطة القارة واثبتت ان كرة القدم لا تعترف بالاسماء والارقام والتصنيفات واحصائيات السيطرة والحيازة وظروف المباريات. بل تعترف بما يقدمه الرجال على ارض الميدان من عطاء وحرص ومثابرة وجهود لا تتوقف، وتماسك حديدي بين الصفوف.
مدرب اسود الرافدين كاساس احسن قراءة المباراة ووضع الاسلوب الانسب لمقارعة اليابان واستثمار اية ثغرة في صفوفها فكان له ما اراد بفعل تنفيذ تكتيكي عالي المستوى صمموا فيه على الفوز ومغاجأة الفريق الكبير والغاء سطوته المعتادة على مجريات المباريات التي يخوضها شرقا وغربا.
الشجاعة قالت كلمتها في المنافسات الاسيوية بعد ان زرع العراقيون الثقة في قلوب الجميع وفتح ابواب المنافسة للافضل والاكفأ من المنتخبات التي ستكافح لاجل انجاز اهدافها في كرة القدم التي لا تعترف بالمستحيل.