حسين البراهيم يكتب “المنتخب الخائف!”
وأنت تشاهد أداء لاعبي منتخبنا بقيادة مدربه العنيد والمتعنت مانشيني تشعر أنه منتخب حديث عهد في كرة القدم،وخائف ومرتبك من باقي المنتخبات،والطريقة التي يلعب بها المذكور آنفاً تجعل المنتخبات القوية تتجبر عليك،وأيضاً المنتخبات المتواضعة تتجرأ عليك!
باختصار مانشيني أفقد المنتخب هيبته وأضعف قوته،وبالتالي يحتاج إلى وقفه جادة معه ومحاسبة عسيرة قبل أن تضيع النتائج ونفقد فرصة التأهل إلى كأس العالم القادمة في أمريكا والمكسيك.
مباراة إندونيسيا ليست أول إنذار بل أحد الإنذارات التي ربما لم يفهمها الاتحاد السعودي ولم يعيه،وخاصة أن المستوى والتكتيك والأسلوب الفني لا يتناسبون مع لاعبينا،وهم واقفين متفرجين ومكتفي أيديهم ولم يتحركوا لتغيير هذه القناعات الغربية من المدرب!
كسبنا الأرجنتين بطلة العالم في كأس العالم بسبب لعبنا أمامهم بالطريقة المتوازنة،وأحرجنا بولندا والمكسيك وخسرنا منهما بصعوبة بالغة بسب الأسلوب الفني الذي يتناسب مع لاعبينا،ويأتي مانشيني ويلعب بطريقة تحرجنا فنياً مع منتخبات أقل منا مستوى مثل أوزبكستان وطاجيكستان وأخيراً إندونيسيا.
تمنيت بالحقيقة أن لا يظهر رئيس الاتحاد السعودي الموقر والمحترم المبجل ياسر المسحل،إعلامياً ويصرح مبرراً الوضع السيئ لمنتخبنا الوطني أمام المنتخب الأندونيسي والتي جعلتنا نتعادل بطعم الخسارة بحكم أن المباراة على أرضنا وأمام جماهيرنا.
وكذلك المدرب مانشيني الذي أعتقد أنه أسوأ مدرب في الأحاديث الإعلامية،والذي في أحاديثه دائماً يثير الاستغراب،وتبريراته الفاشلة أفشل من عمله الفاشل!
ختاماً:التغيير المناسب يحتاج إلى شجاعة في اتخاذ القرار،قبل أن تضيع الأماني وتتبخر الأحلام،بعدها لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب!