حسن آل قريش يكتب “الأسود الغير مروضة”

لقبت الكاميرون في جيلها الذهبي بالتسعينيات وبداية الألفية بالأسود الغير مروضة وساستعير هذا اللقب لوصف رجال العراق الحبيب ، فهي ليست فقط أسود الرافدين بل أسود الرافدين الغير مروضة.
أن تهزم المرشح الأقوى بالبطولة الآسيوية ليس بهدف بل اثنين وليس نتيجة بل أداء عمل جبار ليس بالهين أو بالسهولة التي يتوقعها البعض.
هزيمة اليابان بالأمس هي الأولى بعد ٢٥ مباراة متتالية بدون خسارة وهي نتاج عمل كبير يقدمه الاتحاد العراقي لكرة القدم برئاسة اللاعب السابق وهذه أهم صفة للنجاح، درجال قدم الكثير والكثير منذ توليه رئاسة الاتحاد لقب خليجي واستضافة كبيرة.
أرى في الأفق سيناريو ٢٠٠٧ بقيادة البرتغالي المخضرم جورفان فيريرا قد يتكرر بالدوحة فكساس يشبه أبو ياسين وأيمن يسجل كيونس.
رغم كل الأزمات التي لاحت في معسكر الفريق العراقي في الدوحة ومنها مغادرة دانيلو السعيد لاعب الأسود للمعسكر وأزمته مع المدرب الإسباني لكن استطاع الفريق ككل تجاوز تلك الأزمة سريعا بوضع أسس الالتزام قبل الأسماء.
ختاما
قدم العراق عرضا كبيرا وحقق نتيجة تاريخية لكن هي مجرد خطوة نحو مشوار أصعب ونمتنى أن يكلل بالنجاح بالوصول إلى نصف النهائي على أقل تقدير.